هانيا رضوان

منذ أكثر من عام أطلقت مجموعة رؤيا الإعلامية منصات رؤيا مصر كخطوة جديدة لها في التوسع على نطاق الوطن العربي بعد أن أصبحت رؤيا واحدة من أهم القنوات والمنصات الإعلامية في الأردن والشرق الأوسط، ومنذ إطلاق منصات رؤيا مصر حجزت لها مكان مميز بين المصادر الإعلامية التي تقدم محتوى يتناسب مع ذوق الشباب ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك نقل الصورة الحقيقية عن مصرنا الحبيبة أيضا للشباب والمتابعين من الوطن العربي، فدائمًا هناك تركيز على المبادرات الشبابية الإيجابية، والمواهب المصرية في كافة المجالات، وكذلك نقل أخبار الأبطال المصريين وما يتم تحقيقه من إنجازات في مجالات الرياضات الفردية ولا تحظى بالثناء الإعلامي.

وفي رحلة إنتاج هذا المحتوى لم يغفل القائمون عليها الحفاظ على آداب ومعايير الإعلام المهني، فلم يكن الهدف فقط لرؤيا مصر الانتشار ولكن الأهم دائمًا هو تقديم محتوى إعلامي على المستوى المتوقع من قِبل متابعيها وهو التحدي الذي عزمت مجموعة رؤيا الإعلامية على خوضه منذ إطلاقها في كانون الثاني/يناير من عام 2011، وقد أثبتت جدارتها الإعلامية الفائقة، متسلحة بمنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتواكب طبيعية العصر الرقمي الحالي، بالإضافة إلى تقديم محتوى إعلامي يمتاز بالتنوع ويناسب كافة الأعمار.

وبالفعل استطاعت رؤيا مصر أن تكون سباقة في نشر العديد من الأخبار الفنية والثقافية، وأن تتحول لمصدر موثوق به ليس فقط للمتابعين ولكن أيضًا لمواقع إلكترونية مصرية لها ثقلها وتاريخها المشرف في العمل الصحفي والإعلامي.

كما تتنوع القوالب الإعلامية التي تقدمها رؤيا مصر للمتابعين ما بين اللقاءات الحصرية للفنانين والشخصيات البارزة في المجتمع الثقافي، والتغطيات الإعلامية للمحافل الفنية والاجتماعية، وكذلك نشر تقارير من صعيد مصر والمحافظات المختلفة، والتركيز على شباب مصر من رواد الأعمال وحكي قصص نجاحهم.

ولآن أهم ما يشتهر به المصريون خفة الظل وعشق الكوميديا، فتقدم رؤيا مصر مجموعة من البرامج الترفيهية التي تعتمد على التفاعل مع الشارع المصري حتى بات شعار رؤيا مرتبط عند الناس في الشارع بالضحك واللعب.

ولم تغفل رؤيا مصر دورها المجتمعي كجزء من الإعلام المصري، فهي شريك إعلامي لمؤسسة بهية لمكافحة سرطان الثدي، وكذلك تحرص على تغطية الفعاليات الخيرية وعلى رأسها ما تقوم به مبادرة (حياة كريمة).

وهنا علينا أن نهنئ أنفسنا بظهور منصة إعلامية مصرية شبابية، أهم ما يشغل القائمين عليها هو تقديم محتوى يحترم عقل المتابع المصري والعربي، والمزج بين التنوع والمحتوى الهادف.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رؤيا مجموعة رؤيا الإعلامية قناة رؤيا رؤیا مصر

إقرأ أيضاً:

التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير

( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )
تعجّ وسائل التواصل الإجتماعي لدينا، بمجموعة لا همّ لها إلا التفاخر بالمال والثراء، وهو سلوك لايُوصف إلا بالمُشين، فهو بلا شك يؤثّر سلباً على المجتمع، ناهيك على أنه ليس من الإسلام في شيء، وليس من باب شُكر النِعم.

إلى ذلك، نشر موقع “NCBNews” الشهير قبل فترة، مقالاً مثيراً على وسائل التواصل الإجتماعي تحت عنوان, “الصين تحظر سلوك “التباهي بالثروة”.
يُسلِّط المقال الضوء على ظاهرة “التباهي بالثروة” عبر الإنترنت، في وقت أعلنت فيه الجهة الوطنية المنظِّمة للإنترنت، عن حملة ضدّ المشاهير وأصحاب النفوذ الذين يخلقون شخصية “متباهية بالثروة”، ويعرضون عمداً حياة فاخرة مبنية على المال من أجل جذب المتابعين وزيادة حركة الزيارة للحساب.

