نتنياهو عن وجود اتفاق بشأن الأسرى: لن تكون هناك تسوية مع حماس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وحركة حماس توصلوا إلى اتفاق بشأن صفقة أسرى، وقال: "لا توجد ولن تكون هناك تسوية سنواصل الخلاف حتى النصر، وسنواصل المضي قدما".
جاء ذلك في كلمه له خلال انعقاد الجلسة العامة للكنيست لإحياء الذكرى الـ75 لتأسيسه في أعقاب الحرب على غزة، بمشاركة العديد من السياسيين الإسرائيليين وزعيم المعارضة يائير لابيد
وأضاف نتنياهو خلال كلمته: سنعمل على تعزيز مكانة إسرائيل باعتبارها برج المراقبة للعالم المتحضر في الشرق الأوسط.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، صباح اليوم الأربعاء، بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي، وذلك على خلفية المفاوضات بشأن تشكيل صفقة أسرى جديدة مع حركة حماس ، تتوقف على أساسها الحرب في غزة لمدة شهر كامل.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد طلب سموتريتش في مناشدته عقد اجتماع طارئ للحصول على توضيحات في ضوء ما تداولته الصحف الأمريكية عن اتفاق يتم تشكيله مع حماس بموافقة مجلس الوزراء الحربي تتوقف بموجبه الحرب لمدة شهر كامل.
وأعرب سموتريش عن رأيه الثابت بأن "وقف الحرب في مثل هذه المرحلة الأمنية والسياسية الحساسة قد يعرض الحملة برمتها للخطر ويترتب عليه أثمان باهظة للغاية في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى. وعلامات استفهام كثيرة وخطيرة تحوم حول مثل هذه الصفقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل وحركة حماس صفقة أسرى الحرب على غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.
إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.
إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.
نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م