أستاذ اقتصاد: الدولة تتحرك باتجاه زيادة فرصها في التحول لمركز إقليمي لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن حجم الانكماش الذي يشهده الاقتصاد العالمي كبير، حيث أنه طبقا للتوقعات في العام الحالي يحقق هذا الانكماش حوالي 2.4 % أو 2.5% و بالتالي يمر الإقتصاد العالمي بفترة صعبة.
وأضاف "الإدريسي" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الدولة تتحرك باتجاه عوامل ومحددات هامة لأي مستثمر لتزود فرصها في التحول لمركز إقليمي رائد لجذب الاستثمارات، سواء على مستوى البنية التحتية، تأمين مصادر الطاقة أو العمل على تقديم مزيد من الحوافز والضمانات، و تسهيل في الإجراءات والتراخيص.
وأشار "الإدريسي" إلى أن من أهم مساعي الدولة لإنعاش الاستثمار، الرخصة الذهبية، التحرك على مستوى الأراضي للمستثمرين، خاصة الأجانب لجذب الدولار، بالاضافة إلى وثيقة ملكية الدولة والعمل على تقديم طروحات حكومية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
و لفت أستاذ الاقتصاد إلى أن التحول لمركز رائد لجذب الاستثمارات بنهاية هذا العام ليس بالأمر السهل لوجود تحديات كبيرة تشهدها المنطقة و صراعات جيوسياسية وتوترات تتفاقم حدتها بمرور الوقت، مما يؤثر على وجهة وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالميا و ليس فقط على المستوى المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الدولة اقتصاد العالم الدولار القطاع الخاص الرخصة الذهبية
إقرأ أيضاً:
رئيس محافظي المصارف المركزية: توقعات نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% خلال 2024
قال أيمن بن محمد بن سعود السياري، رئيس مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربي، إنّ توقعات صندوق النقد الدولي تشير في تقريرها الأخير الصادر في يوليو 2024 إلى أنّه من المتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنحو 3.2% خلال هذا العام ونحو 3.3% للعام المقبل، إذ تعكس هذه التوقعات تحسن النشاط الاقتصادي ومن المتوقع تراجع معدل التضخم العالمي من 6.7% في عام 2023 إلى 5.9 و 4% في عامي 2024 و2025 .
وأوضح «السياري»، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «خلال السنوات الأخيرة سجل اقتصاد المملكة العربية السعودية معدلات نمو بوتيرة متصاعدة نظرا لما يشهده من تحولات جذرية وتنوع اقتصادي».
وأضاف «أنه على الرغم من تأثر العديد من اقتصاديات الدول حول العالم بالمؤثرات الخارجية والتوترات الجيوسياسية إلا إنّ المملكة مازالت تحافظ على اقتصاد متوازن وقوي قادر على امتصاص الصدمات الخارجية».