نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بإن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بفرض أجندته الشخصية على العالم، ويتفاخر بمواصلة حرب الإبادة لـ 6 أشهر أخرى في قطاع غزة".

 

وتابعت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إنه "لم يبق في اتفاقيات جنيف والقانون الدولي مادة لم تخرقها إسرائيل في عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني".

وأدانت الوزارة، "حرب الإبادة الجماعية التي ترتكيها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لليوم 110 على التوالي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يبيد كل شيء في المناطق الحدودية لـ "قطاع غزة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 63 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية نتنياهو حرب الإبادة القانون الدولي جنيف الخارجية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، نقلًا عن قادة 4 كتائب عسكرية في الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة، إنه يوجد حالة من الإنهاك بين جنود الجيش الإسرائيلي بسبب الخدمة المتواصلة في القطاع منذ 9 أشهر.

الاحتلال

جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان

وأضاف قادة الكتائب العسكرية، أن تدمير الأنفاق والبنى التحتية للمقاومة الفلسطينية داخل غزة يستغرق وقتا وجهدا من القوات العسكرية الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن قادة بالجيش الإسرائيلي قولهم، إنه توجد نية لإنهاء الحرب في غزة خلال الفترة القادمة حتى وإن اضطرهم ذلك لترك حركة حماس داخل القطاع.

 

من جانبه رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه التقارير الواردة عن وقف الحرب لا صحة لها مؤكدا استمرار العملية العسكرية لحين تحقيق أهداف الحرب المزعومة.

 

الرئيس الفرنسي يطالب نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة في رفح وخان يونس

قال قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عدم إطلاق عملية جديدة قرب مدينة خان يونس ورفح في قطاع غزة.

 

وبحسب بيان الإليزيه، قال ماكرون، إن أي عملية إسرائيلية قرب خان يونس ورفح لن تؤدي إلا إلى زيادة الخسائر البشرية وتفاقم الأوضاع الكارثية داخل القطاع.

 

وحذر الرئيس الفرنسي، من أن تفاقم الأوضاع يؤثر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، مطالبًا نتنياهو بمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله.

واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة، عقب التقارير التي أفادت باستخدام جيش التلال للمدنيين

 

  وقال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن: "لقد رأينا هذه التقارير المزعجة في الفيديو، الجيش الإسرائيلي قال إنه يجري تحقيقًا في الحادث وإن ما تم تصويره في مقاطع الفيديو هذه لا يعكس قيمه وكان انتهاكًا واضحًا لأوامره وإجراءاته التنظيمية"، 

 

وذكر: "سأترك الإسرائيليين يتحدثون، لكننا ندعو مرة أخرى إسرائيل إلى المسارعة في إجراء التحقيق وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات".

 

 

 

وتابع نائب المتحدث باسم الخارجية: "سنواصل التوضيح لحكومة إسرائيل أن هناك بالطبع توقعات بأن عليهم التصرف بما يتوافق مع قانون الصراع المسلح".

 

 

 

ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في حربه على القطاع متجاهلا قرارين من مجلس الأمن الدولي يطالبانه بوقفها فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء اجتياح مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية.

هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية

 

أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تقويض وجود أي سلطة فلسطينية مستقبلية.

 

وقالت النتشة - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" - "إنه لن يكون هناك إمكانية لوجود دولة فلسطينية في عهد نتنياهو، إن إسرائيل تخطط لتقويض وجود دولة فلسطينية"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تعاني من صعوبات اقتصادية منذ عدة سنوات، لكن نتنياهو لا ينظر إلى هذه الخسائر فهدفه الانتصار في حربه.

 

وأشارت النتشة إلى أن إسرائيل تريد أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية مجرد أداة إدارية لإدارة مصالح السكان بما يخدم أمن إسرائيل.

 

وأوضحت أن إسرائيل تستخدم اليوم سلاح المياه لتعطيش الضفة الغربية حتى لا يكون هناك بدائل للزراعة أو غيرها كنوع من أنواع العقاب وتهدف لانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لإنقاذ حل الدولتين هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • محمد علي حسن: نتنياهو أعلن عدم إنهاء الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافه
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية مسار السلام الوحيد
  • قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