تعاون بين معهد الابتكار التكنولوجي و”أسباير” وبوابة المقطع لتطوير التكنولوجيا المستقلة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن كل من معهد الابتكار التكنولوجي وأسباير وبوابة المقطع، التابعة للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم عن توقيع اتفاقية إثبات مفهوم بهدف إطلاق مجموعة من مشاريع الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة وإيجاد الحلول والتطبيقات المتخصصة في المجالات الأرضية والجوية والبحرية.
ومثل الأطراف في توقيع الاتفاقية الدكتور راي جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، وستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير، إلى جانب الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي لموانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع.
ويشمل هذا التعاون مشاريعاً معنية بتطوير المركبات الأرضية المستقلة المخصصة لنقل البضائع العامة بمختلف الأشكال والأحجام، وهو مفهوم لم يتم تنفيذه بعد في هذا القطاع كما تشمل المشاريع أيضاً تطوير القوارب المستقلة “التاكسي المائي” المخصصة لنقل الركاب في مدينة أبوظبي إلى الجزر المجاورة.
وسيتم توظيف العديد من الحلول المتخصصة في هذه المشاريع، ومنها أنظمة الرؤية الحاسوبية والتواصل وأجهزة الاستشعار وأنظمة ليدار، ودمجها مع البنى التحتية الحالية لدى مجموعة موانئ أبوظبي، ما يعزز مستوى الإنتاجية ويساهم في خفض التكاليف والوقت المستغرق لإتمام المهام.
وتوجهت أذرع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، المتمثلة في معهد الابتكار التكنولوجي وأسباير، للتعاون بشكل وثيق مع بوابة المقطع من أجل تحديد الفجوات التكنولوجية المحتملة وتطوير الحلول المستهدفة لتعزيز شبكات التوريد في أبوظبي.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور راي جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي ” نفخر بهذا المشروع الذي سنعمل فيه بشكل وثيق مع بوابة المقطع في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحويل المشهد التجاري واللوجستي من خلال تطوير ودمج التقنيات الحديثة. ومن خلال جهودنا الحثيثة الرامية إلى توسيع آفاق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات، فإننا ملتزمون بتعزيز الكفاءة ووضع معايير جديدة للاستدامة والابتكار. ولا شك بأن هذا النوع من المشاريع سيمكننا من الانتقال إلى عصر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ونحن نتطلع إلى تأثيرها التحولي على المشهد العالمي”.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع ” يؤدي الابتكار التكنولوجي والإبداع دوراً كبيرا في تشكيل مستقبل التجارة والخدمات اللوجستية. وستساهم شراكتنا مع معهد الابتكار التكنولوجي وأسباير في تسريع نمو التقنيات الناشئة وتجسيد رؤيتنا المشتركة لعمليات النقل الذاتي وإدارة المخازن، وفي ضوء الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة، سنقود معاً الطريق نحو إعادة تشكيل القطاع وسلسلة التوريد والمساهمة في بناء مستقبل تغير فيه التكنولوجيا الطريقة التي تتحرك بها السلع والخدمات مع تحسين جودة الحياة لمجتمعاتنا وأعمالنا”.
وقال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير ” أصبحت أبوظبي واحدة من أكثر المدن ذكاءً حول العالم بفضل جهودها في توظيف التكنولوجيا المتقدمة في القطاعات التجارية واللوجستية والنقل وإن هذه الشراكة تُمثل خطوة رئيسية في مد جسور التعاون بين مجتمع البحث والتطوير والعملاء الرئيسيين وإيجاد الحلول التي تساهم في الارتقاء بمستوى منظومة العمل. ونسعد بدورنا في دعم بوابة المقطع وموانئ أبوظبي لتعزيز عملياتها ومساعدتها في مواجهة مختلف التحديات الرئيسية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معهد الابتکار التکنولوجی الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة «إيرباص»: الإمارات شريك رئيس في صناعة الطيران عالمياً
حامد رعاب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد فوتر فان ويرش، نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة إيرباص، أن الإمارات تعد مزوداً رئيساً في صناعة الطيران، ولها دور رئيس في نمو القطاع على صعيد دولي، وفي سلسلة التوريد العالمية للشركة.
وأضاف لـ«مركز الاتحاد للأخبار»، على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنعقد في دبي، أن الإمارات شريك رئيس وناجح مع إيرباص، لا سيما مع طيران الإمارات والاتحاد للطيران، حيث نستعد لتقديم خدماتنا ومنتجاتنا، ونصب اهتمامنا في تنمية صناعة الطيران في المنطقة.
وأضاف: «بدأت الشركة في تسليم طائرات A350 لطيران الإمارات، مع استمرار التسليم للطلبات المتبقية».
ويُذكر أن أول طائرة «إيرباص A350» دخلت الخدمة التجارية لدى «طيران الإمارات» في يناير الماضي، حيث انطلقت الطائرة الجديدة في رحلتها الافتتاحية من دبي إلى إدنبرة، وتُعد هذه الطائرة الأولى من بين 65 طائرة من هذا الطراز، ستنضم إلى أسطول الشركة على مدى السنوات القادمة، في وقت يمثل عام 2025 عاماً محورياً للاتحاد للطيران مع تسلم نحو 20 طائرة جديدة، منها طائرات من طرازات «إيرباص».
وقال ويرش: «إن منطقة الشرق الأوسط لديها أكبر عدد من طلبات شراء الطائرات، وتشهد نمواً في عدد المسافرين، حيث من المتوقع إنتاج نحو 3700 طائرة جديدة خلال الـ 20 عاماً المقبلة للمنطقة».
وتوقع ويرش أن يتضاعف عدد المسافرين عالمياً خلال العشرين عاماً المقبلة، وبالتالي يحتاج القطاع إلى نحو 42 ألف طائرة جديدة لتلبية هذا النمو المتزايد بعدد المسافرين.
وأكد أهمية المنطقة بالنسبة لشركة إيرباص من خلال شركائها في المنطقة، مع وجود أكثر من 3 آلاف شخص من إيرباص يعملون في المنطقة.
وعلى صعيد عالمي، قال ويرش: «إن الشركة سلّمت 766 طائرة العام الماضي، وسيتم الإعلان عن خطط التسليم للعام الحالي قريباً».
وشدد ويرش على أهمية القمة العالمية للحكومات التي تجمع أصحاب القرار والمسؤولين والحكومات، وهي فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات والتعاون.
وأشار ويرش إلى مشاركة إيرباص الكبيرة في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» الذي ينعقد في أبوظبي الأسبوع المقبل، من خلال عرض طائرات عسكرية، ومنها الطائرات العمودية، مؤكداً أهمية هذا المعرض باعتباره فرصة فريدة للمشاركة وعرض الخدمات والمنتجات كافة، وتعزيز الشراكات.