طفل مغربي يتمكن من السمع لأول مرة بعد علاج جيني بأمريكا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تمكن صبي في الحادية عشرة بعد خضوعه لعلاج جيني جديد من أن يسمع “للمرة الأولى في حياته”، على ما أعلن مستشفى في مدينة فيلادلفيا الأميركية الثلاثاء، وتعرف الطفل الذي نشأ في المغرب من التعر ف مثلا على هدير السيارات، وصوت والده، وذلك الصادر عن مقص الشعر.
وأوضح مستشفى فيلادلفيا للأطفال (CHOP) الذي أجرى العلاج في بيان أن هذا الإنجاز، وهو الأول من نوعه في الولايات المتحدة، يوف ر أملا للمرضى الذين يعانون فقدان السمع الناجم عن تحو رات جينية في كل أنحاء العالم.
ويعاني عصام دام “الصمم الشديد” بسبب خلل نادر جدا في جين واحد.
وقال مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى الجر اح جون جيرميلر إن “العلاج الجيني لفقدان السمع هو هدف يسعى إليه الأطباء والعلماء المتخصصون في فقدان السمع منذ أكثر من 20 عاما “. وأضاف “لقد وصلنا إليه أخيرا “.
وأوضح في البيان أن العلاج الجيني الذي طبق على المريض “يهدف إلى تصحيح خلل جين نادر جدا ، لكن هذه الدراسات يمكن أن تمهد الطريق للاستخدام المستقبلي لأكثر من 150 جينا آخر تسبب فقدان السمع لدى الأطفال”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب غزة.. ارتفاع قياسي في حوادث معاداة المسلمين بأمريكا
قال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن التمييز والهجمات المناهضة للمسلمين والعرب الأمريكيين قفز 7.4% في 2024 بسبب تزايد رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الناجم عن حرب إسرائيل في غزة، والاحتجاجات التي نتجت عنها في جامعات بالولايات المتحدة.
وأضاف المجلس أنه سجل أعلى عدد من الشكاوى، التي تتضمن حوادث تستهدف المسلمين والعرب، بواقع 8658 شكوى في 2024، منذ أن بدأ نشر البيانات في 1996. وأشار تقرير المجلس إلى أن معظم الشكاوى كانت في فئات التمييز في التوظيف (15.4%)، والهجرة واللجوء (14.8%)، والتمييز في التعليم (9.8%)، وجرائم الكراهية (7.5%).
Discrimination and attacks against American Muslims and Arabs rose by 7.4% in 2024 due to heightened Islamophobia caused by US ally Israel's war in Gaza and the resulting college campus protests, a Muslim advocacy group said https://t.co/L0U3bJXV3r
— Reuters (@Reuters) March 11, 2025وسلط المدافعون عن حقوق الإنسان، الضوء على زيادة حالات رهاب الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، في أعقاب هجوم حركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
كما يورد تقرير المجلس تفاصيل عن حملات القمع، التي شنتها الشرطة والأمن في الجامعات على احتجاجات واعتصامات مؤيدة للفلسطينيين.
ويطالب متظاهرون منذ شهور بإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وفي ذروة المظاهرات في الجامعات في صيف 2024، ألغيت محاضرات واستقال مسؤولون جامعيون ومُنع طلاب محتجون من الحضور وألقي القبض عليهم.
واستنكر مدافعون عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، حملة القمع على الاحتجاجات التي وصفها مسؤولون جامعيون بأنها معطلة. وشملت الوقائع الكبرى اعتقالات عنيفة نفذتها الشرطة بحق محتجين في جامعة كولومبيا، وهجوم غوغاء على محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس.
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: "للعام الثاني على التوالي، أدت الإبادة الجماعية في غزة التي تدعمها الولايات المتحدة، إلى موجة من كراهية الإسلام في البلاد". وتنفي إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وأدانت هيئة محلفين في ولاية إيلينوي الأمريكية الشهر الماضي، رجلاً بارتكاب تهمتي القتل وجريمة الكراهية في واقعة طعن في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تسببت في مقتل طفل فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 6 أعوام، وإصابة والدته بجروح خطيرة.
وتشمل الحوادث الأخرى في الولايات المتحدة، التي تثير القلق إزاء التمييز ضد العرب، محاولة إغراق فتاة فلسطينية أمريكية عمرها 3 سنوات في تكساس، وطعن رجل فلسطيني أمريكي في تكساس، وضرب رجل مسلم في نيويورك، وإطلاق النار في فلوريدا على زائرين إسرائيليين، ظن المشتبه به أنهما فلسطينيان.