التقت مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو عردات ، في مكتبها في بيروت.

 وتطرق النقاش بين الطرفين إلى التطورات الإقليمية، والوضع في غزة، وارتفاع حدة التوتر على طول الحدود، ومساعدات الأونروا وأنشطتها في لبنان، والوضع الأمني في المخيمات ، بخاصة في مخيم عين الحلوة، والأوضاع الأمنية المحيطة بمجمع المدارس في المخيم.



 كما تناول النقاش فتح المدارس في مخيم عين الحلوة ،اذ أوضحت المديرة أنه" تم تطهير ثلاثة من أصل ثمانية مباني مدرسية في المخيم من الذخائر غير المنفجرة واعادة تأهيلها. وسيمكن هذا الأمر الطلاب المسجلين في مدارس قبية والفلوجة ومرج بن عامر وحطين من العودة إلى هذه المدارس التي يمكن الوصول إليها في الأسبوع المقبل".

وأكدت الدكتورة كلاوس أن "الوكالة تقوم باتخاذ التدابير اللازمة كافة، والتنسيق مع الجهات المعنية كافة لضمان بيئة تعليمية آمنة ويعمها السلام لأطفال المدارس في عين الحلوة".

 واختتم اللقاء بتأكيد مواصلة التعاون لتحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين في لبنان.

  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع كسوة العيد على الأطفال في غزة في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء

أكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة. 
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • مديرة صندوق النقد تستبعد وجود ركود في الأمد القريب رغم مخاوف الرسوم الجمركية
  • داخل إحدى المدارس الرسمية.. هذا ما فعله 75 عنصرًا من اليونيفيل
  • الأونروا: ارتفاع عدد ضحايا الإغاثة في غزة إلى408
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • مديرة الرعاية الصحية في زيارة تفقدية لوحدات الرعاية الصحية بالشيخ زويد
  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • الحكومة تستعد لعيد الفطر بجميع المحافظات| استمرار إنتاج الخبز وفتح منافذ السلع ..تفاصيل
  • لقاء جدة مظلة سعودية لأمن واستقرار لبنان وسوريا
  • انفجار سيارة مفخخة في تعز