موسيقي يعزف على الجيتار أثناء عملية جراحة الدماغ
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قام موسيقي من ولاية فلوريدا الأمريكية، يعاني من ورم في المخ بالعزف على جيتاره أثناء الجراحة. لمساعدة الجراحين على إزالة السرطان دون التأثير على مهاراته.
ويقول الدكتور ريكاردو كوموتار، مدير برنامج أورام الدماغ بجامعة ميامي: “تصبح العمليات الجراحية أكثر خطورة عندما يكون المريض نائما. لأنه يمكنك إزالة ورم يتضمن وظائف دماغية طبيعية ويسبب ضررا حقيقيا دون معرفة ذلك.
في غرفة العمليات، أدى المريض كريستيان نولين، قبل بضعة أسابيع، أغاني من مجموعتي Deftones وSystem of a Down. بناء على طلب جراحيه الذين كانوا مشغولين بإزالة ورم من الفص الجبهي، تم اكتشافه قبل 10 أيام. بحسب “نيويورك بوست”.
وأدرك الموسيقي أن هناك خطب ما عندما بدأ السرطان يؤثر على مهاراته في العزف على الجيتار.
وعندما اقترح عليه الأطباء المعالجون أن يؤدي الموسيقى أثناء الجراحة، لم يستطع المريض أن يقول لا.
وقام فريق التخدير بنوم الرجل في بداية العملية، قبل إيقاظه للجزء الحساس الذي استمر ساعتين، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وأتاحت العملية، التي تمت دون أي عوائق، إزالة الورم بأكمله. على الرغم من أنه كان يقع في واجهة جزء الدماغ الذي يتحكم في حركة اليد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.