بغداد اليوم -  بغداد

كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الاربعاء (24 كانون الثاني 2024)، عن موعد رحيل اول وجبة من القوات الامريكية عن العراق، فيما اشار الى اجتماع مرتقب للاطار لبحث تداعيات القصف الامريكي لمقار الحشد الشعبي.

وقال العتبي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "استهداف مقرات للحشد الشعبي في بابل والانبار في ساعة متاخرة من مساء يوم امس، خرق وانتهاك للسيادة لايمكن القبول به"، لافتا الى ان "العدوان تسبب في سقوط شهيد وجرحى وفق المعلومات".

واضاف، ان" قوى الاطار ستعقد خلال الساعات 72 القادمة، اجتماعا موسعا لبحث العدوان الامريكي والضغط من خلال رسائل مباشرة للحكومة ببدء محاور رحيل القوات الامريكية من العراق"، متوقعا ان "يبدأ اخراج اول وجبة قبل نهاية النصف الاول من 2024".

واكد العتبي، ان "اخراج القوات الامريكية من البلاد لاتراجع عنه، في ظل انتهاكات مستمرة ضد قوات امنية رسمية".

ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله، اليوم الاربعاء (24 كانون الثاني 2024)، المجتمع الدولي إلى تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن ومنع التجاوزات التي تهدد استقرار العراق وسيادته.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الأمريكية قصفت كتائب حزب الله في العراق.

وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "ردًا على الهجمات التي شنتها جماعة كتائب حزب الله المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق في 20 يناير، و24 يناير الساعة 12:15 صباحًا، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارات جوية أحادية الجانب ضد ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق".

وأضافت، ان "استهدفت هذه الضربات مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين وتدريب الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه".

وافادت "أي بي سي الامريكية"، اليوم الأربعاء (24 كانون الثاني 2024)، بان الجنود الأربعة في حالة "خطرة" والقوات الامريكية شنت "ضربات رد" مستمرة في العراق.

وقبل ذلك، افاد مصدر أمني، بأن طائرة امريكية شنت قصفاً جوياً استهدفت به قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي ضمن قضاء جرف النصر شمال محافظة بابل.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "القاعدة تعرضت الى قصف جوي بخمسة صواريخ في الكلية العسكرية داخل جرف النصر ومقر للعمليات شمال بابل".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوات الامریکیة کتائب حزب الله بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الحشد ورهان العقوبات.. نائب يؤكد: المساس بالرواتب مستبعد والتصعيد ليس بصالح أحد

بغداد اليوم - بغداد

استبعد النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، فرض أي عقوبات أمريكية قد تمس رواتب مقاتلي الحشد الشعبي، مشددا على أن العراق دولة ذات سيادة لا ينبغي أن ترضخ للضغوط الخارجية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.

وقال السلامي لـ"بغداد اليوم"، إن “الضغوط الأمريكية ومحاولات فرض أجندتها على بغداد، خاصة فيما يتعلق بالحشد الشعبي، ليست بالأمر الجديد”، مشيراً إلى أن واشنطن “تخلط بين الفصائل دون تمييز”.

وأكد السلامي، أن “أي محاولة لاستهداف رواتب مؤسسة الحشد الشعبي أو غيرها من المؤسسات الأمنية ستكون لها تداعيات خطيرة”، مضيفا، أن “حل الملفات العالقة بين بغداد وواشنطن يجب أن يتم عبر الحوار، وليس عبر التصعيد والضغوط الاقتصادية”.

وأشار إلى أن “أمريكا، إذا كانت تعتبر نفسها حليفا للعراق، فعليها دعم استقراره لا تهديد أمنه المالي”، محذرا من أن “أي عقوبات مالية على المؤسسات الأمنية العراقية قد تشعل فتيل أزمات داخلية لا تصب في مصلحة أحد”.

وختم السلامي تصريحه بالتأكيد على أن “وجود عراق مستقر اقتصادياً وأمنياً يخدم جميع الأطراف”، مشددا على أن “الرهان على الضغوط الاقتصادية قد لا يكون في صالح واشنطن في نهاية المطاف”.

ويشهد المشهد العراقي توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة المرتبطة بالحشد الشعبي، خاصة في ظل التصعيد الأخير الذي شمل ضربات جوية أمريكية وردود فعل عراقية رافضة. وتأتي هذه التوترات في سياق أوسع من العلاقات المعقدة بين بغداد وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة فرض سياسات معينة، فيما تسعى الحكومة العراقية للحفاظ على التوازن بين مختلف الأطراف الفاعلة داخلياً وخارجياً.

ويعتبر الحشد الشعبي جزءا من المنظومة الأمنية العراقية، حيث تم إضفاء الطابع الرسمي على وجوده بقرار حكومي عام 2016، وأصبح جزءا من القوات المسلحة العراقية ويتلقى تمويلاً من ميزانية الدولة. ورغم ذلك، لا تزال بعض الفصائل المنضوية تحت لوائه محل جدل داخلي وخارجي، إذ تتهمها واشنطن بتنفيذ أجندات خارجية، بينما تؤكد الحكومة العراقية على ضرورة احترام سيادة قراراتها.

مقالات مشابهة

  • الحشد ورهان العقوبات.. نائب يؤكد: المساس بالرواتب مستبعد والتصعيد ليس بصالح أحد
  • بشأن يامال.. اجتماع مرتقب بين لابورتا وخورخي مينديز
  • الضمير الإيراني العامري: سوريا ستقسم والعراق “آمن بحشده الشعبي”!!!
  • نائب يؤكد اتفاق كتل الإطار التنسيقي على تمرير قانون خدمة وتقاعد الحشد الشعبي
  • هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
  • حراك نيابي لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال - عاجل
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟ - عاجل
  • اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
  • اليوم.. اربع مباريات بافتتاح الجولة الـ22 من دوري نجوم العراق