والي جهة مراكش آسفي يترأس اجتماعين، بخصوص بزلزال الحوز، وبرنامج إعادة إيواء دور الصفيح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عرباوي مصطفى
ترأس فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، يوم الثلاثاء 23 يناير 2024 بمقر ولاية الجهة، اجتماعين، الأول يخص المتابعة المستمرة للتدابير المتخذة الخاصة بزلزال الحوز، والثاني يأتي في إطار متابعة برنامج إعادة إيواء دور الصفيح.
وقد حضر هذان الاجتماعان كل من نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش، الكاتب العام لعمالة مراكش، ورؤساء الجماعات، ورجال السلطة، ومدراء ورؤساء المصالح الخارجية المعنية.
وفي مستهل كلامه، ركز الوالي على إلزامية الإسراع في بدء أشغال البناء للمستفيدين من تعويضات برنامج إعادة الإعمار. كما أكد على ضرورة اتباع منهجية الحذر في التعامل مع الموروث الثقافي والبيئي واحترام خصوصيات المدينة العتيقة على وجه الخصوص تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
وقد ثمن الاجتماع الأول بقرار الوالي الذي اتخذ باتفاق بين وزارة الداخلية ووزارة التعمير والإسكان، والذي ينص على وجوب تقديم تسهيلات في الإجراءات والمساطر الإدارية للمستفيدين من برنامج إعادة الإعمار في إطار تيسير المأمورية وتسريع سيرورة التعمير.
كما خصص الاجتماع الثاني لتدارس موضوع إعادة إيواء دور الصفيح حيث شدد السيد والي جهة مراكش آسفي على أهمية التعامل مع هذا الورش الإصلاحي ضمن أجندة زمنية محددة لا تتعدى سنتين كحد أقصى في إطار برامج مختلفة تتمثل في إعادة الإيواء أو الإسكان أو التجهيز وذلك بشراكة مع كل المصالح الخارجية والفاعلين في القطاع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وسط توقعات بزلزال أقوى.. استمرار الهزات الارتدادية في إسطنبول
تواصلت الهزات الارتدادية في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة، بعد يومين من تعرض المدينة لزلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، أسفر عن إصابة نحو 200 شخص، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “إنه تم تسجيل سلسلة من الهزات التي بلغت شدتها 4.5 درجة صباح اليوم خارج إسطنبول مباشرة”.
وفي ظل هذه المخاوف، اختار العديد من سكان المدينة قضاء ليلتهم في الأماكن المفتوحة، وسط تحذيرات من احتمال وقوع زلزال أقوى في الأيام المقبلة، وتوقع خبراء أن يكون الزلزال المقبل بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، مع الإشارة إلى أن إسطنبول تقع قرب خط صدع كبير يعبر بحر مرمرة.
وتُظهر البيانات أن نحو خمسة ملايين من سكان إسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، يعيشون في مناطق معرضة للخطر، وكان الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا في فبراير 2023 بقوة 7.8 درجة قد أسفر عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في دمار واسع.
هذا، وقد أعاد الزلزال الأخير إلى الأذهان ذكرى الزلزال المدمر الذي وقع في عام 1999 بالقرب من إسطنبول، وأسفر عن مقتل 17 ألف شخص، ما يزيد من قلق السكان في المدينة من تكرار مثل هذه الكوارث.