أفضل وقت في اليوم لقياس الوزن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف خبراء فقدان الوزن أن هناك وقتا مثاليا في اليوم لقياس الوزن، وهو ما لا يقل أهمية عن روتين التمارين لتتبع الوزن خلال محاولة خسارة الوزن الزائد.
ويقول الأطباء إن أفضل وقت لوزن نفسك هو في الصباح، مع الدعوة إلى الالتزام بنفس الوقت للوقوف على الميزان، لتتبع التقدم بدقة في فقدان الوزن.
إقرأ المزيد وسيلة فعالة لإنقاص الوزنوأفاد الدكتور ميرت إيروغول، أستاذ طب الطوارئ في جامعة ولاية نيويورك داونستيت، في حديث لمجلة Parade، أنه من الأفضل أن تزن نفسك أول شيء في الصباح بعد الذهاب إلى الحمام وقبل تناول أي شيء من الطعام أو الشراب.
موضحا: "يمكن أن يتقلب الوزن خلال النهار، لذا من الجيد اختيار نفس الوقت كل يوم لتزن نفسك".
ويمكن أن تعزى التقلبات الطفيفة في الوزن بين الصباح والمساء إلى الأطعمة والمشروبات المستهلكة طوال اليوم، وإلى الأنشطة والتمارين التي يتم القيام بها، وإلى حركة الأمعاء.
ويميل الناس إلى فقدان الوزن عند الاستيقاظ، لأن التنفس والتعرق أثناء النوم يؤديان إلى فقدان السوائل.
ووجدت دراسة أيضا أن البالغين يحرقون نحو 50 سعرة حرارية في الساعة أثناء النوم.
وأوضح الدكتور نيل فلوك، جراح السمنة في مستشفى غرينتش في ولاية كونيتيكت، لمجلة Parade: "عندما تستيقظ في الصباح، تشعر بالجفاف لأنك لم تشرب أثناء الليل. وبعد ذلك، تذهب إلى الحمام وتتبول السائل. وإذا كانت لديك حركة أمعاء، فقد تخسر ربع رطل (نحو 113غ) إلى رطل واحد (نحو 450غ). وهذا هو الوقت الذي ستكون فيه في أدنى وزن لك".
وأضاف: "بعد ذلك، بمجرد أن ترتدي ملابسك وتتناول وجبة الإفطار وتشرب شيئا ما، سيرتفع وزنك قليلا".
إقرأ المزيد دراسة: مشروب طبيعي 100% قد يرتبط بزيادة الوزن لدى الأطفالويشار إلى أن العديد من الدراسات وجدت أن الوزن الزائد والسمنة يزيدان من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وأنواع عديدة من السرطان.
ويقول إيروغول إن الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن يجب أن يتطلعوا إلى التخلص من 500غ إلى 1كغ في الأسبوع.
مضيفا: "ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية بخسارة أكبر للوزن في وقت مبكر، ولكن لا يوجد فرق على المدى الطويل".
وأظهرت العديد من الدراسات أن وزن نفسك بشكل منتظم يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر. ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أن الذين قاموا بقياس وزنهم يوميا شهدوا فقدانا أكبر للوزن مقارنة بالذين لم يتتبعوا الوزن بانتظام.
كما توصلت دراسة منفصلة أجريت عام 2017، والتي حللت كيفية مساهمة المراقبة الذاتية في فقدان الوزن، إلى أن هناك نتائج أكثر إيجابية عندما اتبع الأشخاص مجموعة من السلوكيات المتسقة، مثل وزن أنفسهم بانتظام وتسجيل نظامهم الغذائي.
وبالإضافة إلى استخدام الميزان، فإن استخدام أدوات أخرى مثل الساعات الذكية وتطبيقات اللياقة البدنية وأجهزة تتبع مواقع الويب، كان مرتبطا أيضا بفقدان الوزن بشكل أكبر مقارنة بالذين استخدموا طرق التتبع المكتوبة، حسب ما وجدت دراسة أجريت عام 2021.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
باتت زيادة الوزن والسمنة المفرطة أمرًا يشغل أصحاب الملايين حول العالم، الذين لجأوا مؤخرًا إلى الاعتماد على العمليات الجراحية وجلسات إذابة الذهون وحقن التخسيس بدلًا من الطرق الطبيعية المتمثلة في اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية التي تظهر نتائجها على المدى البعيد، إلا أنّ هناك دراسة بارزة شملت أكثر من مليوني مريض كشفت عن مخاطر حقن فقدان الوزن التي يصفها البعض بالمعجزة، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، والتي قد تهدد الحياة.
حقن إنقاص الوزن تهدد الحياةوجد الباحثون أنّ الذين يستخدمون حقن إنقاص الوزن أو حقن التخسيس يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم غدة البنكرياس الذي قد يهدد الحياة، كما اكتشف الخبراء أيضًا أنّ ثلث هؤلاء الأشخاص يعانون من الغثيان أو القيء، كما أن هناك خطرًا أعلى بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى الرغم من أنّ الفوائد واسعة النطاق ومهمة، إلا أنّ الخبراء حذروا من الآثار الجانبية لحقن إنقاص الوزن التي يمكن أن تكون شديدة للغاية ويجب الاعتراف بها، إذ تأتي هذه النتائج بعد أن عانى المرضى من ردود فعل خطيرة تجاه أدوية إنقاص الوزن، حيث ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من 120 شخصًا في المستشفى خلال الشهر الماضي وحده.
جمع بيانات 215 ألف شخصوفي إطار البحث الجديد، قام فريق من جامعة واشنطن بتحليل بيانات أكثر من 215 ألف شخص كانوا يتناولون الأدوية لعلاج مرض السكري، وتمت مقارنة هذه الحالات بأكثر من مليوني شخص كانوا يتناولون أدوية تقليدية لخفض مستويات السكر في الدم، ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشائعة، والمعروفة أيضًا باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون -1 (GLP-1RAs)، لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، واضطرابات تعاطي المخدرات، والنوبات، وقد ارتبطت هذه اللقاحات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، إلا أنّ استخدامها ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية الأخرى.
وكشف التحليل أنّ الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير على مدى سنوات ونصف كانوا أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، و30% للإصابة بالغثيان والقيء، و10% للإصابة بالصداع، و12% زيادة في فرصة الإصابة باضطرابات النوم، وارتبطت هذه الحقن أيضًا بمضاعفة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد الناجم عن الدواء، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، الذي يساعد في عملية الهضم.
ووفقًا للنتائج، يمكن أن تشمل الأعراض الشعور بألم شديد مفاجئ في وسط البطن، أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالمرض، وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، ويبدأ معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بمضاعفات خطيرة مثل العدوى، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.
ارتفاع حالات الإصابة بمضاعفات حقن التخسيسوكشف الباحثون في مجلة Nature Medicine، أنّ الأعراض السلبية الأخرى المرتبطة باللقاحات شملت ارتفاع خطر انخفاض ضغط الدم والإغماء والتهاب الأوتار وحصى الكلى.
وأشار تحقيق عن أحدث الأرقام من هيئة تنظيم الأدوية، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، إلى أنّ ما يقرب من 400 شخص احتاجوا إلى العلاج في المستشفى بعضهم يعاني من مضاعفات تهدد الحياة، منذ طرح لقاحات مثل ويجوفي، وموجارو، وساكسيندا، وحتى أكتوبر من العام الماضي؛ بلغ عدد حالات الدخول إلى المستشفى على مدى السنوات الست منذ أن بدأ وصف هذه الأدوية للمرة الأولى 279 حالة.