بوابة الفجر:
2025-03-11@13:51:12 GMT

كيف تشاهد مباراة العراق وفيتنام في كأس آسيا 2023؟

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

يدخل منتخب العراق مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات بروح هادئة وواثقة بعد تأكيدهم للصدارة في المجموعة وضمان تأهلهم إلى دور الستة عشر، حيث يطمح إلى الفوز وحصد العلامة الكاملة عندما يواجه منتخب فيتنام متزيل ترتيب المجموعة.

منتخب العراق يواجه فيتنام

وبينما يتطلع المنتخب العراقي إلى المرحلة القادمة حيث سيواجه صاحب المركز الثالث في إحدى المجموعات الثانية أو الخامسة أو السادسة على استاد "خليفة الدولي"، يسعى لتقديم أداء مثالي في اللقاء الأخير أمام منتخب فيتنام، في الوقت نفسه، ستشهد مواجهة بين منتخبي اليابان وإندونيسيا.

ستجري مباراة العراق وفيتنام اليوم الأربعاء، الرابع والعشرين من شهر يناير الحالي، ضمن فعاليات الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات في بطولة كأس آسيا.

من المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة الحادية والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، الساعة الثانية والنصف بتوقيت المملكة العربية السعودية، والساعة الثالثة والنصف بتوقيت تونس والجزائر والمغرب.

عاجل.. تشكيل منتخب العراق الرسمي أمام فيتنام في كأس آسيا منتخب العراق يستهدف العلامة الكاملة أمام فيتنام بكأس آسيا 2023 كيف تشاهد مباراة العراق وفيتنام في كأس آسيا 2023؟

فيما يتعلق بالبث التلفزيوني لمباراة العراق وفيتنام في كأس آسيا 2023، يمكن للمشاهدين في العراق متابعة المباراة عبر القناة الرابعة العراقية التي تحمل حقوق بث البطولة داخل حدود العراق فقط.

بالنسبة للمشاهدين في المملكة العربية السعودية، سيكون البث متاحًا عبر قنوات SSC المشفرة، في حين يمكن للجماهير في الإمارات متابعة اللقاء عبر قناة أبوظبي الآسيوية، أما في بقية الدول العربية، فستقوم شبكة قنوات "بي إن سبورتس" بنقل المباراة حصريًا على شاشات التلفزيون، باستثناء الدول المذكورة سابقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العراق قنوات مباراة العراق منتخب العراق كأس آسيا المنتخب العراقي مباراة العراق وفيتنام تشكيل منتخب العراق مباراة العراق ضد فيتنام مشاهدة مباراة العراق وفيتنام فیتنام فی کأس آسیا العراق وفیتنام منتخب العراق کأس آسیا 2023

إقرأ أيضاً:

٨ مارس : والسودانيات شامخات إقتدارا أمام فوهات بنادق حرب السلطة والموارد

بقلم : محمد بدوي

تمر علينا ذكرى 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة، وبلادنا السودان ترزح تحت وطأة حرب أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع، كامتداد تاريخي للحروب السياسية التي لازمت الاستقلال وانتهى بعضها باتفاقات سياسية أغفلت مسألة العدالة كقضية محورية وجوهرية، كحال اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005. فيما استمرت الأسباب المرتبطة بسوء إدارة السلطة والموارد في إنتاج صراعات مسلحة متتالية، كحرب دارفور 2003 ثم حرب المنطقتين النيل الأزرق وجبال النوبة منذ 2011، ليمضي ثقل الدكتاتوريات وتغلغل التنافس حول السلطة بطرق غير ديمقراطية لإنتاج حرب أبريل 2023 التي ساهم فيها استمرار غياب المحاسبة ودخول الموارد والقوات الرديفة ومحاولات الإسلاميين السودانيين في العودة للسلطة، مما دفعها نحو منحنى الحرب الواسعة والعنيفة.

في هذا المشهد، ثمة حقائق تشير إلى أن الفئات الأكثر تأثرًا بالصراعات المسلحة هم النساء والأطفال من الجنسين، سواء بالاستهداف المباشر بالانتهاكات، أو وقوع العقاب الجماعي عليهم. وقوع النساء تحت هذه الحالة قاد إلى محاولة قمع أي تطور يقود إلى تطوير أدوات مقاومتهن، فتطور الأمر إلى أن يصبحن المستهدفات بالجرائم التي تمس الكرامة والتي في خطورتها تقع تحت توصيف ونطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

إضافة إلى استخدام أدوات ووسائل أخرى مثل القوانين المقيدة للحريات والتي تهدف للقهر، مثل قوانين النظام العام، وتغييب المشاركة السياسية بما يتسق وثقلهن السكاني من النسبة الكلية للسكان. هذا الواقع يعززه الجدل الذي يدفع بحصص نسبية في السلطة على صيغة المنحة وأحيانًا تنعدم في سياق المشاركة الفعلية. هذا الواقع ينطبق على غالبية الأحزاب والحركات المسلحة، رغم تفوق النساء في حركة النضال بالشارع العام والقتال جنبًا إلى جنب مع رفقائهن الذكور داخل صفوف الحركات المسلحة.

