عبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عن صدمته مما أوقع فيه كيان الاحتلال نفسه بدخوله حرب مطولة سقطت فيها أرواح الصهاينة بشكل لم يتوقعه الاحتلال أبدًا.

بعد تأجيلها مرتين.. سبب زيارة الرئيس الإيراني اليوم لتركيا.. للأمر علاقة بغزة تصريحات مثيرة لنتنياهو عن "أمل البشرية".. ومسئول دولي يهدد إسرائيل بعواقب وخيمة

وقال لابيد تعبيرًا عن صدمته :"لم تكن هذه الدولة حزينة مثل اليوم ولا أدري كيف وصلنا إلى هذا الحال".

 

أضاف زعيم المعارضة: "كل يوم يقتل مزيد من الجنود والأمل في عودة الأسرى يتضاءل".

وتابع لابيد منتقدًا مسلك نتنياهو في الحرب وإغراقه للاحتلال: "كان يجب إطلاق سراح الأسرى أولا ثم احتواء حماس ثانيًا".

 

وأردف لابيد: "أمننا لن يحققه فقط قتل السنوار وجنود الاحتياط يسألوننا عن أي دولة نقاتل".

وزعم لابيد: "لا أدري كيف تحولت إسرائيل من دولة عظمى إلى دولة محاطة بتنظيم إرهابي يخترق الحدود بسيارات دفع رباعي".

 

وسبق أن طالب لابيد بإسقاط حكومة نتنياهو وحكمه لأنه خطر على اسرائيل.

وتزامن مع تصريح لابيد  تصريح لرئيس الوزارء الصهيوني بنيامين نتنياهو قال فيه :" أنه لن يخضع للإرهاب وأنه يجب أن ينتصر حتى يعطي الأمل للبشرية بالقضاء على الإرهابيين".

وأمس قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ وزراء حكومته، أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة “ستستغرق ستة أشهر”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد صدمته الصهاينة

إقرأ أيضاً:

ما خيارات نتنياهو في ظل رفض حماس التمديد للمرحلة الأولى من اتفاق غزة؟

لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل مناوراته وتهديداته باستئناف الحرب على قطاع غزة، مستغلا في ذلك عدم توصل مباحثات القاهرة إلى ما كان يصبو إليه، وهو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الشرط الذي ترفضه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووفق القناة الـ13 الإسرائيلية، سيبحث نتنياهو الليلة خيارات عسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار، وهو القرار الذي يأتي بعد محادثات القاهرة، التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها "لم تكن جيدة".

وفي هذا السياق، يعتقد الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين أن "نتنياهو يضع المسدس على طاولة المفاوضات ويشحنه"، ولم يستبعد أن يقوم بمناورات عسكرية ميدانية فعلية، بعد أن تنتهي المرحلة الأولى من الصفقة، ولذلك يجب أخذ تصريحاته حول إمكانية استئناف الحرب بجدية.

غير أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف جبارين- يتوقف على موقف الوسطاء، وخاصة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، الذي قال جبارين إنه كانت له تصريحات إيجابية تتعلق بضرورة الذهاب إلى مفاوضات المرحلة الثانية.. لكن هل سيعبأ نتنياهو بهذا الموقف؟ يتساءل المتحدث نفسه.

ولفت جبارين في السياق ذاته إلى أن البيت الأبيض أعطى قبل عدة أيام نوعا من التفويض لرئيس الوزراء الإسرائيلي ليدير هذه المرحلة وفق ما يراه مناسبا، وجاء ذلك على لسان الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ويتكوف.

إعلان

غير أن هذا التفويض الأميركي يبدو مكبّلا من الداخل الإسرائيلي الذي يطالب بإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، حسب جبارين.

ومن جهته، يقول الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد إن هناك "حالة انقلاب" على الاتفاق، لأن نتنياهو يريد أن يأخذ الأسرى لدى المقاومة ثم يكمل أهداف الحرب، ولا يريد الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لعلمه أن ذلك يعني بقاء حماس في الحكم وعلى الأرض، وأن الحرب ستتوقف تماما وينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وحسب زياد، يعمل الوسطاء حاليا على محاولة ضبط سياق التفاوض على المرحلة الثانية ومنح الأطراف الوقت اللازم لذلك، ورجح أنهم يسعون إلى تمديد المرحلة الأولى لأسبوعين على الأقل حتى يكون المناخ مناسبا لمفاوضات المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بالإفراج عن أسرى مقابل تمديد المرحلة الأولى.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الوسطاء حذروا إسرائيل من أنه إذا لم تبدأ محادثات المرحلة الثانية فلا تمديد لوقف النار.

وحول ما إذا كانت واشنطن ستسمح باستئناف الحرب في غزة، زعم تيم كوسنتين، نائب رئيس تحرير صحيفة " الواشنطن تايمز"، أن "الإدارة الأميركية لا تسيطر على إسرائيل، ولا يمكن أن تجبر نتنياهو على القيام بأي شيء".

لكنه أكد أن "نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية كبيرة كي يواصل خط السير من أجل السلام"، مشيرا إلى أن ترامب حتى قبل استلامه السلطة كان يتعاون مع مصر وإدارة سلفه جو بايدن لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال إن "حماس تريد أن تستمر كحزب سياسي ضمن الشعب الفلسطيني، لكن إذا كان الهدف هو السلام فلا بد أن تقبل بالتنحي".

وتنتهي غدا السبت المرحلة الأولى التي استمرت 6 أسابيع، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.

إعلان

وقالت حركة حماس في وقت سابق إنه مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تؤكد الحركة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى
  • ما خيارات نتنياهو في ظل رفض حماس التمديد للمرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
  • الإمارات تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • الدفاع التركية تستعد لمقاضاة زعيم المعارضة
  • «متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
  • "متحدث فتح": لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ"اتفاق غزة"
  • متحدث فتح: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لاتفاق غزة
  • هآرتس: نتنياهو يواجه صعوبة في استئناف الحرب على غزة
  • الكويت: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك للقانون الدولي
  • مصر ترفض مقترح المعارضة الإسرائيلية بالوصاية على قطاع غزة