بسرعة 100 جيجا في الثانية .. لاي فاي أسرع إنترنت
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اكتشفت تقنية حديثة شبيهة لتقنية الواي فاي، تسمي لاي فاي وتصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل المميزات المتعددة التي تقدمها التقنية الحديثة مقارنة بنظيرتها الواي فاي.
تعتمد تقنية Li-Fi على استخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة كنقطة اتصال لنقل البيانات، حيث تم تجهيز هذه المصابيح بشرائح تعمل على تعديل الضوء لنقل البيانات، ويتم استقبالها بواسطة مستقبلات الضوء.
تتكون تقنية Li-Fi من شبكة من مصابيح LED التي تصدر نبضات ضوئية غير مرئية لنقل البيانات بين الأجهزة، حيث يتم جمع وتفسير هذه البيانات بواسطة أجهزة الاستقبال.
تتميز تقنية Li-Fi بأمانها، حيث لا يمكن للإشارات الضوئية اختراق الجدران، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في البيئات التي تتطلب أمانًا عاليًا مثل المستشفيات والطائرات والمصانع الكيميائية.
كما أنها تتأثر بالتداخل مع الضوء الشمسي والعوائق الأخرى، ومن المهم أيضًا أن يكون هناك رؤية مباشرة بين مصدر الضوء وجهاز الاستقبال لضمان انتقال البيانات.
جدير بالذكر أن تقنية Li-Fi لا تهدف إلى استبدال تقنية الواي فاي، ولكنها تعتبر بديلاً إضافيًا للاتصالات اللاسلكية في بعض البيئات المحددة، فقد تجد تطبيقات Li-Fi في المجالات التي تتطلب سرعات نقل عالية مثل البيئات الصناعية أو الطبية، أو في المباني الذكية والمدن الذكية، حيث يمكن استخدام الإضاءة الموجودة بالفعل لنقل البيانات.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لنقل البیانات
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي عماني الأول في مسابقة لتحليل البيانات الجيولوجية
حصل فريق طلابي بجامعة السلطان قابوس على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة البرميل الملكي التي تنظمها الجمعية الأمريكية لجيولوجيّ البترول. إذ تُعدّ هذه المسابقة منصة دولية مرموقة تهدف إلى محاكاة آليات اتخاذ القرار داخل شركات النفط والغاز، ويقوم المشاركون بتجسيد عملي لفرق الاستكشاف الجيولوجي التي تعمل على تحليل بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية بهدف تحديد أنسب المواقع لحفر آبار استكشافية.
وضم الفريق الفائز كل من الطلبة أنس راشد المعمري ومآثر إبراهيم الرواحية، وزينب علي المهدلية، وأيمن محمد الغافري بكلية العلوم بالإضافة إلى الطالب قاسم عباس ملا إبراهيم بكلية الهندسة، وذلك تحت الإشراف الأكاديمي من قبل الدكتور محمد فرفور-أستاذ مشارك بقسم علوم الأرض بكلية العلوم، الذي أسهم بخبرته في توجيه الفريق ودعمهم طوال مراحل المشروع.
وقد أدى العمل الجماعي دورًا جوهريًا في نجاح الفريق وتحقيقه لهذا الإنجاز، إذ تميّز أعضاء الفريق بروح التعاون والتكامل في المهام، ما أتاح الاستفادة القصوى من الخبرات المتنوعة وتبادل المعرفة بشكل فعّال. هذا الانسجام المهني مكّن الفريق من تنفيذ مشروع متكامل تضمن دراسة تفصيلية لخصائص الصخور والمكامن، وتقديرًا دقيقًا للموارد الهيدروكربونية، بالإضافة إلى إعداد خطة استكشافية مدروسة وفعالة.