تراجع عدد وفيات حوادث الجبال في النمسا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أظهرت أرقام أحدث إحصائية سنوية لحوادث الجبال في النمسا، تراجع عدد حالات الوفيات الناجمة عن وقوع الحوادث المختلفة في المناطق الجبلية بواقع 16 حالة إلى 266 شخصاً في العام الماضي، مقارنة بمتوسط السنوات العشر الماضية.
ورصد تقرير مجلس السلامة في جبال الألب، وجود اتجاه متزايد لوقوع الحوادث في الجبال، لكن بالتزامن مع تراجع عدد الوفيات، وأرجع السبب إلى حدوث إقبال متزايد على السفر إلى المناطق الجبلية.
وأوضح التقرير أن العام الماضي شهد وقوع 9,583 حادثا، مقارنة بمتوسط السنوات العشر الماضية بواقع 8,171 حالة.
وكشف التقرير عن أهم أسباب حدوث الوفيات في المناطق الجبلية، وأوضح أنها تشمل حوادث تسلق الجبال والسير في الغابات بمنطقة جبال الألب، أثناء العمل في الغابات وسير الأفراد في المناطق الخضراء الطبيعية، بسبب تساقط الأشجار والأقرع نتيجة التعرض للتوتر والالتواء الناجم عن الرياح القوية وظروف تغير المناخ، التي تؤدي لتلف أخشاب وجذور الأشجار.
وأوضح تقرير السلامة أن العدد الأكبر من إجمالي حالات الحوادث في الجبال، وقع على المنحدرات وطرق التزلج أثناء ممارسة رياضات التزلج على الجليد، بواقع 6.177 شخصا، وأرجع السبب وراء الزيادة الكبيرة بنحو 600 حادث، إلى مبالغة المتزلجين في تقييم مهاراتهم وظروفهم الصحية، والتعرض للإرهاق والظروف الجوية الصعبة والمجازفة لاسيما في مناطق الخطر.
وتناول التقرير أبرز أسباب حدوث الوفيات في المناطق الجبلية بالنمساء حيث احتلت مشكلة اضطرابات القلب والأوعية الدموية المرتبة الأولى بنسبة 29%، وجاء السقوط والتعلم والانزلاق في المرتبة الثانية، لأسباب الوفاة الأكثر شيوعا بنسبة 13%.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المناطق الجبلیة فی المناطق
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الفرنسية تدق ناقوس الخطر.. ارتفاع الوفيات بسبب الأنفلونزا
في نشرة وبائية أسبوعية صدرت أمس الأربعاء، قدمت وزارة الصحة العامة الفرنسية تحديثًا. حول انتشار الأنفلونزا في فرنسا.
وتشير وكالة الصحة العامة الفرنسية إلى “زيادة واضحة في عدد الوفيات”.
وأكد ذات المصدر أن هذه الفترة تتميز بـ”شدة ملحوظة للوباء. مع نشاط مرتفع للغاية في المستشفيات وزيادة واضحة في الوفيات”، بحسب المعهد.
وفي المستشفى، لوحظ خلال الأسبوع الماضي “انخفاض في مؤشرات متلازمة الأنفلونزا بين زيارات قسم الطوارئ. والاستشفاء في جميع الفئات العمرية”. باستثناء الزيادة الحادة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتسمح بيانات الوفيات التي يوفرها المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات بملاحظة “زيادة” في الوفيات. بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً وبين 65 و84 عاماً. مع وجود زيادة ملحوظة أيضاً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً.
وأشارت السلطات الصحية في نشرتها الأسبوعية إلى أن “هذه الوفيات الزائدة مرتبطة بوباء الإنفلونزا”.
وترتفع نسبة الوفيات بسبب الأنفلونزا إلى 12.4% في بورغون-فرانش-كونتيه، و9.4% في جراند إيست. و9.2% في بروفانس-ألب-كوت دازور، و7.9% في أوت دو فرانس وأوفرن-رون. -منطقة الألب، بحسب وكالة الصحة.
وذكّرت الوكالة بأن التطعيم هو أفضل طريقة لتجنب الوفيات الناجمة عن الأشكال الشديدة من المرض. وخاصة بين الفئات المعرضة للخطر. “35.2% فقط من السكان المستهدفين بحملة التطعيم الحالية تلقوا جرعة هذا العام. “41.0% بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر. و19.0% بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة بالأنفلونزا الشديدة.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط