سموتريش: وقف الحرب في غزة خطوة خطيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على الأنباء حول صفقة لتبادل الأسرى مع "حماس" تشمل هدنة لمدة شهرين، بالقول إن وقف الحرب في غزة لمدة طويلة خطوة خطيرة.
وقال سموتريتش إن "وقف الحرب في مرحلة أمنية وسياسية حساسة قد يعرض الحملة برمتها للخطر ويترتب عليها أثمان باهظة للغاية في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى".
وشدد على أن "إيقاف الحرب في هذه المرحلة لفترة طويلة أمر لا يمكن أن ندعمه"، مشيرا إلى "أننا وعدنا بتحقيق النصر، ويجب ألا نعرض القدرة على تحقيق الوعد للخطر".
وأضاف: "هذا الوعد الذي هو شرط لأمن ملايين المواطنين الإسرائيليين ولوجود دولة إسرائيل".
وكانت مصادر قالت لوكالة "رويترز" إن "إسرائيل وحركة حماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إبرام صفقة تبادل أسرى خلال هدنة تستمر شهرا".
وذكرت المصادر "الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب على غزة".
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون أمس السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها. وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".