أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2023، حول: (التعلم الرقمي من أجل تعليم أخضر)؛ بهدف مكافأة المشروعات والمُبادرات التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية لتطوير طرق تدريس مُبتكرة وشاملة معنية بالمُناخ، فضلًا عن مشروعات ومُبادرات تُمنح الفرصة للمتعلمين لاكتساب المعارف والقيم والمهارات اللازمة لمعالجة التغيرات المُناخية وتعزيز التنمية المُستدامة.

وأكدت منظمة اليونسكو أن هذه الجائزة تأسست عام 2005 بدعم مالي من مملكة البحرين، وتتماشى مع أهداف اليونسكو وسياساتها، وكذا الأهداف الإستراتيجية للمنظمة، كما أن هذه الجائزة تُكرم الأفراد والمنظمات الذين يضطلعون بمشروعات مميزة؛ للنهوض بالتعليم والتعلم في العصر الرقمي، كما تُسهم الجائزة في إبراز النماذج المتميزة، وأفضل المُمارسات، وسُبل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال على نحو إبداعي للنهوض بالأداء الأكاديمي.

ويمكن للجان الوطنية التقدم بمشروعين، على أن يتم اختيار فائزين اثنين فقط من جميع المرشحين على مستوى اللجان الوطنية التابعة لليونسكو بناء على توصية من لجنة تحكيم دولية، على أن يحصل كل منهما على شهادة تقدير، وميدالية، ودبلومة، وجائزة مالية قدرها 25000 ألف دولار، كما أنه يجب استيفاء استمارة التقدم المُتاحة باللغة الإنجليزية والفرنسية بحد أقصى يوم 5 فبراير 2024.

وللمزيد من المعلومات عن الجائزة وشروط التقدم يمكن الدخول على الرابط الإلكتروني التالي من هنا
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات منظمة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة استخدام تكنولوجيا المعلومات اللجنة الوطنية المصرية

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس.. حقائق لا نبوءات

مستقبل التعليم قضية تشغل الدول الكبرى، وكثير من الدراسات فى العالم الغربى، وفى الصين واليابان، تؤكد أن ثورة التعلم فى العقود القادمة ستجعل البعض ينظر للتعليم السائد منذ مطلع القرن العشرين على أنه ينتمى للقرون الوسطى.. كل شيء سيتغير ولن يكون التعليم فى قادم السنوات القليلة المقبلة حبيس حجرات الدراسة وإشراف المدرسين.

تكنولوجيا التعلم القادمة لن تجرد التعليم من طابعه الإنسانى كما يرى الملياردير الأمريكى «بيل جيتس» مؤلف كتاب – المعلوماتية بعد الانترنت – ويقول جيتس فى كتابه القيم، إن نفس القوى التكنولوجية التى ستجعل التعليم مطلبًا ضروريًا، سوف تجعله أيضًا عمليًا وممتعًا. كبار العلماء وخبراء التعليم فى أمريكا يرون أن تكنولوجيا التعليم القادمة لن تحل محل المدرسين، وأن طريق المعلومات السريع لن يحل محل، أو يحجم أهمية، أى من الكفاءات التعليمية الإنسانية التى نحتاج إليها من أجل تحديات الغد.

القضية الكبرى أن التعليم فى عصره الجديد سيكون صناعة حديثة بمعنى الكلمة – أى أنه لن يكون باستطاعة أى دولة أن تأخذ بأساليب التعليم الحديث إلا إذا كانت تملك إمكانيات وأدوات التغيير، وكلها تعتمد على القدرات الاقتصادية، ومدى التطور المجتمعى. لنعود ونقرأ ما يقوله بيل جيتس فى كتابه «المعلوماتية بعد الانترنت» (إن المدرسة الابتدائية أو الثانوية العادية فى الولايات المتحدة تتخلف كثيرًا عن المنشأة التجارية الأمريكية العادية، فيما يتعلق بتيسر تكنولوجيا المعلومات الجديدة، ويدخل أطفال مرحلة ما قبل المدرسة، الذين ألفوا التلفونات المحمولة والكومبيوترات الشخصية روضات الأطفال حيث تمثل السبورات و«البرجيكتورات العلوية» الوضع الراهن لتطور التكنولوجيا فى المدارس).

وحسب رؤية الملياردير وأحد أكثر الأسماء تأثيرًا فى ثورة المعلومات العالمية «بيل جيتس»، فإن حجرة الدراسة التى ستبقى كما هى كمكان، سيتغير الكثير من صفاتها، لأن التعليم داخل حجرات الدراسة المستقبلية سيتضمن عروضًا متعددة الوسائط، وسيتضمن الواجب المنزلى استكشاف وثائق اليكترونية ونصوص دراسية، وسيكون من المهم والأساسى تشجيع الطلاب على متابعة مجالات اهتمام خاصة، وسيكون سهلا على كل تلميذ أن يحصل على سؤاله مجابًا تلقائيًا، وسيمضى طلال الفصل الجزء الأكبر من اليوم الدراسى على كمبيوتر شخصى فى استكشاف المعلومات فرديًا أو فى مجموعات، ثم يعود الطلاب بأفكارهم وأسئلتهم حول المعلومات التى اكتشفوها إلى مدرسهم، والذى سيكون قادرًا (أو يجب أن يكون قادرًا) على تحديد أى تلك الأسئلة جدير بأن يلفت إليه انتباه مجموع الطلاب فى الفصل.. العالم إذن مقبل على تحول تاريخى فى مستويات التعلم والمعرفة، وأعتقد أن ما يخشى منه اليوم أن تزداد الهوة المعرفية بين الدول بشكل مرعب بما يسهل على الأقوياء السيطرة والتحكم وتحويل الضعفاء إلى مواد خام بشرية.

 

مقالات مشابهة

  • برعاية حميد النعيمي.. انطلاق الدورة الـ 18 لجائزة عجمان للقرآن الكريم
  • ماذا قال الأديب الأردني إبراهيم أبو حماد عن ترشحه لجائزة كتارا؟
  • بيل جيتس.. حقائق لا نبوءات
  • تضم عملا مصريا.. القائمة القصيرة لجائزة كنفاني للرواية العربية 2024‎‎
  • بحث سبل تأمين التحاق طلبة غزة بالفصل الدراسي الصيفي
  • اليونسكو تُصدر كتابًا حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير
  • وزارة التربية تكرم 24 من القيادات الإماراتية الشابة
  • نحو مزيد من التطور في التعليم العالي
  • "المرأة العربية" تفتح باب التقدم لجائزة الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024"
  • العطلة الصيفية..إمضاء الأساتذة الجامعيين على محاضر الخروج إلكترونيا