ملكة جمال العرب تتعرض للتنمر بسبب فستانها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تعرّضت ملكة جمال العرب تونس 2024، خلود القاسمي، لحملة تنمر واسعة في منصات التواصل الاجتماعي فور انتشار صورة لها مرتدية فستانًا باللون الذهبي.
حملة التنمر بدأت قبل أيام، حين توّجت القاسمي بلقب ملكة جمال تونس العرب إلى جانب وصيفتيها ورئيسة لجنة الحفل.
وما إن انتشرت صور التتويج حتى انطلقت حملة تنمر واسعة النطاق في منصات التواصل الاجتماعي طالت ملكة الجمال خلود القاسمي.
واعتبر المتنمرون في منصات التواصل الاجتماعي أن الفائزة باللقب "لا تحمل أي معايير للجمال"، وتساءلوا عن المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم لاختيار ملكة جمال العرب تونس. (حسب قولهم)
كما شكك البعض بمصداقية المسابقة، زاعمين بأن لجنة تحكيم اختيار ملكة جمال العرب تونس ومنظميها قد تمت رشوتهم من أجل منح اللقب لـخلود. (حسب قولهم)
في المقابل، وجد من دافع عن خلود مطالبين الآخرين بمراعاة مشاعرها وعدم التنمر عليها.
ملكة جمال العرب تونس خلود القاسمي ترد على المتنمرينردًا على المتنمرين، قالت خلود القاسمي في لقاء مع محطة إذاعية محلية أن حملة التنمر التي تعرضت لها يعكس قلة ذوق من جانب المنتقدين.
وأعربت خلود عن استغرابها من شدة الهجوم عليها، وأكدت أن المسابقة تمت بشفافية والالتزام بمعايير الجمال العالمية. لكنها اعترفت بوجود خلل في الصور، عازيةً ذلك إلى أن مصوراً عديم الخبرة التقطها في ظروف إضاءة غير مناسبة.
وتابعت "اللباس الذي اضطرتني لجنة التنظيم على ارتدائه لم يكن جميلًا، وكل هذه الظروف نتج عنها صورة سيئة للغاية أدت إلى حملة تنمر واسعة لم يراعِ فيها أحد عائلتي ونفسيتي ومستقبلي للأسف".
ملكة جمال العرب تونستبلغ من العمر 28 عامًا
تحمل شهادة جامعية في علوم الأحياء
عملت في عالم الموضة والأزياء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ملكة جمال العرب ملكة جمال العرب تونس
إقرأ أيضاً:
97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن نسبة استخدام الأطفال المغاربة لمنصات التواصل الاجتماعي بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس في تقريره الذي عرضه بمقره في الرباط أن هذه النسبة تشير إلى الاستخدام الواسع للتكنولوجيا في حياة الأطفال دون سن 18، مشيراً إلى أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وحذر المجلس من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاستخدام المفرط لهذه الشبكات من قبل الأطفال، لافتاً إلى التأثيرات السلبية على صحتهم النفسية والجسدية. وأوضح أن هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والنوم، إضافة إلى التأثيرات النفسية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية أو القلق.
ودعا المجلس إلى ضرورة إنشاء بيئة رقمية آمنة للأطفال، توفر الحماية اللازمة لهم، مع التأكيد على أهمية وضع آليات لتحديد “سن الرشد الرقمي”، الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول.