الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تمنح تمويلا لستة مشروعات مبتكرة في الدولة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات، عن تمويلها منحا بحثية لستة مشاريع مبتكرة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وفي إطار التزامها بقيادة جهود البحث والتطوير التي تصب في إيجاد علاج للتصلب المتعدد.
وتلقت الجمعية، 12 طلبا استجابة لمبادرتها، وأعلنت عن الفائزين بالمنح البحثية التي ناقشت مواضيع متعددة مثل LAMINATE التي تعتبر أداة تجزئة آفات وضمور التصلب المتعدد الطولية القائمة على الذكاء الاصطناعي مقدم من جامعة نيويورك – أبوظبي.
وقدم هارلي ستريت ميديكال سنتر، بحثاً عن التصلب المتعدد عند الأطفال وعلم الأوبئة والخصائص السريرية وأنماط العلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أما بخصوص التشخيص المبكر والدقيق في الوقت المناسب للتصلب المتعدد من البيانات متعددة الوسائط باستخدام الذكاء الاصطناعي، فقد فازت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمنحة لمشروعها البحثي في هذا الموضوع، وفازت كليفلاند كلينيك أبوظبي بمنحتين لمشروعيها عن علم الأوبئة على مستوى الدولة لمرض التصلب المتعدد في دولة الإمارات، وأهلية التصعيد مقابل النهج المكثف المبكر للمتعايشين مع التصلب المتعدد التقدمي الانتكاسي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، وفي مجال التجارب السريرية، فاز مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بمنحة عن دراسة عشوائية مضبوطة حول تقييم سلامة وفعالية العلاج الضوئي المناعي (ECP) في علاج التصلب المتعدد (دراسة PHOMS).
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد في دولة الإمارات والمدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم (AD-BMT©) في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: نفخر بدعم وتمويل ستة مشاريع بحثية حول علاجات وتشخيص وخصائص التصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم اختيار هذه المشاريع بعناية بالنظر إلى أهميتها ومواءمتها مع أهداف وأولويات الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، والتي تقدم فهماً أعمق حول انتشار التصلب المتعدد في الدولة كما تساهم في تعزيز المعرفة العلمية الشاملة التي تمكننا من تطوير تقنيات التشخيص وخيارات العلاج في الدولة وربما في جميع أنحاء العالم.
وأضافت: تلقينا 12 طلباً استجابةً لإعلاننا عن المبادرة الأمر الذي يشير إلى الاهتمام المحلي والإقليمي بإجراء الأبحاث حول التصلب المتعدد في الدولة ويؤكد على التزام الجمعية بتوفير الدعم والموارد والتعاون مع المؤسسات الإقليمية التي تشارك الجمعية نفس الرؤية.
بدورها، قالت الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي: تعمل الدائرة على قيادة ودعم كل الجهود البحثية الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات العلاجية والعلاجات المبتكرة لأفراد المجتمع في أبوظبي والعالم؛ ومن خلال عملنا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، نمضي بجهودنا لاستكشاف وإيجاد حلول مبتكرة جديدة للأمراض النادرة والمستعصية مثل التصلب المتعدد بما يجسد حرصنا على ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية وحاضنة للبحث والابتكار في علوم الحياة، ونتطلع إلى رؤية النتائج الواعدة التي سيحققها الباحثون الملهمون في تشخيص وعلاج مرض التصلب المتعدد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التصلب المتعدد فی فی الدولة
إقرأ أيضاً:
إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو سميث كلاين الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي. ويسعى هذا التعاون إلى تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم، بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان.
وبحضور كل من معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة جلاكسو سميث كلاين، وبويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين الخليج، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وهشام عبدالله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين.
وأكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، أن إنشاء معهد أبحاث علوم الأوميكس المتعدد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وقالت: «تماشياً مع رؤيتنا الرامية لتطوير أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً حول العالم، نواصل الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا لدفع آفاق الطب الدقيق وتطوير علاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة حول العالم. ولا شكّ أن المعهد الجديد سيسهم في إنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز متقدم لعلوم الحياة، كما يجسد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات الوقاية وجهود اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام».
بدوره، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوةً محوريةً تعكس مكانة أبوظبي الراسخة كوجهةٍ عالمية للابتكار في قطاع الصحة. ومن خلال اعتماد نهج بحثي متكامل يجمع بين علوم الأورام والتخصصات الحيوية الدقيقة، نُسهم في دعم الأبحاث المتقدمة لعلاج السرطان، ونُعزز في الوقت ذاته ريادة الإمارة في مجالات الطب الدقيق، والتكنولوجيا الحيوية، والابتكار الصحي».