غوتيريش: غزة تواجه دمارا على نطاق غير مسبوق وسكانها جوعى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن سكان غزة يواجهون دمارا على نطاق غير مسبوق. مؤكدًا: “وجميع سكان القطاع جوعى”.
وأشار غوتيريش في تصريحات صحفية الثلاثاء، إلى أن “سكان غزة يواجهون احتمالات متزايدة من الإصابة بالأمراض والأوبئة، والمنظمات الإنسانية تكافح لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة”.
وأردف: “نواجه عمليات تفتيش صعبة وعمليات رفض غير مبررة لدخول مواد أساسية لقطاع غزة، وعشرات العاملين الإنسانيين ينتظرون موافقة الحكومة الإسرائيلية على منحهم تأشيرات دخول”.
وجدد أمين عام الأمم المتحدة، الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في غزة. مشددًا على أنه “لا مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
واعتبر أن “الرفض الإسرائيلي المتكرر لحل الدولتين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، يطيلان أمد الصراع”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد أكد في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”، (تويتر سابقًا)، أنه “يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته”.
وصرح غوتيريش في منشور آخر على منصة “إكس”، بأن “الناس في غزة يموتون ليس فقط بسبب القنابل والرصاص، ولكن بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة، كما أن المستشفيات بدون كهرباء أو أدوية، ويجب أن يتوقف هذا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، جماعة الحوثي إلى ضرورة احترام العاملين في المنظمات الدولية، وخاصة موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
وقال غوتيريش في مقابلة مع "قناة العربية" إن الأمم المتحدة تسعى للحفاظ على المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، محذرا من أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر "يسبب مشاكل لمصر".
تأتي هذه التصريحات بعد اعتقال الحوثيين لسبعة موظفين أمميين ومحتجزين آخرين منتصف الشهر الجاري.
وكان غوتيريش دعا الحوثيين في 24 يناير/ كانون الثاني، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، مشدداً على أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول.
وفي خطوة لاحقة، أعلنت الأمم المتحدة عن تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، حتى إشعار آخر، بسبب احتجاز موظفين أمميين آخرين.