اليوم العالمي للتعليم.. فرصة للتأكيد على دوره في تحقيق التنمية الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
التعليم.. يعد التعليم هو مفتاح تقدم الأمم بل السبيل الوحيد لنشر السلام، فهو عملية إكتساب المعرفة والمهارات والمباديء والمعتقدات والعادات على مدار سنوات، أو قد تستمر مدى الحياة.
فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لاستخدام التكنولوجيا في التعليم وزير التعليم العالي ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان مجمع الفيروز الطبي بطور سيناء الاحتفال باليوم العالمي للتعليمويحتفل العالم في الرابع والعشرين من يناير كل عام باليوم العالمي للتعليم، والذي يعد فرصة للتأكيد على دور التعليم في تحقيق التنمية الإنسانية، بإعتبار أن التعليم حق من حقوق الإنسان.
وقد أعلنت منظمة اليونسكو عن شعار اليوم الدولي للتعليم هذا العام ليكون "التعليم من أجل سلام دائم"، وذلك لما يشهده العالم من تصاعد كبير لأعمال العنف.
تاريخ الإحتفال باليوم العالمي للتعليمويرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للتعليم عندما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر عام 2018 قرار رقم 73/25 ليكون يوم 24 يناير يومًا عالميًا للتعليم، لتسليط الضوء على دوره في من أجل التنميةو الاحتفال به.
التعلم عملية تحويليةوقد قالت منظمة اليونسكو أنه يجب أن يكون التعلم من أجل السلام عملية تحويلية تساعد في تزويد المتعلمين بالمعارف والقيم والأساليب والمهارات والسلوكيات الأساسية، كي يتمكنوا بالتالي من العمل محفزين للسلام في مجتمعاتهم.
ووفقًا لتقارير المنظمة فإنه يوجد 250 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدرسة، و763 مليون شخص أمي من الكبار الذين يُنتهك حقهم في التعليم وهذا أمر غير مقبول، حيث حان الوقت لإحداث تحول في التعليم.
قد دعت المنظمة أن يكون التعلم من أجل السلام عملية تحويلية تساعد في تزويد المتعلمين بالمعارف والقيم والأساليب والمهارات والسلوكيات الأساسية، كي يتمكنوا بالتالي من العمل محفزين للسلام في مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتعليم السلام التعليم بالیوم العالمی للتعلیم من أجل
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.
وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".
وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".
وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".
وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.