الصين تحدث مصنعاً ضخماً لشفرات توربينات الرياح بميناء الناظور
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت المجموعة الصناعية الصينية المتخصصة في تصنيع شفرات توربينات الرياح “أيولون/ Aeolon”، أول مشروع استثماري لها بالناظور، امس الثلاثاء، ليصبح السادس من نوعه للشركة والأول لها خارج الصين.
وجرى حفل إطلاق هذا المشروع الإنتاجي الجديد بحضور الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، ووالي جهة الشرق، معاذ الجامعي، وعاملي إقليمي الناظور والدريوش، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي تشانغلين، والرئيس المدير العام لشركة “Aeolon”، هو وينلونغ، ونائب رئيس مجلس الجهة، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وفاعلين آخرين من القطاعين العام والخاص
وسيعزز هذا المشروع الإنتاجي الجديد مكانة جهة الشرق في دينامية الاستثمار الخاص بالمملكة.
المصنع يقع في منطقة التسريع الصناعي بالقرب من ميناء الناظور غرب المتوسط، على مساحة 50 هكتارا، وسيتم تشغيله بحلول يناير 2025، وتطلب تشييده استثمارا قدره 220 مليون أور.
، ويرتقب أن يحدث 3300 منصب شغل بالجهة، وكذا المساهمة في التنمية الاقتصادية بالناظور والمنظومة الصناعية للطاقة الوطنية.
وسيتم تجهيز مصنع “Aeolon” بالناظور بتقنيات حديثة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لصناعة طاقة الرياح في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
الثورة / رشاد الجمالي
سجلت محطات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار حتى صباح أمس أربع هزات أرضية متفاوتة القوة بين 3.5 – 4.7 درجة على مقياس رختر من الساعة 6.03 إلى الساعة 8.25 صباح في مياه خليج عدن .
وأوضح المهندس محمد الحوثي رئيس مركز الرصد للزلازل والبراكين بالمحافظة في تصريح لـ” الثورة” أن الزلازل الأكبر عادةً ما تتبع (التي تزيد قوتها عن 5 درجات على مقياس ريختر) مثل هذا الزلزال تقريبا هزات ارتدادية أصغر تُعرف باسم الهزات الارتدادية والتي تحدث في نفس المنطقة خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات التي تلي الهزة الرئيسية.
منوها بأن هذه الهزات تكون ارتدادية أصغر بمقدار واحد على الأقل من الهزة الرئيسية. ويتناقص حجمها وتكرارها مع مرور الوقت.
مبينا على قوة هذا الزلزال من المرجح أن الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد تمزق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 4 كيلومترات مربعة (ميلين مربعين). وبالتالي، كان طول منطقة التمزق حوالي 3 كيلومترات (ميلين).
ولفت الحوثي إمكانية حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأيام التي تلي الزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه على مسافات تصل إلى ضعف طول منطقة التمزق تقريبًا، أو في هذه الحالة 7 كيلومترات (4 أميال).
وأشار إلى تميز هذه المنطقة التي وقع فيها هذا الزلزال بمستوى عالٍ من النشاط الزلزالي.
مؤكدا أن هذه المنطقة شهدت ما لا يقل عن 23 زلزالًا بقوة تزيد عن 5 درجات منذ عام 1970 مما يشير إلى أن الزلازل الأكبر بهذا الحجم تحدث بشكل غير متكرر وربما تحدث في المتوسط كل سنة إلى خمس سنوات تقريبًا.