رئيس قوى عاملة النواب: محطة الضبعة تمثل أمنا قوميا تكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أشاد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالأمس، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي تستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، مشيرا إلى أن ملامح حلم مصر النووي تبدأ في الظهور على أرض الواقع، وأن "صب الخرسانة" بداية الطريق نحو المفاعلات النووية السلمية.
وأكد "عبد الفضيل" أن المحطة سوف تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة التي تنشئ محطات نووية للأغراض السلمية وتساعدها على المضي قدما فى مسار التنمية والبناء، وصناعة مستقبل أكثر إشراقا ، وتنقلها إلى عصر جديد من التكنولوجيا واستخدام الطاقة النووية النظيفة ، حيث تمثل الضبعة أمنا قوميا تكنولوجيا.
وقال رئيس قوي عاملة النواب إن إعطاء الرئيسين المصري والروسي إشارة بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية، لحظة ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة، وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم، كما قال الرئيس السيسي في هذا الصدد: “إن مصر تكتب تاريخًا جديدا من خلال تحقيق حلم المصريين في محطة للطاقة النووية”، مؤكدا أن المشروع إنجاز آخر في ملف التعاون الثنائي مع روسيا.
واختتم النائب عادل عبد الفضيل تصريحاته في هذا الصدد، موضحا أن ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة في إمدادات الطاقة، يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته مصر بإحياء برنامجها النووي السلمي لتوفير مصادر إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وهو ما لا يتوافر إلا فى الطاقة النووية، التى توصف بالطاقة النظيفة.
وتابع: “فضلا عن زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، بما يحقق الاستدامة البيئية، والتصدي لظاهرة تغير المناخ، وهو ما يجعل من مصر عنصر جذب شديد للاستثمارات الخارجية التى تتجه حاليا إلى هذه المصادر من الطاقة أكثر من أى وقت آخر، بل وباتت تعرف فى الأوساط الاقتصادية العالمية بأنها مركز اقليمى ودولى كبير وواعد لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة”.
يذكر أن مصر وقعت مع شركة "روس آتوم" الروسية عام 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة الضبعة، وفي ديسمبر 2017 وقّع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين الاتفاقات النهائية لبداية التنفيذ الفعلي للمحطة التى تضم أربعة مفاعلات من الجيل (3+) العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028، ثم تشغيل باقي المفاعلات تباعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الطاقة النووية ستعود عالمياً
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، في دراسة لها تم الكشف عنها، اليوم الخميس، أن الطاقة النووية ستعود على الساحة العالمية، في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وجاء في الدراسة أن الاهتمام بالطاقة النووية أصبح أكبر مما كان عليه، منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، حيث تسعى أكثر من 40 دولة لتوسيع نطاق الطاقة النووية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الطلب على الكهرباء لا تأتي فقط من القطاعات التقليدية مثل الصناعة، ولكن أيضاً من مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية ومراكز البيانات، ومن أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي
ووفقاً للوكالة، فإن توليد الكهرباء من الأسطول العالمي، المؤلف من نحو 420 مفاعلًا، سيصل لذروة جديدة هذا العام.
How can we get carbon emissions to net-zero?
Here’s how #nuclear energy, the ????’s second largest source of low carbon electricity, plays a key role in tackling #ClimateChange ⤵️
#Atoms4Climatepic.twitter.com/fTEJjuHeo7
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة،: "من الواضح اليوم أن العودة القوية للطاقة النووية، التي توقعتها الوكالة منذ عدة أعوام، تسير على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تولد الطاقة النووية مستوى قياسياً من الكهرباء خلال عام 2025".
وأضاف: "وعلاوة على ذلك، فإنه يتم بناء أكثر من 70 جيجاوات من الطاقة النووية الجديدة عالمياً، وهو أحد أعلى المستويات خلال الثلاثين عاماً الماضية، كما أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم لديها خطط لتعزيز دور الطاقة النووية في أنظمتها للطاقة".
ويشار إلى أن الطاقة النووية تمثل نحو 10% من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا، كما أنها ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الانبعاثات بعد الطاقة الكهرومائية.