البرنامج الوطني للمبرمجين يبني قدرات 100 إماراتية في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين عن مبادرة "إيه آي فورورد" بالتعاون مع "أريد.كوم"، أكبر مركز للمواهب في المنطقة، ومؤسسة ميم، في مبادرة لبناء القدرات تهدف إلى تمكين 100 إماراتية من خلال برنامج تدريبي شامل في مجال الذكاء الاصطناعي وتصنيف البيانات وشرحها، يعزز مهارات المشاركات ودورهن المحوري في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويسعى البرنامج إلى توفير فرص مختلفة للتطوير الشخصي والمهني للكوادر النسائية من مختلف الفئات العمرية، وتعزيز مواهبهن الرقمية لدخول سوق العمل، وتزويدهن بالمهارات العملية في تصنيف البيانات والتعليقات التوضيحية، ما يرتقي بجاهزيتهن للمناصب المطلوبة في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أن البرنامج الوطني للمبرمجين يمثل مركزاً مهماً لتطوير المهارات الرقمية، بما يجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالاستثمار بالإنسان الإماراتي، وتنمية المواهب والقدرات لما تمثله من عنصر أساسي من مسيرة الدولة نحو المستقبل.
وقال صقر بن غالب " نسعى من خلال مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين إلى تعزيز جهود ومبادرات تمكين كافة أفراد المجتمع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يعزز جهود حكومة دولة الإمارات لضمان التقدم التكنولوجي، وتمكين أفراد المجتمع من خلال برامج شاملة ونوعية تواكب أحدث التطورات التكنولوجية”.
أخبار ذات صلة بريطانيا.. دعوات لتعديل قوانين الإرهاب أليكس كيبمان المؤسس لشركة «أنالوج» لـ «الاتحاد»: الإمارات ضمن أبرز المراكز العالمية للأعمال والتطور التكنولوجيويتواصل البرنامج التدريبي "إيه آي فورورد" الذي يقدم افتراضياً، على مدى 24 أسبوعًا، ويتم تقسيم المشاركين فيه إلى 3 دفعات تتلقى المسارات التدريبية والاختبارات والفصول الدراسية ذاتها، لضمان فرص متساوية وتجربة تعليمية شاملة لجميع المشاركين، مدعومة ببيئة تعليمية مرنة.
ويشارك في تقديم البرنامج التدريبي الدكتور فايق عويس، مدير ومؤسس "أكلاما.إيه آي" والدكتورة تسنيم علي، الرئيس التنفيذي ومؤسس "شاي فور إيه آي"، فيما تدعم مؤسسة ميم بقيادة منى عيسى القرق المبادرة ضمن جهودها لتعزيز حلول التدريب على المناهج الشاملة والمبتكرة.
ويمكن للكوادر النسائية الإماراتية من مختلف الفئات العمرية الراغبات في المشاركة في البرنامج، التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني https://aiforward.ureed.com/ar .
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواهب المبرمجين الذكاء الاصطناعي من خلال إیه آی
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي» تدعو إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياًشارك معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في جلسة نقاشية بعنوان «مستقبل الصحة: إعادة تصور مفهوم العافية من خلال التقنيات الذكية»، والتي عُقدت في جناح دولة الإمارات ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بدافوس، سويسرا، في جناح دولة الإمارات بالمنتدى.
وناقشت الجلسة الدور المحوري للتعاون العالمي في تعزيز نظم الرعاية الصحية العالمية من خلال التكنولوجيا والابتكار المسؤول، بما يشمل توظيف الذكاء الاصطناعي وتسخير البيانات والتحول الرقمي لبناء نظم صحية أكثر استباقية تتيح الرعاية الشخصية والخدمات الصحية المتقدمة لكافة أفراد المجتمع. وشارك إلى جانب معاليه في الجلسة كل من وزير الصحة الإيطالي، البروفيسور أوراتسيو سكيلاتشي، وجوزيف رومانيللي، رئيس قطاع الصحة البشرية الدولية في شركة إم إس دي، سويسرا، وكريستوف ويبر، الرئيس التنفيذي لشركة تاكيدا، اليابان.
وخلال حديثه، أشار معالي المنصوري إلى الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات واستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ، مؤكداً أهمية إتاحة هذه البيانات بشكل عادل على المستوى العالمي، وتحقيق الاستفادة القصوى من الحلول المبتكرة القائمة على تحليلها.
وأوضح معاليه أن التقدم في الذكاء الاصطناعي لا يعني فقط ابتكار أدوات أكثر ذكاءً وكفاءةً لمعالجة البيانات، بل يعني أيضاً تحويل هذه المعرفة إلى تطبيقات ملموسة.
وأضاف المنصوري: «الصحة السليمة هي أساس الاقتصاد المزدهر، فعندما يكون الأفراد بصحة جيدة، تزدهر الإنتاجية ويتنامى الابتكار وبالتالي تتقدم المجتمعات. رؤيتنا في أبوظبي تعتمد على بناء منظومة صحية ذكية تعزز الكفاءة، قادرة على التنبؤ بالمخاطر واتخاذ الإجراءات بشكل استباقي، ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة والأدلة الواقعية، وبتعزيز الشراكات العالمية الاستراتيجية، سنتمكن من مواجهة التحديات الصحية المستقبلية، لضمان مستقبل أكثر صحة للجميع».
وأكّد المنصوري التزام أبوظبي بتعزيز التعاون العالمي كركيزة أساسية لاستراتيجيتها الصحية، واستعرض الجهود المبذولة لتعاون منظومة الرعاية الصحية في الإمارة مع شركائها، بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الأكاديمية وقادة القطاع من حول العالم، لمواجهة التحديات المشتركة، ودفع عجلة الابتكار المسؤول وتطوير نماذج مستدامة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المجتمعات المتنوعة.
وأشار معاليه إلى أن أبوظبي، من خلال شراكاتها مع رواد القطاع عالمياً مثل «إم إس دي» و«تاكيدا»، تحرز تقدماً كبيراً في مجالات الطب الشخصي والدقيق، وعلاج الأمراض النادرة، ما يعزز مكانتها كنموذج عالمي للابتكار.
واختتم معالي منصور المنصوري حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون العالمي في بناء أنظمة صحية مرنة تخدم الجميع، ودعا المشاركين للانضمام إلى أسبوع أبوظبي العالمي للصحة المقرر عقده في أبريل 2025 تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، حيث سيجمع هذا الحدث المرتقب قادة العالم لتوحيد الجهود، وتعزيز الشراكات واستكشاف حلول صحية متقدمة قابلة للتنفيذ.