بدء تصحيح امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية في مطروح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الأربعاء، بدء أعمال تصحيح أوراق امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية في منطقة مطروح.
وتفقد عطيه سالم، الوكيل الشرعي لمنطقة مطروح الأزهرية، أعمال التصحيح بمركزي بنين مطروح النموذجي، والدكتور عبد الحليم محمود، مشددا على الالتزام والتركيز الشديد في عملية التصحيح ومراعاة مصلحة الطالب، وإعطاء الطالب حقه كاملا، ومراجعة ورقة الإجابة بكل دقة، وتنظيم العمل في مركز التصحيح وكنترول الشهادة الابتدائية والإعدادية٠
وجه الوكيل الشرعي لمنطقة مطروح الأزهرية رؤساء المركز بضرورة توفير الجو المناسب والملائم للمصححين، ليتم التصحيح في هدوء واستقرار.
جدير بالذكر أن عدد تلاميذ الشهادة الابتدائية بلغ (1830) تلميذا وتلميذة، فيما بلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية (1830) طالبا وطالبة، تم توزيعهم على (41) لجنة على مستوى الإدارات التعليمية الثلاثة.
بدء تصحيح امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية في مطروح IMG-20240124-WA0016 IMG-20240124-WA0015 IMG-20240124-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح أزهر مطروح الابتدائية والإعدادية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك"، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.