صراعات السلطة، سواء الانقلابات العسكرية أو المسلحة، رفعت من وتيرة عسكرة المجتمعات، والنزوح الذي وقع على عاتق النساء، الأطفال الجنود في الفترات 1955 - 1972، 1983 إلى الراهن، بشكل بارز يصلح للتأسيس عليه توثيقًا. إضافة إلى النسق الأيديولوجي الذي برز مزدوجًا مع بعض الانقلابات، وسوء الإدارة للاقتصاد الوطني ودخول السودان دائرة القروض الدولية في 1979، كل هذا جعل الأثر على النساء مركبًا من كافة النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية.

ليس هناك اختلاف في الحال في حرب أبريل 2023 لبقاء الأسباب، بما فيها غياب أو تراجع السياسات والحماية، ليضاف إليه ارتفاع في أثر التراجع الاقتصادي على وضع النساء والأطفال كنتاج لأسباب متجددة ومختلفة، منها الفساد وتمويل الحروب وتحمل النساء لأعباء اقتصادية ناتجة من تلك الأسباب، سواء في السياق الاجتماعي أو العمل.

في حرب أبريل 2023 التي بدأت من جغرافيا مختلفة، تحملت النساء أعباء الحماية المرتبطة بتكاليف الخروج الآمن لأفراد أسرهن من مناطق القتال، مستعينات على ذلك بمواردهن الخاصة، ولا سيما قيمة الحلي الذهبية والمدخرات المالية الأخرى التي نجحن في إخراجها من فك السرقة “الشفشفة”، ليمتد الحال إلى تحمل تكاليف العيش للأسر بما فيها الذكور في المناطق التي نجحن في الخروج إليها، سواء داخل السودان أو خارجه، مع ممارسة العمل اليدوي في الشارع العام من أجل الكسب لتحمل تكاليف العيش اليومي، مع تحملهن لمخاطر بيئة العمل غير الآمنة، ولا سيما مع تعدد الجيوش والحصانات المطلقة التي تجعل مجرد الوجود في المكان الخطأ سببًا لتحمل تكاليف بدنية ونفسية “انتهاكات”.

الخلاصة: مع التهنئة لجميع نساء العالم ونساء بلادي بذكرى 8 مارس، إلا أن طبيعة حرب أبريل 2023 قد ألقت بثقل اقتصادي على النساء، بما فيها الاقتصادي الذي يمثل مدخرات للنساء كافحن في جمعها وحفظها على مدى عقود، فالتحية لهن ولكل النساء في ظل هذه التضحيات الحاسمة وتحمل الإفقار الممنهج التي جاءت لتسند فكرة ومفهوم الحماية في حرب دوافعها السلطة والموارد.

 

 

badawi0050@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • قبل زيادة الإنتاج.. العراق يُخفِّض أسعار البيع الرسمية للنفط المتجه إلى آسيا وأوروبا
  • في إياب ثمن نهائي نخبة آسيا.. الأهلي لتأكيد التأهل أمام الريان.. والهلال لتخطي باختاكور
  • رونالدو يقود تشكيل النصر أمام استقلال طهران بأبطال آسيا
  • ٨ مارس : والسودانيات شامخات إقتدارا أمام فوهات بنادق حرب السلطة والموارد
  • في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا للنخبة.. النصر يتطلع للتأهل من بوابة الاستقلال
  • منتخب اليمن للناشئين يستعد لنهائيات آسيا 2025 بتدريبات مكثفة
  • منتخب المحليين يتأخر 1-2 أمام جنوب إفريقيا في الشوط الأول
  • غزل المحلة يدعم صميدة قبل مواجهة منتخب المحليين أمام جنوب أفريقيا
  • غزل المحلة يدعم صميدة قبل مواجهة جنوب أفريقيا اليوم مع منتخب المحليين
  • الصحف العربية.. دمشق تتشدّد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية.. عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق.. خيارات «كييف» تضيق أمام ضغوط واشنطن