طبيب تجميل شهير يتوعد ريهام سعيد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
القاهرة
أعلن طبيب التجميل اللبناني الشهير نادر صعب بأنه سيقاضي الإعلامية المصرية ريهام سعيد، قانونيا، في أعقاب اتهامها إياه بـ”تشويهها”.
وأصدر حساب الطبيب اللبناني في “إنستغرام” بيانا رسميا عن الواقعة، دون أن يذكر مباشرة اسم الإعلامية المصرية، لكنه أكد أنها ظهرت في إحدى القنوات التلفزيونية وادعت أنه قام بتشويه وجهها بعملياته التجميلية.
وشدّد البيان على أنّ ما صرحت به الإعلامية “سعيد” تضمن “كذبا” و”تضليلا” ومعلومات مغلوطة منوها بأنّه ستتم ملاحقة كل من روّج وأشاع وكل من تورّط بمثل “هذه الأخبار الكاذبة”، قانونيا، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
وختم البيان بالقول إنه “سيتم تقديم كل الأدلة التي تفند ادعاءات الإعلامية المصرية”.
وكانت الإعلامية المصرية ريهام سعيد قد أحدثت ضجة واسعة بعد اتهامها الطبيب نادر صعب، صراحة، بتشويه وجهها عبر برنامجها، مؤكدة أنها دخلت لإجراء عملية تجميل قبل نحو 10 أشهر، وانتهت من العمليات الجراحية قبل شهر ونصف الشهر، لافتة إلى أنها “ليست محرجة من نشر صور توثق تشوّه وجهها على الملأ”.
وقالت أن الطبيب “صعب” قام بتشويه جانبي عينيها؛ إذ تظهر خطوط العملية التجميلية بشكل صارخ، إلا أنها تقوم بإخفاء ذلك بمستحضرات التجميل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ريهام سعيد عمليات تجميل نادر صعب الإعلامیة المصریة
إقرأ أيضاً:
سينالون العقاب.. رئيس وزراء الهند يتوعد بمحاسبة منفذي هجوم باهلغام
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن مرتكبي ومدبري الهجوم الإرهابي بمنطقة باهلغام بكشمير "سينالون العقاب المناسب"، مشددًا على أن الحكومة لن تتهاون في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن البلاد واستقرارها.
وقال مودي في تصريح رسمي: "أعداء الهند وكشمير لم يكونوا سعداء بعودة السلام إلى المنطقة، ويريدون تدمير كشمير مرة أخرى.
في سياق متصل، أعلنت البحرية الهندية عن تنفيذ عمليات إطلاق ناجحة لصواريخ مضادة للسفن، وذلك ضمن اختبار جاهزية القوات البحرية لتنفيذ ضربات هجومية دقيقة بعيدة المدى.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل". وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.