“ديوا” : 30.62% زيادة في طلبات شهادات عدم الممانعة خلال 2023
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، أن الهيئة اعتمدت 120,409 طلبات خلال عام 2023 لخدمة شهادات عدم الممانعة ضمن برنامج “صقور”، بزيادة قدرها 30.62% عن العام 2022، مشيرا إلى أن تلك الزيادة تعكس الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى المعايير العالمية في الكفاءة والجودة والتوافرية، والتي بدورها تشير إلى النمو الاقتصادي وزيادة عدد السكان وتعزيز تنافسية البنية التحتية بما يدعم أجندة دبي الاقتصاديّة D33 التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.
وقال معالي الطاير: يسعدنا الإقبال المتزايد على برنامج “صقور” ودعم مساعي الهيئة الحثيثة لتعزيز الأداء المؤسسي وتحقيق أعلى مستويات سعادة المعنيين، وتوفير تجربة متكاملة ومبتكرة وذات قيمة مضافة، وإحداث الفرق في نوعية وجودة الخدمات.
وأضاف : نولي أهمية خاصة لشركائنا من الاستشاريين والمقاولين والموردين، لمساهمتهم المهمة في دعم جهودنا لتعزيز البنية التحتية عالمية المستوى في دبي، وزيادة تنافسية الإمارة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة، وترسيخ مكانة الهيئة بوصفها من أكثر المؤسسات الخدماتية تميزاً وريادة على مستوى العالم في كافة المجالات، ونعتمد في الهيئة إطار عمل متكامل يستند إلى أربع ركائز: الثقة، والمساءلة، والشفافية، والممارسات العادلة، لضمان الارتقاء بآليات العمل وتعزيز جودة الخدمات وزيادة الكفاءة والإنتاجية.
ويتيح البرنامج، للاستشاريين والمقاولين الحصول على موافقة الهيئة على تقديم طلبات الخدمة في المرة الأولى، وتسريع تسليم مشاريعهم وتلبية توقعات مُلّاك المشاريع، بما يوفر وقت وجهد المعنيين، ويضمن الامتثال المستمر لأرقى معايير الجودة والسلامة والتميز العالمية.
ويساعد البرنامج، الاستشاريين والمقاولين على تفادي عملية إعادة التقديم وتحسين جودة طلبات تقديم الخدمة، وتجنب ارتكاب المخالفات وإلحاق أي ضرر بأصول وخدمات وممتلكات الهيئة، والارتقاء بالعمليات الميدانية وجعلها أكثر أماناً.
وقال المهندس حسين لوتاه النائب التنفيذي للرئيس – قطاع نقل الطاقة في الهيئة: اعتمدت الهيئة 120,409 طلبات لخدمة شهادات عدم الممانعة مقدمة من 2,233 استشارياً ومقاولاً حتى نهاية شهر ديسمبر 2023، حيث اعتمد قطاع نقل الطاقة 60,089 طلباً، وقطاع توزيع الطاقة 40,700 طلب، وقطاع المياه والهندسة المدنية 19,620 طلبا.
ويعد برنامج “صقور”، البرنامج الحكومي الأول من نوعه لتقييم الاستشاريين والمقاولين في دبي، وتحديد مدى امتثالهم لمتطلبات ومعايير وأحكام وشروط وإرشادات الهيئة عند تقديم طلبات الخدمة. ويستخدم البرنامج، المعايير العلمية، مثل جودة وثائق التقديم، وحماية الشبكة العامة للهيئة، ويغطي خدمات شهادات عدم الممانعة، وخدمات شبكة المياه، وخدمات شبكة الكهرباء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنفيذيا “الهلال” و”النصر” يؤكدان أن جودة الرياضة في المملكة ترفع من القيمة السوقية للأندية السعودية
المناطق_واس
أكّد المتحدثون في جلسة “تنمية القيمة السوقية للأندية الرياضية”، ضمن أعمال اليوم الثاني لمنتدى الاستثمار الرياضي المقام حاليًا بمدينة الرياض، أن الرياضة السعودية تشهد تحولًا كبيرًا على مستوى الجودة والاحترافية، ما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الدولية في قطاع الرياضة.
وشارك في الجلسة الرئيس التنفيذي لنادي الهلال ستيف كالسادا، والرئيس التنفيذي للتسويق والفعاليات في نادي النصر فرناندو روي هييرو، إضافة إلى شريك وقائد الإستراتيجية والمعاملات في شركة ديلويت الشرق الأوسط روبين بوترس.
أخبار قد تهمك ولادة أول طفل في بريطانيا.. من رحم مزروع 8 أبريل 2025 - 4:39 مساءً سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة 8 أبريل 2025 - 2:38 مساءًوخلال حديثه أشار كالسادا إلى الاهتمام المتزايد بالدوري السعودي لكرة القدم، موضحًا أن عوامل الجذب لا تقتصر على استقطاب النجوم العالميين فحسب، بل تشمل الجودة العالية لكرة القدم والمستوى التنافسي القوي للدوري، ما يسهم في تعزيز جاذبية الاستثمار، ورفع القيمة السوقية للأندية.
من جهته، تناول فرناندو أهمية الاستثمار في المواهب الشابة، مؤكدًا أن الدوري السعودي لا يكتفي بجذب المواهب بل يسهم في تطويرها، مشيرًا إلى أن الأندية السعودية ستكون في المستقبل مصدرًا للاعبين الموهوبين، الأمر الذي سيفتح آفاقًا استثمارية جديدة ويعزز من مكانتها السوقية.
وتحدث روبين بوترس من جانبه عن أهمية الشراكات الدولية التي عقدتها المملكة، مؤكدًا أنها تسهم بشكل مباشر في دعم القيمة السوقية للأندية السعودية من خلال تطوير البنية التحتية والمنشآت والكوادر الرياضية، مشيرًا إلى أن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 ستوفر بيئة خصبة للاستثمار الرياضي، وستُسهم في ترسيخ مكانة السعودية وجهةً رياضيةً عالميةً.