ذكر المقال أن الصيني “هونغ تشيوان”، قد إدّعى أنه يمتلك سبعة عقارات في العاصمة الصينية بكين، وأنه لم يغادر المنزل مطلقًا ، مرتديًا ملابس تقل قيمتها عن 10 ملايين يوان (1.38 مليون دولار)، وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها على الإنترنت والتي لا يمكن التحقُّق من صحتها، خادماته، والعديد من حقائب اليد من ماركة “هيرميس”، والسيارات الرياضية باهظة الثمن التي اشتراها، وقد تعذّر على متابعيه البالغ عددهم 4.3 مليون متابع، الوصول إلى حسابه على “Douyin” (النسخة الصينية من “TikTok”)، وأظهرت عمليات البحث، رسالة خطأ تفيد بأنه تم حظره بسبب إنتهاكات لإرشادات مجتمع “Douyin”، كما تم أيضاً حظر حسابات “Douyin” لشخصيات مؤثِّرة أخرى عبر الإنترنت، كانت قد نشرت محتوىً مشابهاً، مثل “Bo Gongzi” (اللورد الشاب الثري باي)، الذي لديه 2.9 مليون متابع، وBaoyu Jiajie (Abalone Sister)، الذي لديه 2.3 مليون متابع.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:ما الفائدة من التباهي و الإسراف في الإنفاق؟

وللاجابة على هذا السؤال، فإن الكثير من ضعاف النفوس من الأسر المتوسطة أو الفقيرة يتأثر بما ينشر، في حين يقود التباهي في الإنفاق إلى الحسد و يفتح باب المقارنات، فيقع ضحيته الأبناء مع آبائهم أو الزوجات مع أزواجهن، ممّن يريدون العيش في صورة طبق الأصل لما يشاهدونه في وسائل التواصل الإجتماعي، ضاربين بعرض الحائط وضعهم الإجتماعي!

ماذا لو طُبِّق هذا القانون لدينا، وأُجبر على من يتباهى بثروته بشكل مبالغ فيه الغاء حسابه؟ أنا متأكد من أن هذا سيكون له أثر إجتماعي إيجابي.
إن المرء لا يُقاس بما يملك من ماديات، فهي نِعمة حباها الله له ليختبر شُكَره للنِعم.
يقول الله عزّ وجلّ في مُحْكَم التنزيل، “واعلموا أن أموالكم وأولادكم فتنة”، علماً بأن شُكر النِعم إنما يكون بالتواضع، وانفاق المال في الوجه الذي أمر الله به، يقول عزّ وجلّ: “لن تنالوا البر حتى تنفقوا ممّا تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم”.

لا يجب علينا أن نتأثر سلباً بتباهي البعض في وسائل التواصل الإجتماعي، بل علينا أن نكون على يقين أن حرماننا من تلك النعم، إنما لحِكمة لا يعلمها إلّا الله. وعلينا أن نسلِّم بذلك، ونشكر الله على كل النِعم التي أنعمَ بها علينا، فالتذمُّر والشكوى والجحود، نوع من أنواع عدم الرضا بما قسمَ الله لنا.
قال تعالى: ( إن الله لا يحب كل مختال فخور ).

jebadr@

مقالات مشابهة

  • ديانا حداد تتصدر التريند بأغنية "الناس الحلوة"
  • كيف يساهم مهرجان «نبتة» في تعزيز مهارات الطفل؟.. فعاليات لأول مرة
  • بسبب مشروع عاش هنا.. مريم فخر الدين تتصدر التريند
  • لطيفة تتصدر التريند بأغنية "الورق"
  • من هو الدكتور شريف فاروق وزير التموين الجديد؟
  • يرفع العلم الفلسطيني إلى جانب العلم المصري.. كشف تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان العلمين
  • لهذا السبب.. غادة عادل تتصدر التريند
  • بسبب شركة الشحن.. بسمة وهبة تتصدر التريند
  • لهذا السبب.. ياسمين عبدالعزيز تتصدر التريند
  • التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير