أول مكتشف مصري في بعثة جامعية.. من هو سليم حسن شخصية معرض الكتاب؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ظهر اليوم الأربعاء 24 يناير، الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
وفيما يلي نتعرف على أبرز ما قدمه الدكتور سليم حسن شخصية معرض القاهرة، للمجال الأثري والثقافي.
وكانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاءً بأواخر العصر البطلمي.
سليم حسن، انتسب مبكرًا إلى قسم التاريخ الفرعوني بمدرسة المعلمين، الذي أنشأه أحمد كمال باشا، الأثري الجليل.
سافر حسن إلى فرنسا أربع سنوات ونصف ليحصل على ثلاث دبلومات تخصصية في التاريخ الفرعوني.
ولدى عودته ألحقه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، بالسلك الجامعي ليصبح أستاذًا في التاريخ القديم بجامعة فؤاد الأول، لكنه لم يقنع بالمنصب الذي لا يُرضي طموحه الكبير إلى مزاحمة الأجانب فيما احتكروه من علم المصريات بحثًا ودراسة وتنقيبًا، فقرر التوجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراه، وبموجب ذلك الطموح العلمي، كافح لنيل موافقة رسمية من إدارة الجامعة لكي يكون أول مكتشف مصري في بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة؛ حيث بدأ الحفر بمنطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفى باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة. وتوالت اكتشافات الأثري المكافح، فاكتشف 19 مصطبة أخرى في موسم عام 1930، وجدران فناء الملك تحتمس الرابع عند سفح أبي الهول.
ثم في الموسم الثالث عام 1931، كان أهم اكتشافاته، هرم الملكة خنتكاوس و8 مقابر أخرى، بخلاف 32 مصطبة جديدة، ونشر حفائره باللغة الإنجليزية.
واستمرت مواسم الحفر لعشرة مواسم كاملة، انتهت عام 1939، عندما اكتشف 159 مصطبة من الدولة القديمة في الجبانة الشرقية بالجيزة. ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة «مصر القديمة» في 16 جزءًا، فضلًا عن كتابه «الأدب في مصر القديمة»، في جزءين.
ومن مؤلفاته أيضًا: كتابه بالإنجليزية «أبو الهول» ترجمة جمال الدين سالم، و«أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني»، وترجمته لكتاب «فجر الضمير» لـ جيمس هنري برستد، وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وبهذا جمع الدكتور سليم حسن بين الاكتشافات الأثرية والتأليف، والترجمة، ليصبح واحدًا من أهم علماء المصريات القلائل في مجاله.
ويستقبل المعرض زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى مدبولي سليم حسن شخصية معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب طوفان الأقصى المزيد سلیم حسن
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية الجديدة: لن ندخر أي جهد لإحلال السلام في ليبيا
تعهدت مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى ليبيا هانا سيروا تيتيه -الخميس- ببذل "كل جهد ممكن لتحقيق السلام والاستقرار" مع توليها منصبها في طرابلس.
وأقرت تيتيه بأن مهمتها "لن تكون سهلة"، لكنها أعربت عن ثقتها بأن "العمل معا سيجعل الأمر ممكنا"، بحسب بيان للبعثة الأممية.
وشددت على أن الحل الدائم يجب أن "يقوده الليبيون"، مؤكدة أنها تريد توسيع نطاق تواصلها "مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمها حتى يتم حشد جهودنا الجماعية لتمكين الجهات الفاعلة الليبية من الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية والسيادة".
وأكدت تيتيه أن "بعثة الأمم المتحدة ستواصل العمل بلا كلل لدعم وتمكين المؤسسات الليبية، من إجراء انتخابات وطنية شاملة وصياغة رؤية وطنية جماعية لمعالجة التحديات التي تواجه ليبيا منذ فترة طويلة".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 24 يناير/كانون الثاني الماضي تعيين تيتيه ممثلة خاصة جديدة له ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفا للسنغالي عبد الله باتيلي الذي استقال في أبريل/نيسان الماضي.
وستكون تيتيه وزيرة خارجية غانا السابقة والممثلة الخاصة للأمم المتحدة في منطقة القرن الإفريقي منذ عام 2022 عاشر مسؤول منذ عام 2011 يتولى منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
إعلانوفي ظل انعدام الأمن واستمرار الفوضى منذ إسقاط معمر القذافي ومقتله في عام 2011 تحكم ليبيا حكومتان تنفيذيتان متنافستان: الأولى المعترف بها من قبل الأمم المتحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى يرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق) ويدعمها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ديسمبر/كانون الأول 2021، لكنها أرجئت الى أجل غير مسمى بسبب الخلافات والانقسامات السياسية والتهديدات الأمنية.