منظمة بدر:استهداف الحشد الشعبي استهتار أمريكي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 24 يناير 2024 - 12:51 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر والنائب كريم عليوي ، الأربعاء، ان “الاستهتار الأمريكي بحق دماء حشدنا الشعبي، حيث باتت الساحة العراقية ساحة حرب مفتوحة لقوات الاحتلال الأمريكي”، لافتا الى انه “لابد للبرلمان والحكومة اتخاذ موقف صارم وحازم لوقف الاجرام والاستهتار الأمريكي” .
وأضاف انه “اصبح من الضروري ان يعقد مجلس النواب جلسة طارئة بحضور القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الأمنية لمناقشة استمرار الاستهتار الأمريكي بعد عدوانه الأخير للحشد الشعبي في بابل والانبار”.وأشار عليوي الى ان “عمليات القصف والاستهداف المستمرة تتم من خلال قواعده داخل العراق”.وكانت طائرات امريكية استهدفت مقرات للحشد الشعبي في بابل والانبار ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى ردا على ضربات الحشد لقواعدهم “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حماية الأقليات في سهل نينوى.. الدستور يفصل في قضية البناء ويبرئ الحشد الشعبي
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون الشبكي، محمد عارف، اليوم السبت (1 شباط 2025)، على الأنباء التي تتحدث عن منع لواء 30 في الحشد الشعبي المواطنين من البناء في مناطق الحمدانية وبرطلة وبعشيقة وسهل نينوى.
وقال عارف، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي وبحسب المادة 23 منه وقرار المحكمة الاتحادية هو الذي يمنع البناء وشراء الأراضي في مناطق المكونات حفاظاً على خصوصية المنطقة والأقليات التي تعيش فيها وليس لواء 30 في الحشد الشعبي".
وأضاف، أن "لواء 30 لا دخل له في المنع وإنما يلتزم بتطبيق القانون والدستور في هذه المناطق".
وأشار عارف إلى، أن "هناك استهدافاً واضحاً للحشد الشعبي ولواء 30 من قبل جهات مغرضة، لكنه بالعكس يؤدي واجبه بشكل كامل لحماية نينوى".
يذكر أن عدد الأراضي التي يُمنع سكان الموصل من بنائها يزيد عن 9 آلاف قطعة أرض ممنوحة من الدولة للمواطنين بسندات رسمية، وفقاً لمدير بلدية الموصل.
ومؤخراً، تظاهر عشرات من أبناء مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على منعهم من البناء على أراضيهم من متنفذين وفصائل مسلحة.
ويعرف اللواء 30 بـ "لواء الشبك" وهو فصيل تشكل في عام 2014 من حوالي ألف و500 مقاتل، لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى من داعش، لكنه يرفض التخلي عن مواقعه على الجانب الشرقي من الموصل، رغم مرور سنوات على تحرير المدينة من يد داعش.