نجوم كبار ووجوه شابة، شاركوا في مسرحية قد المسؤولية احتفالا بعيد الشرطة الـ72، والتي أنتجتها وزارة الداخلية، لتجسد من خلالها تضحيات رجال الشرطة المخلصين من أجل الوطن منذ عشرات السنين، كان أول هؤلاء الفنانين الممثل القدير أحمد بدير، الذي يجسد دور أب يبحث عن تاريخ معركة الإسماعيلية، ليرويها قائلا: «الشرطة المصرية كانت في خط المواجهة الأول، وأظهرت في الفترة دي بطولات نادرة».

مسرحية قد المسؤولية في عيد الشرطة الـ72

«عبدالفتاح غنيم، ضابط شرطة القنطرة البيضا»، كان من بين الأشخاص الذين ضحوا من أجل الوطن، قصة هذا الشاب، وفق ما جاء في نص المسرحية: «كان بيمد الفدائيين بالأسلحة، وبيخزنها عشان يبعتها لأفراد الجيش لمواجهة العدو من غير خوف أو تردد»، لكن الضابط استشهد على يد أفراد العدو، وبجانب ذلك احتوت المسرحية على قصص البطولات النادرة، التي شاركت بمعركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952.

فيديو مدته 16 دقيقة، نشرته وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن مسرحية قد المسؤولية في عيد الشرطة الـ72، جسد خلاله الفنانون أدوار أبطال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداءا للوطن، عام 1952 في معركة الإسماعيلية، وتعليقا على ذلك قال الممثل طارق صبري: «كان نفسي أكون في خضم المعركة وأحارب لأجل البلد».

أبطال مسرحية «قد المسؤولية» في عيد الشرطة الـ72 

وتتناول المسرحية قصة 3 ضباط طلبوا نقلهم من القاهرة إلى الإسماعيلة، وهم صلاح ذو الفقار، مصطفى رفعت، صلاح الدسوقي، للمشاركة في معركة الإسماعيلية،  فضلا عن قصة الضابط نظير دميان، الذي رصد الاحتلال البريطاني مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه، ليقتل على يد القائد البريطاني البريجادير إكسهام بمنطقة القناة، وتتحول قصته إلى ملحمة بطولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الشرطة الـ72 وزارة الداخلية معرکة الإسماعیلیة

إقرأ أيضاً:

كارل ياسبرس.. فيلسوف ألماني ومواجهته المسؤولية الأخلاقية بعد الحرب العالمية الثانية

يُعد الفيلسوف الألماني كارل ياسبرس واحدًا من أبرز المفكرين الذين تناولوا قضية المسؤولية الأخلاقية بعد الحرب العالمية الثانية. 

فقد شهد صعود النازية وتداعياتها الكارثية، ولم يكن مجرد مراقب صامت، بل واجه تلك الحقبة بأفكاره الفلسفية العميقة التي ما زالت تُناقش حتى اليوم. ورغم أنه لم يكن ناشطًا سياسيًا، إلا أن كتاباته حملت نقدًا مبطنًا للاستبداد، خاصة فيما يتعلق بالقمع الفكري وإنكار الحريات الفردية.

منذ البداية، كان ياسبرس معارضًا للأيديولوجيا النازية، التي رآها قائمة على التلاعب بالجماهير واستخدام العنف المنهجي. لم يكن من الممكن أن يعبّر عن آرائه علنًا في ظل نظام قمعي، لكنه دفع ثمن مواقفه حين أُجبر على التقاعد من جامعة هايدلبرغ عام 1937. زواجه من امرأة يهودية جعل وضعه أكثر خطورة، حيث كان معرّضًا للاضطهاد وربما الاعتقال، ومع ذلك، لم يتخلَ عن قناعاته، بل ظل متمسكًا بمبادئه حتى انهيار النظام النازي.

بعد سقوط النازية، انشغل ياسبرس بالسؤال الأخلاقي حول مسؤولية الألمان عما حدث. في عام 1946، نشر كتابه الشهير “مسألة الذنب”، حيث قدّم تحليلًا عميقًا لفكرة الذنب والمسؤولية الجماعية. لم يكن هدفه إدانة المجتمع الألماني بقدر ما كان يسعى إلى دفعه لمواجهة الحقائق والاعتراف بالأخطاء من أجل بناء مستقبل أكثر إنسانية. اعتبر أن هناك مستويات مختلفة من الذنب، تبدأ بالمسؤولية القانونية لمن ارتكبوا الجرائم، لكنها تمتد أيضًا إلى المسؤولية الأخلاقية لأولئك الذين سكتوا أو تغاضوا عن الجرائم التي ارتكبها النظام النازي.

أثار هذا الطرح جدلًا واسعًا في ألمانيا، حيث لم يكن الجميع مستعدًا لمواجهة الماضي بهذه الصراحة. ورغم ذلك، أصر ياسبرس على أن الاعتراف بالمسؤولية هو الخطوة الأولى نحو التعافي الوطني. وقد لعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الفكر الفلسفي والسياسي في ألمانيا بعد الحرب، حيث دعا إلى التمسك بالديمقراطية والحرية كقيم أساسية لمستقبل البلاد.


 

مقالات مشابهة

  • مشاهد من تجهيز مصلى لآداء الصلوات في شمال قطاع غزة المدمر (فيديو)
  • “تغريبة الشتاء الطويل”.. مشروع تخرج في معهد الفنون المسرحية عن الحصار والتجويع
  • سلطان القاسمي يشهد ختام الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
  • سلطان يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرّم الفائزين بدورتها الـ 34
  • «معا نتقدم».. الحوار الذي يصنع المسؤولية
  • «الأرصاد»: استمرار ارتفاع الحرارة خلال الـ72 ساعة المقبلة وسقوط أمطار
  • كارل ياسبرس.. فيلسوف ألماني ومواجهته المسؤولية الأخلاقية بعد الحرب العالمية الثانية
  • التنمية الثقافية يقدم عروضا مسرحية في رمضان.. تنطلق بتأبين عامر التوني
  • مدن الضفة تعيش مشاهد لم تعرفها منذ انتهاء الانتفاضة الثانية
  • 3 ظواهر مؤثرة وعودة ارتفاع الحرارة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الـ72 ساعة المقبلة