زيارة ملكية مرتقبة لتدشين “محطة تحلية المياه” بجهة الدار البيضاء
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فاطمة الطاوي
تعرف جهة الدار البيضاء سطات، حركة غير عادية، بمختلف الجماعات الترابية المعنية تحسبا لزيارة ملكية مرتقبة لتدشين محطة تحلية المياه.
وتشهد الطريق الساحلية رقم 320، ، تحركا واسعا وغير مسبوق. وعمليات تنظيف لجنبات ومحيط قارعة الطريق الساحلية. إستعدادا للزيارة الملكية المرتقبة، يوم الأربعاء 24 من شهر يناير الجاري، لتدشين محطة تحلية المياه.
وحسب مصادرنا، فإن رؤساء المقاطعات الجماعية سلموا إلى العمالات المشاريع الواقعة في نفوذهم للتدقيق فيها. تزامنا مع الزيارة الملكية. في الوقت الذي دعا والي جهة الدار البيضاء.
منذ إلى عقد لقاءات للتنسيق، حضرها عمال المقاطعات بالبيضاء وبعض عمال العمالات والأقاليم بالجهة. خاصة بالمناطق التي من المرتقب أن ينظم الملك زيارات لبعض مرافقها.
كما حضر الاجتماعات بمقر العمالات رؤساء الجماعات الترابية الجماعة، والجهة، والعمالة)، أو من يمثلهم، المراجعة وتدقيق الترتيبات الخاصة بمشاريع وبرامج. بالمقابل أطلقت السلطات العمومية حملة للتزيين والصباغة والتشجير وترميم الأرصفة وإصلاح الطرق، في المسارات التي يحتمل أن يمر منها الموكب الملكي، خلال مكون الملك في المدينة.
وأضافت ذات المصادر أن مجموعة من الجماعات الترابية. شرعت بكل من إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى، وبرشيد تم الجديدة. في عملية صباغة الأرصفة وجمع النفايات، بجنبات ومحيط الطريق الساحلية. وكذلك الرئيسية رقم واحد. المعروفة إختصارا بطريق الجديدة. حيث لوحظ انتشار العمال الموسميين للقيام بهذه المهمة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ: الملك عبدالعزيز خدم شعبه وحل مشكلة شح المياه بالحجاز.. فيديو
الرياض
كشف أستاذ التاريخ الدكتور فهد العتيبي عن جهود الملك عبد العزيز في الكشف عن مصادر المياه في الحجاز، خاصة أن الحجاز كان يعاني من شح قاتل في مصادر المياه، فسارع الملك عبد العزيز إلى حلها خدمة لشعبه وحجاج بيت الله الحرام من خلال البحث عن آبار المياه الجوفية.
وقال العتيبي خلال حديثه بقناة الإخبارية: ” أتوقع أن الملك عبد العزيز في هذه الفترة كان تحت أنظار القوى العالمية، ولهذا حاول الجميع الاتصال بالزعيم العربي ومقابلته، فقد كان هناك فراغ كبير في شبه الجزيرة العربية، ولهذا كانت أمريكا تريد أن تقدم خدماتها، لاسيما أن أمريكا مقارنة ببريطانيا كانت أحدث منها”.
وتابع أستاذ التاريخ: ” فشل بريطانيا في التنقيب عن النفط في المنطقة الشرقية كان محط تساؤل وأعتقد أن فشلها كان للتضييق على الملك عبد العزيز، لأن نجاح الملك عبد العزيز مرة أخرى ليس في مصلحة القوى الاستعمارية، فكان مشروع الملك عبد العزيز مشروع بناء وتوحيد هذه الأرض الشاسعة بالمملكة ” .
وأضاف: ” لم يكن في صالح بريطانيا نجاح الملك عبد العزيز، لأنه ليس من الصعب عليها اكتشاف النفط بالمنطقة الشرقية، ولكن لسوء الحظ فرطت في هذه الفرصة ، ثم جاءت أمريكا ونجحت، وحاولت بريطانيا مرة أخرى”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_w6q_K_92T3xd3Znb_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_MdRLkpmtqWvZi5xc_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_8yGhmZceAopIkpih_720p.mp4