الفن واهله محمد أبو داود:" سعيد بتكريمي في مهرجان المسرح اشتغلت كل الوظائف فيه حتى قطع التذاكر واعتمدت على نفسي عشان محدش يقول نجح واسطة "
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
الفن واهله، محمد أبو داود سعيد بتكريمي في مهرجان المسرح اشتغلت كل الوظائف فيه حتى قطع التذاكر واعتمدت على نفسي عشان محدش يقول نجح واسطة، أعرب الفنان محمد أبو داود عن سعادته البالغة بتكريمه في المهرجان القومي للمسرح .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محمد أبو داود:" سعيد بتكريمي في مهرجان المسرح اشتغلت كل الوظائف فيه حتى قطع التذاكر واعتمدت على نفسي عشان محدش يقول نجح واسطة "، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعرب الفنان محمد أبو داود عن سعادته البالغة بتكريمه في المهرجان القومي للمسرح المصري قائلًا: "بشكر كل إدارة المهرجان إلى شرفوني بتكريمي بعد مشوار طويل وهو بيتي الأساسي".
كيف تربى محمد أبو داود على المسرح؟وتابع خلال لقاءه في "برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : " المسرح هو بيتي الذي تربيت فيه منذ عمر 9 سنوات غبان عملي مع والدي الفنان حسن داوود وكنت أمثل منذ عمر تسع سنوات ونصف حيث قمت بأداء دور طفل صغير اسمه " فلفل".
وواصل:" عملت مع والدي حتى تركتها والتحقت بمسرح القطاع العام ودخلت المعهد العالي للفنون المسرحية ".
إستطرد: "إشتغلت في المسرح كل الوظائف اشغلت ملقن وأقعد أقطع تذاكر في الشباك ومساعد إدارة خشبة مسرح وصولًا لمساعد مخرج حتى مخرج أول حتى وصلت أعلى مخرج".
كيف اعتمد محمد أبو داود على نفسه في بداية مشواره الفني؟وعن أسباب قدومه على ذلك رغم أن والده يملك فرقة قال:" حبيت أعتمد على نفسي عشان محدش يقول طالع وبينجح بسبب أبوه".
واستطرد: “ عملت بالإخراج حتى أصبحت مخرجًا واستطاعت إعادة أبي الفنان حسن أبو داود بعد ابتعاده عن التمثيل في مسرحيتين بعد إخراجي لهما”.
تعاون محمد أبو داود مع كبار النجوموكشف محمد أبو داود على أنه عمل مع كبار الفنانين في المسرح الفنان الكبير كمال ياسين وكرم مطاوع وحمدي غيث ولقنت يوسف بيه وهبي وكان عندي وقتها 15 سنة ولكن عشان ملامحي طويل وشكلي كبير.
ما هي أبرز مواقف محمد أبو داود مع حمدي غيث؟وعن أهم المواقف التي جمعته بالفنان الكبير حمدي غيث اثناء عمله ملقن قال:" حمدي غيث تحدث إلى كمال ياسين ثم تحدث إليّ، وقال لي الجملة اللي إنت قلتها عندك؟! قلت له آه، ولما شافها تاني وقالي إن الجملة مشطوبة وقلت له لم أحضر بروفات ترابيزة".
وواصل:" فقال لي حمدي غيث، حتى أنت كمان يا أبو داوود بتزعق، ورمى النوتة من إيده وساب المسرح ونزل، لكنني غضبت من تصرفه، ورميت النسخة، وقلت له أنت الممثل الوحيد اللي بياخد كلمة كلمة ولقيت حالة غضب كبيرة وأخدوني بعيد، وقعدت على جنب مقموص، وجابوا ملقن معرفوش يلقن كويس، ودخلت أشتغل بعدها وكملت".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبطال "حارس المسرح" يتألقون في أول أيام مهرجان الرياض للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، وسط أجواء إبداعية وحراك ثقافي زاخر، حيث شهد اليوم الأول باقة من الأنشطة الثرية والعروض المسرحية التي أخذت الجمهور في رحلة عبر عوالم الفن والإبداع المسرحي.
واستهل المهرجان أولى ورش العمل بعنوان "تشكيل الرؤية.. تطوير المفهوم الإخراجي"، التي قدمها المخرج عبدالله الجفال، ليضع المشاركين على أولى خطوات صقل أدواتهم الفنية حيث بدأت الورشة بتمارين عملية تهدف إلى تعزيز مرونة المخرجين وحيويتهم على خشبة المسرح، قبل أن ينتقل "الجفال" للحديث عن تاريخ الرؤية الإخراجية، متوقفاً عند زمن الرومان حين كان الكاتب يقود الإخراج والممثلون يتحركون بحرية مطلقة.
وعرف الجفال الرؤية الإخراجية كعنصر أساسي في العرض المسرحي، وتحدث عن تنوعها وإمكانية توظيفها بالتعاون مع المؤلف من خلال إعادة كتابة نصوص سابقة أو تأليف نصوص جديدة، كما سلط الضوء على الخيال ودوره المحوري في الإبداع المسرحي، مستشهداً بالرائد المسرحي أحمد السباعي، الذي سبق عصره برؤاه المتقدمة، وسفره وانفتاحه على الثقافات المختلفة.
كما تطرقت الورشة إلى عناصر الرؤية الإخراجية مثل الفكرة، الشخصيات، التصميم البصري، المؤثرات الصوتية، الإيماءات الرمزية.
واختُتم الجزء الأول بتفاعل الحضور عبر أسئلة ونقاشات أضافت بُعداً أعمق لمفهوم الإخراج المسرحي، ومن المقرر أن تستكمل الورشة في جزئها الثاني غداً، حيث سيخوض المشاركون تمارين عملية على نصوص جاهزة لتقديم تصورات إخراجية مبتكرة.
وعلى خشبة المهرجان، تألق عرض مسرحية "حارس المسرح"، التي تحكي قصة الممثلة السابقة "كريمة"، التي قادها العمر للعمل كحارسة في المسرح الذي لطالما تألقت على خشبته، يقاطع حياتها صحفي تعتقد أنه جاء ليعيدها للأضواء، لتكتشف أن الأمر ليس كما ظنت حيث قدمت المسرحية بحبكتها العاطفية والإنسانية انعكاساً مؤثراً عن أحلام لا تنطفئ رغم صعوبات الحياة.
كما شهد اليوم الأول قراءة نقدية لمسرحية "السقوط من نص دافئ"، التي تتناول حكاية رمزية عن "كلمة" ضاعت عن نصها الأصلي وتسعى جاهدة للعودة إليه، لتمر رحلة الكلمة عبر الكاتب، والمحرر، والرقابة، في معالجة أدبية مدهشة تتساءل عما إذا كانت الكلمة ستجد طريقها أم لا، ليذهل العرض بتركيزه على الرمزية والنصوص الخفية الحضور بفكرته العميقة وطرحه الفريد.
وشكل اليوم الأول من مهرجان الرياض للمسرح منصة مضيئة أضاءت أفق الفن المسرحي بحيوية وإبداع عبر ورش العمل والعروض المتألقة، استعاد خلاله نبض الخشبة وروح المسرح، ليؤسس لأيام مليئة بالتجارب الفنية الملهمة التي ستبقى محفورة في ذاكرة المهتمين بالمسرح.