تعليم القاهرة: لم نرصد أي مشاكل في ختام ماراثون امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
امتحانات الشهادة الإعدادية 2024.. أكدت مديرية التربية والتعليم التابعة لمحافظة القاهرة، أن غرفة العمليات تابعت سير عملية امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 في يومها الأخير، جميع الإدارات التعليمية.
متابعة سير امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بالقاهرةوتولى أيمن موسي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، متابعة غرفة العمليات داخل ديوان المديرية بحضور زينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية وياسر أنس مدير عام التعليم العام وأعضاء الغرفة وتأكد من وضوح الطباعة في الورقة الامتحانية الخاصة بامتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية المنعقد صباح اليوم، وعدم وجود أي مشاكل في الامتحان.
وأضاف وكيل وزارة التعليم بالقاهرة، أن ورقة امتحان مادة اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية 2024، جاءت في صفحتين وكانت الورقة واضحة ومنسقة والطباعة جيدة، وجاءت أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية 2024 سهلة الصياغة فنياً ولغويا وشملت جميع دروس المنهج المقرر وكافية للوقت المقرر للإجابة مع وجود فترة زمنية للمراجعة، وتنوعت الأسئلة بين الموضوعي والمقالي.
ضوابط تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية 2024- لا يجوز لرئيس لجنة التصحيح إعفاء أى مصحح من عملية التصحيح إلا فى الحالات الضرورية أو حالات الإخلال بالتصحيح.
- بشرط توفر العدد الكافى من المصححين.
- يعتبر رئيس اللجنة مسئول عن ذلك مع محاسبة المقصر وتحويله للشئون القانونية.
- المتابعة المستمرة لأداء المصححين لمعرفة وتحديد سير التصحيح.
- إذا اكتشف خلل في التصحيح فى إحدى الغرف أو أحد المظاريف يتم إعادة تصحيحه.
- مراجعة نموذج الاجابه المخصص للحجرة والتأكد منه والإلتزام به ومناقشة الإجابات الأخرى واعتماده من الموجه العام.
- وضع درجة الفقرة المقالية على يسار الإجابة وليست على إجابات الطالب.
- التوقيع للمقدر والمراجع بجانب درجة السؤال المكلف بها بالاسم وعلى المرايا خارج الورقة.
- يتم توزيع الدرجات على جزيئات السؤال تلقائيا، ثم تفقط الدرجة المعطاة.
- فى حالة وجود اختلاف في تقدير درجة بين المقدر والمراجع لابد من الرجوع للمشرف العام للتصحيح لاتخاذ قرار فى ذلك.
- فى حالة تكرار إجابة الفقرة المقالية يتم تقديرها مرة أخرى باهتمام.
- مع وضع الدرجة الأعلى للطالب.
- يكتب على الإجابة ذات الدرجة الأقل سبق تقديرها.
- فى حالة عدم وجود إجابة فقرة يكتب متروك وليس صفر فالتقدير صفر لإجابة الخطأ فقط.
- عدم وضع خطوط حمراء تحت إجابة الطالب لأى سبب من الأسباب.
- عدم شطب أى إجابة للطالب حتى لو خطأ ويوضع بجانبها علامة (×) أو الدرجة المقدرة إذا كانت الدرجة صحيحة.
- تقدير المسودات وإعطائها درجة من قبل المقدر والمراجع.
- يراعى تقدير الإجابات المشطوبة والتى يمكن قراءتها وتقديرها ومراجعتها.
- الدقة في نقل الدرجة من داخل الورقة إلى الغلاف الخارجي.
- كتابة الدرجة رقمًا والكتابة بشكل واضح.
- التوقيع بالاسم واضح عليه من قبل المقدر والمراجع.
- ضرورة التنبيه على مقدر الدرجات والمراجعين عدم تغيير السؤال الذى أسند إليهم وتم إثباته فى الكشوف الرسمية حتى نهاية التصحيح.
- على رئيس لجنة التصحيح إعطاء إحصاء تقريبي بنسبة النجاح بكل فرع ثم نسبة عامة للمادة كاملة.
- مراجعة الورقة الحاصلة على الدرجة النهائية وكذلك الورقة الحاصلة على صفر بدقة.
- توقيع الموجه الأول على الغلاف بشكل واضح مع كتابة تستحق أو لا تستحق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الإعدادية الشهادة الاعدادية امتحانات الصف الثالث الإعدادي امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2024 3 إعدادي اللغة الإنجلیزیة للشهادة الإعدادیة امتحانات الشهادة الإعدادیة 2024
إقرأ أيضاً:
ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع
بغداد اليوم - بغداد
في كل دورة انتخابية عراقية، تتحول الأجواء السياسية إلى ساحة مزدحمة بالتراشق الكلامي، وحملات دعائية مكثّفة، وصراع خفيّ على الأصوات، لا يقتصر على الداخل فقط، بل يمتد إلى صراعات النفوذ الإقليمي والدولي. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، بدأت المؤشرات على دخول البلاد في مرحلة مبكرة من الاصطفافات، وسط تحذيرات من عودة "الخطاب الناري" واستغلال أدوات غير تقليدية من داخل وخارج العراق.
منذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي، برزت "الجيوش الإلكترونية" كعامل مؤثر في تشكيل الرأي العام، إلى جانب استخدام الشائعات والدعاية السوداء والتضليل الإعلامي. وفي ظل التحضيرات للانتخابات المقبلة، يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية تصاعدًا في الحملات الدعائية التي لا تقتصر على البرامج، بل تتضمن حربًا كلامية محتدمة، تتداخل فيها المصالح الداخلية مع الحسابات الخارجية.
أستاذ الإعلام أحمد عبد الستار أكّد أن التراشق الكلامي بين القوى السياسية سيبدأ قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، موضحًا أن الحملات الدعائية ستكون في ذروتها في هذه الفترة، لكنها ستشهد أيضًا تهدئة تدريجية مع اقتراب يوم الاقتراع.
وقال عبد الستار، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات العراقية تهمّ عددًا من الدول الإقليمية والدولية، وهذا ما يفسر الاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء عبر تغطيات موجهة أو تقارير وتحليلات على المنصات الأجنبية". وأشار إلى أن "الجيوش الإلكترونية ستكون من الأدوات المستخدمة للتأثير على الرأي العام وترجيح كفة بعض الأطراف، لكنها ليست الوسيلة الوحيدة"، لافتًا إلى أن "بعض السفارات تمتلك أدوات أخرى مثل القوى الناعمة، والشائعات، والضغوط الاقتصادية، ووسائل الدعم السياسي".
وأكد عبد الستار أن "الحديث عن تدخل السفارات فقط عبر الفضاء الإلكتروني مبالغة، لأن هناك قنوات أكثر تأثيرًا تستخدمها الدول ذات المصالح داخل العراق، سواء كانت تلك الدول عربية أو غربية"، مشددًا على أن "التدخل الخارجي في الانتخابات لم يعد مباشرًا كما كان، بل بات أكثر دهاءً وتخفيًا خلف أدوات ناعمة يصعب تتبعها".
ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يبدو المشهد السياسي العراقي مرشحًا للتصعيد من الآن، وسط حالة ترقّب من الشارع لما ستؤول إليه التحالفات، وحدّة الخطاب السياسي، ومدى تأثير التدخلات الخارجية في صياغة النتائج. وبينما تتسابق الأحزاب على كسب الأصوات، تتسابق قوى خارجية أيضًا على التأثير في هذه المعادلة المعقّدة، بما يجعل من كل انتخابات عراقية "معركة بوجهين": داخلي معلن، وخارجي خفيّ.