قرار جديد من والي الخرطوم حول لجان التغيير والخدمات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أصدر والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أمس قرارا بضوابط تكوين وتنظيم اعمال لجان تسيير الخدمات بولاية الخرطوم بناءً على التوجيه الوزاري الصادر من وزير ديوان الحكم الاتحادي بحل لجان التغيير والخدمات وتشكيل لجان تسييرية للخدمات.
ونص القرار على أن يشكل الوالي لجان عليا بالمحليات للإشراف على أعمال تكوين لجان تسيير الخدمات على ان يشكل المديرون التنفيذيون بالمحليات لجان بالوحدات الادارية للقيام باجراءات تشكيل لجان تسيير الخدمات على مستوى الاحياء والقرى والمناطق الصناعية ونسبة للظروف الأمنية يكون التشكيل وفاقيا ما أمكن ذلك.
ونص القرار على اختصاصات لجان تسيير الخدمات وهي تثبيت دعائم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب ونبذ الحزبية والطائفية القبلية والجهوية والمساعدة في تقديم الخدمات الأساسية الضرورية ومتابعة تنفيذها مع الجهاز التنفيذي للمحلية والمساهمة في تنظيم العمل الطوعي والانساني في حالة الكوارث وتحرير الشهادات الادارية وتعزيز الامن المجتمعي للمساهمة في رتق النسيج الاجتماعي واي مهام اخرى منصوص عليها في قانون الحكم المحلي لسنة ٢٠١٧م.
كما نص القرار على شروط عضوية لجان تسيير الخدمات وهي ان يكون العضو سوداني الجنسية بالميلاد، ألا يقل عمره عن ١٨ عاماً، أن يكون العضو مقيما بالحي، ان لا يكون للعضو أي إنتماء سياسي، ان لا يكون العضو سبق وأن شارك في لجان الخدمات والتغيير المحلولة واللجان الشعبية السابقة.
إلى ذلك نص القرار على مالية لجان تسيير الخدمات بالاتى: تحتفظ لجان تسيير الخدمات بحسابات وبيانات مستوفاة للايرادات والمصروفات تحت إشراف الوحدات الادارية وتخضع للمراجعة القانونية وعلى السادة المديرين التنفيذيين وضع القرار موضع التنفيذ.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم جديد قرار من والي القرار على
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
غزة -يمانيون
أكدّت لجان المقاومة في فلسطين، أنّ المقاومة منفتحة على أي مقترح ينهي الحرب بشرط انسحاب القوات الصهيونية وإعادة الإعمار دون قيود، لكنها رفضت بشكل قاطع أي نقاش حول تسليم سلاح المقاومة، معتبرة ذلك “حقاً أساسياً لشعبنا غير قابل للمساومة”.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان: “يواصل العدو الصهيوني إرهابه وجرائمه الدموية بحق شعبنا في غزة، واهماً أنه قادر على كسر إرادة المقاومة بدعم أمريكي مطلق وتواطؤ دولي”.
وأضافت اللجان: “نحن منفتحون على أي مبادرة توقف العدوان والإبادة الجماعية، بشرط انسحاب قوات الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط”.
وأكد البيان أن طرح العدو الصهيوني بند نزع سلاح المقاومة ضمن مقترحات الهدنة “يهدف إلى تعطيل المفاوضات وإفشالها”، مشيراً إلى أن ذلك “يثبت عدم رغبة العدو في التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب واستعادة أسرى الاحتلال”.
ووصفت اللجان المجتمع الدولي بـ”المتواطئ” الذي يتغاضى عن “المجازر اليومية بحق النساء والأطفال”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.