ابن الشهيد إسماعيل عرابي: والدي استشهد برصاص الإنجليز بعد نجاحه في إنقاذ الفدائيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال اللواء السيد إسماعيل عرابي، نجل الشهيد الرقيب إسماعيل عرابي، إنّ والده كان واحدا من قوات أمن بورسعيد عام 1956، حيث بدأ العدوان الثلاثي على مصر، واحتل الإنجليز مدينة بورسعيد.
جامعة كفر الشيخ تهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالذكرى ال72 لعيد الشرطة محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ ٧٢ لعيد الشرطة عيد الشرطةوأضاف عرابي، خلال لقاء على قناة “إكسترا نيوز”، على هامش احتفال عيد الشرطة: “كان والدي في الخدمة يوم 6 نوفمبر 1956 لتأمين المدينة، وشاهد أمامه 3 جنود إنجليز يحاصرون مجموعة من الفدائيين لقتلهم، فتدخل والدي وأطلق النار على الجنود الإنجليز وقتل واحدا منهم، وفرّ 2 آخرين، وبعدها أفلت الفدائيون من الحصار”.
وتابع: “قرب مكان الواقعة كان هناك دبابة إنجليزية، اتجهت إلى مكان إطلاق النار وتعامت مع والدي وللأسف أُصيب بإصابة خطيرة، وتمكن والدي من الذهاب إلى أحد مداخل المنازل المجاورة وحاولت واحدة من السيدات إنقاذه لكنها لم تتمكن، وأوصاها بأن يكون ابنه الأول الأكبر ضابطًا للشرطة لإكمال مسيرته في حماية أمن الوطن، والحمد لله تمكنت من دخول كلية الشرطة والاستمرار بها والوصول إلى رتبة اللواء، وقضيت حياتي في خدمة أمن الوطن والمواطن”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجازة عيد الشرطة بوابة الوفد الوفد بورسعيد مصر
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!
> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة
> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي
> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!
> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …
> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب