حسين زين يهنئ الشرطة في عيدهم: "رجال بواسل حراس الجبهة الداخلية للوطن"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تقدم حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الشرطة، سائلا المولى عز وجل أن يـديـم على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة، وأن تتواصل جهوده وعطائه المخلص في شتى آفاق التنمية ليتحقق لشعب مصر العظيم آماله وتطلعاته في التقدم والرفعة والازدهار .
كما تقدم حسين زين بخالص التهنئة للواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة ذكرى عيد الشرطة المصرية ولكافه رجالها البواسل عيون الوطن الساهرة حفاظا على أمن واستقرار المواطن والحارس الأمين للجبهة الداخليه للوطن بتفاني وشجاعة.
وقال زين إن تلك الذكرى تجسد بطولات رجال الشرطة البواسل في ملحمة عظيمة سطروا فيها أروع آيات التضحية والفداء فى مواجهة العدوان بمعركة الإسماعيلية في الخامس والعشرين من يناير سنة 1952، مع استمرار تضحياتهم وعطائهم من أجل الحفاظ على والأمن والاستقرار واستكمال مسيرة تنمية وبناء الوطن جيل بعد جيل والذود عنه ضد أي مخاطر .
وتابع: “تحية تقدير و عرفان لأسر شُهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل حماية الوطن وأمان المواطنين”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين زين عيد الشرطة
إقرأ أيضاً:
رأس السنة في قبضة الأمن.. وزارة الداخلية تُزيّن الاحتفالات بالأمان
مع اقتراب العام الجديد، تُنثر الأضواء في الشوارع، ويعلو صوت البهجة بين المواطنين، لكن خلف هذه الأجواء الاحتفالية تقف وزارة الداخلية، عازمة على حماية الفرحة وتأمين أجواء الاحتفالات.
تعمل الوزارة بخطة أمنية مُحكمة تُعيد تعريف مصطلح الأمان، حيث الانتشار الأمني المكثف يُغطي الميادين والمحاور الرئيسية، ودور العبادة المسيحية، استعدادًا لاستقبال احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، إنها رسالة طمأنة بأن الأمن في مصر يقظ، حاضر، ومستعد للتصدي لأي محاولات لتعكير صفو اللحظة.
تشمل خطة التأمين تعيين ارتكازات أمنية ونقاط ثابتة في المناطق الحيوية، إلى جانب الأطواف الأمنية التي تجوب الشوارع بلا توقف، كما يتم الدفع بقوات التدخل السريع، التي تضمن جاهزيتها للتعامل الفوري مع أي تهديد.
ولأن التفاصيل تصنع الفرق، تشارك الشرطة النسائية في عمليات الفحص والتأمين، لتضيف لمسة من الحسم والإنسانية في التعامل مع المواطنين، أما محيط المنشآت الهامة، فيخضع لتمشيط دقيق باستخدام كلاب الأمن والحراسة المدربة، في مشهد يبرز الجاهزية الشاملة واليقظة العالية.
لا تقتصر الخطة على الأفراد فقط، بل تستعين الوزارة بأحدث التقنيات لمتابعة الحالة الأمنية، كاميرات المراقبة ترصد كل زاوية، وغرف العمليات تعمل على مدار الساعة، لتكون وزارة الداخلية عينًا ساهرة، تراقب المشهد بدقة وتتصدى لأي طارئ بحزم.
ورغم الحسم في تطبيق القانون، تؤكد الوزارة على أهمية مراعاة البعد الإنساني خلال التعامل مع المواطنين، الاحتفال ليس فقط في الأضواء، بل أيضًا في الشعور بالأمان، وهو ما تحرص الوزارة على توفيره بوجه مبتسم وإجراءات مُحكمة.
بينما تبذل وزارة الداخلية قصارى جهدها لتأمين الاحتفالات، تُهيب بالمواطنين الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة، لضمان مرور الليلة في أجواء من البهجة الخالصة.
في هذه اللحظة التي يودّع فيها المصريون عامًا مضى ويستقبلون عامًا جديدًا، تبقى وزارة الداخلية الحارس الأمين للفرحة، تُزيّن الاحتفالات بالأمان، وتُبرهن أن الأمن ليس غائبًا عن أي زاوية من زوايا الوطن، في مصر، رأس السنة ليس مجرد احتفال، بل قصة أمان تُكتب بجهود لا تنام.
مشاركة