لابيد: لم تكن هذه الدولة حزينة مثل اليوم ولا أدري كيف وصلنا إلى هذا الحال
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، إن الكنيست والحكومة هما سبب المشكلة، مشيرا إلى أن "هذه الدولة لم تكن حزينة مثل اليوم ولا أدري كيف وصلنا إلى هذا الحال".
وخلال الجلسة العامة للكنيست، لفت لابيد إلى "أننا اجتمعنا هنا للاحتفال بعيد ميلاد الكنيست الـ75، لكن هل ترى أي شخص آخر يحتفل في البلاد؟ ماذا علينا أن نحتفل الآن؟"، مشددا على أن "النظام السياسي اليوم ليس هو الحل، بل هو المشكلة.
واعتبر أنه "لقد حان الوقت لكي نسأل أنفسنا كيف وصلنا إلى وضع يشعر فيه مواطنو إسرائيل أنهم فقدوا السيطرة على حياتهم ولا أحد يعتني بهم"، مضيفا: "علينا أن نقول لهم بصوت عال وواضح في المرحلة الأولى سنعيد المختطفين، لأن هذا هو الهدف الأكثر إلحاحا. في المرحلة الثانية سيتم القضاء على حماس، ليس فقط بسبب قوتنا العسكرية، ولكن أيضا لأننا قررنا وحددنا الآلية التي ينبغي أن تحل محلها. لأننا لا نملك تكتيكا فحسب، بل استراتيجية أيضا".
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
دوام الحال من المحال
أفضل طريقة لمعرفة معادن الناس هى طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض خاصة التعامل مع من هم أدنى منك مالاً وعلماً أو وظيفة، فإذا كنت تتعامل مع هؤلاء الأدنى منك باحترام.. فأنت معدنك من ذهب، وإذا أساءت.. فأنت من معدن الصفيح، وهذه الطريقة بسيطة يستطيع أى شخص بها اكتشاف حقيقة الناس. والأمثلة كثيرة من حولنا لا تُخطئها العين، فلكل شخص مفتاح نرى ما فى داخله من طيبة أو خُبث، فالتعامل الطيب لا يخرج إلا من إنسان طيب يحترم مرؤسيه إذا كان مديراً، ويتكلم مع الجميع بلطف، والأشخاص الأدنى منه باحترام، ولا يردهم حتى لو كانت بكلمة، فالكلمة الطيبة صدقة، أما أصحاب معدن الصفيح تجدهم يحتقرون كل هؤلاء، ويعملون على بث السم بينهم ويراهن على سكوتهم بأنه خوف منه، والحقيقة إنهم يسكتون تحت ضغط الحاجة، وهم فى داخلهم عدم احترام له وينتظرون يوماً تبتلعه فيها دوامة الحياة، فهذا الخسيس يستمتع بإذلالهم ولا يأخذ العبر مما سبقه من فرعون الذى قال أنا ربكم الأعلى.. وماذا حدث له، أو هذا الذى كان ملئ السمع والبصر والأن يذهب إلى سُرادقات العزاء لكى يعلم الناس أنه مازال على قيد الحياة.
لم نقصد أحداً!!