رئيسي: إيران وتركيا ستعملان على قطع الشريان الحيوي للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاربعاء (24 كانون الثاني 2024)، ان هدف طهران هو رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية مع انقرة إلى مبلغ 30 مليار دولار، مشيرا الى ان إيران وتركيا سيعملان على قطع الشريان الحيوي للكيان الصهيوني.
وقال رئيسي خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار مهر آباد وسط طهران، قبل مغادرته إلى تركيا، وحضره مراسل "بغداد اليوم"، إن "هذه الرحلة ستتم بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، مبينا انه "سيتم خلالها تشكيل وفد رفيع مشترك من إيران وتركيا للمفاوضات بشأن العلاقات الثنائية، وخاصة في مجال القضايا الاقتصادية والتجارية".
وأضاف رئيسي، ان "هدفنا هو رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا إلى مبلغ 30 مليار دولار، وهو ما يمكن تحقيقه بالنظر إلى القدرات الحالية لكل البلدين، وسيتم التوقيع خلال هذه الرحلة على وثائق مهمة تظهر رغبة البلدين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية".
ووصف الرئيس الايراني المفاوضات المتعلقة بالقضايا الإقليمية، "بأنها محور خطط سفره الأخرى إلى تركيا"، مؤكدا إن "إحدى القضايا المهمة في المنطقة، والتي تقلق جميع المسلمين والعالم، هي قضية فلسطين، وموقفنا المشترك مع تركيا هو دعم مقاومة شعب فلسطين المظلوم والقوي".
وتابع، "لقد تم بذل العديد من الجهود لوقف الحرب في غزة"، لافتا الى انه "بسبب دعم الأميركيين والغربيين للكيان الصهيوني، ما زلنا نشهد قتل النساء والأطفال الفلسطينيين، لكننا نؤكد أن النصر في هذه الساحة لفلسطين ودمار النظام الصهيوني".
وأوضح، انه "من بين القضايا المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار خلال الرحلة إلى تركيا، مسألة قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني، والتي يمكن أن تكون فعالة في وقف جرائم هذا النظام ضد الشعب الفلسطيني"، مستدركا بالقول ان "تطور العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وتركيا يتماشى مع سياسة الجوار والعلاقات مع الدول الإسلامية".
وأشار رئيسي، إلى "عضوية إيران وتركيا في المنظمات الإقليمية والدولية مثل إيكو وشنغهاي"،موضحاً اننا "نأمل أن تؤدي هذه الرحلة إلى تطوير التعاون الثنائي والإقليمي وخارج الإقليمي بين البلدين".
ويزور الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الاربعاء (24 كانون الثاني 2024)، انقرة بعد إرجاء زيارته مرتين لاجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية، ان "الرئيس الايراني سيزور الاربعاء انقرة من اجل لقاء اردوغان ومسؤولين اتراك لبحث الملفات المشتركة بين البلدين".
واشارت الى انه سيتم التطرق خلال زيارة الرئيس الإيراني الى مواضيع ثنائية بينها العلاقات التجارية التركية-الايرانية وفتح معبر حدودي جديد بين البلدين.
وتابعت أن "وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى" سيرافق رئيسي في زيارته الأولى الى تركيا.
وفي وقت سابق تم تحديد موعدين للزيارة الى انه تم تأجيلها بسبب الاوضاع الاخيرة بالمنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العلاقات التجاریة للکیان الصهیونی إیران وترکیا الى ان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- أعلن شي جين بينغ عن خطة لمواجهة المشاكل الاقتصادية المستمرة في الصين وتأثير الحرب التجارية الأمريكية، في ظل ورود تقارير تفيد بإمكانية إلغاء الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية، بما في ذلك أشباه الموصلات.
عُقد اجتماع المكتب السياسي يوم الجمعة لمناقشة اقتصاد الصين، الذي يواجه منذ الجائحة صعوبات ناجمة عن أزمة قطاع الإسكان، وبطالة الشباب، والرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على جميع الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن الاجتماع، نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن اقتصاد الصين أظهر “اتجاهًا إيجابيًا” مع تزايد الثقة الاجتماعية في عام 2025، لكن “تأثير الصدمات الخارجية قد ازداد”.
