الولايات المتحدة تحث الصين على كبح جماح الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة امريكية، بأن الولايات المتحدة طلبت من الصين المساعدة في وقف هجمات "الحوثيين" في البحر الأحمر، دون تلقي أي رد من بكين لمدة 3 أشهر.
الخارجية البريطانية تكشف مخططها للقضاء على الحوثيين باحث يكشف سر تحفظ دول أوروبية على الحرب ضد الحوثيين.. فيديووأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمركيين: "الولايات المتحدة طلبت من الصين حث إيران على كبح جماح الحوثيين الذين يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر، لكنها لم تتلق سوى القليل من المؤشرات على المساعدة من بكين".
ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، فإن الولايات المتحدة أثارت الأمر مرارا وتكرارا مع كبار المسؤولين الصينيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وتواصل الولايات المتحدة وبريطانيا شن هجمات على الحوثيين لمنعهم من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وكانت "أنصار الله" قد أكدت مرارا أن "المستهدف في البحر الأحمر هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، إسنادًا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ضد قطاع غزة".
وتسيطر "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحوثيين البحر الأحمر بكين الصين السفن التجارية في البحر الأحمر الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصين تعارض إدراج الولايات المتحدة شركات صينية على القائمة السوداء بسبب مزاعم العمالة القسرية في شينجيانج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الصين بقوة وعارضت بشدة الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية حديثا لإدراج 29 شركة صينية على القائمة السوداء بموجب ما يسمى "قانون منع العمالة القسرية للويجور".
ونقلت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) اليوم الثلاثاء عن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قوله: إن "بلاده قدمت احتجاجات رسمية ضد الولايات المتحدة"، واصفا الخطوة الأمريكية بأنها "عديمة الأساس الواقعي، وعمل من أعمال التنمر تحت ستار حماية حقوق الإنسان، كما أنها عمل نموذجي للقسر الاقتصادي"، مضيفا أن "الصين ستتخذ التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية على نحو حازم".
وأكد المتحدث أن الصين تعارض بشدة العمالة القسرية، ولا يوجد شيء يسمى "العمالة القسرية في شينجيانج"، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي، دون وجود أي دليل ملموس، فرض عقوبات على أساس قانونه المحلي وفقط على شراء الشركات الصينية للمواد أو توظيف الموظفين من شينجيانج، وهو ما ينتهك بشدة حقوق الإنسان الأساسية لأهالي شينجيانج ويقوض الحقوق والمصالح المشروعة للشركات المعنية ويعطل استقرار وأمن سلاسل الإمداد العالمية.
وحث المتحدث الجانب الأمريكي على التوقف فورا عن "التلاعب السياسي والتشويه والهجوم، ووقف قمعه غير المعقول للشركات الصينية".
تجدر الإشارة إلى أن قانون منع العمالة القسرية للويجور -الذي أقرّه الكونجرس الأمريكي في ديسمبر2021، ودخل حيز التنفيذ في يونيو 2022 - يحظر كل واردات المنتجات من شينجيانج إلى السوق الأمريكية ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.