وقال البيان: “يجب علينا تعزيز التفكير النقدي، وإعداد خطط طوارئ كاملة، والقيام بعمل اقتصادي فعّال”.
وفي إشارة إلى الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب، أكد البيان أن بكين “ستعمل مع المجتمع الدولي لدعم التعددية بفعالية ومعارضة ممارسات التنمر الأحادية الجانب”.
أصر الرئيس الأمريكي مجددًا على أن شي اتصل به لمناقشة الضرائب الحدودية، على الرغم من نفي بكين أي اتصال بين البلدين بشأن نزاعهما التجاري المرير.
في مقابلة مع مجلة تايم يوم الثلاثاء ونُشرت يوم الجمعة، كرر ترامب هذا الادعاء، لكنه لم يذكر موعد المكالمة أو يحدد ما تمت مناقشته. وقال ترامب عن شي: “لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن هذا دليل ضعف منه”.
يوم الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، تعليقًا على تقارير المحادثات: “لا شيء من هذا صحيح”.
واقترح بيان المكتب السياسي يوم الجمعة سلسلة من التدخلات لدعم الاقتصاد المحلي وحماية الأفراد والشركات من تأثير رسوم ترامب الجمركية، بما في ذلك زيادة مدفوعات التأمين ضد البطالة. ووعد بزيادة الدخل المنخفض والمتوسط، وتطوير قطاع الخدمات، وتعزيز الاستهلاك.
وقال: “يجب أن نتخذ تدابير متعددة لمساعدة الشركات التي تواجه صعوبات. يجب أن نعزز الدعم المالي. يجب أن نسرع تكامل التجارة الداخلية والخارجية”.
وشدد التقرير على ضرورة اتباع سياسات اقتصادية كلية أكثر استباقية، وتسريع تطوير نموذج عقاري جديد وزيادة مخزون المساكن، و”تكثيف” برامج تجديد المدن والتجديد الحضري.
عُقد الاجتماع وسط تقارير تفيد بأن السلطات الصينية تدرس قائمة بمنتجات أمريكية لإعفائها من الرسوم الجمركية البالغة 125% المفروضة على جميع الواردات الأمريكية. وكانت تقارير سابقة من بلومبرغ ورويترز قد ذكرت أن المعدات الطبية وأشباه الموصلات وبعض المواد الكيميائية الصناعية مثل الإيثان قيد الدراسة.
يوم الخميس، نشر مورد مقره شنتشن على الإنترنت أنه تلقى إخطارًا من هيئة الجمارك بأن ثمانية منتجات من أشباه الموصلات لن تخضع للرسوم الجمركية البالغة 125%.
يوم الجمعة، صرّح رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، مايكل هارت، بأن السلطات الصينية كانت تسأل الأعضاء عن المنتجات التي يستوردونها من الولايات المتحدة والتي لا يمكنهم العثور عليها في أي مكان آخر.
ورحب بالمؤشرات المبكرة على أن الجانبين يراجعان الرسوم الجمركية ويبدآن في إعداد قوائم بالسلع المستثناة. وارتفعت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد هذه التقارير.
أضرت الحرب التجارية بالاقتصادين الأمريكي والصيني، ومن المرجح أن تكون الإعفاءات الجمركية مؤشرًا على سعي الطرفين إلى تسوية خلافاتهما بسهولة. كانت الولايات المتحدة قد أعفت بالفعل بعض فئات المنتجات الصينية الصنع من الرسوم الجمركية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. وصرح ترامب هذا الأسبوع بأن رسومه الجمركية على الصين “ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر”.
ولكن في العلن، قدمت الحكومتان روايات مختلفة حول وضع المفاوضات بشأن إنهاء الحرب التجارية.
وبعد ظهر يوم الجمعة، جددت وزارة الخارجية الصينية ادعاءها بأن الولايات المتحدة والصين لم تنخرطا في أي مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، مما يتناقض مع ادعاءات ترامب يوم الخميس.
وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن الجانبين يتبادلان أطراف الحديث. وقال: “قد نكشف عن ذلك لاحقًا، لكنهم عقدوا اجتماعات هذا الصباح، ونحن نجتمع مع الصين”. ولكن لم يكشف عن هوية ما قاموا بالأجتماع
وبدا أن هذه التصريحات جاءت ردًا على تصريح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، هي يادونغ، في وقت سابق بأنه “لا توجد حاليًا مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة”.