غضب على منصات التواصل بسبب تجاهل أوسكار 2024 لـ«Barbie»: مفارقة ساخرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب على جمهور السينما الأمريكية في العالم بعد الإعلان عن ترشيحات جوائز أوسكار 2024، وذلك بسبب استبعاد مارجوت روبي بطلة فيلم «Barbie» ومخرجته جريتا جيرويج من الترشيحات لجائزة أفضل ممثلة وأفضل مخرجة في النسخة الـ 96 من حفل توزيع جوائز أوسكار.
حصل فيلم «Barbie» على 8 ترشيحات لجوائز أوسكار، من بينهم أفضل فيلم، أفضل ممثل مساعد لـ ريان جوسلينج وأفضل ممثلة مساعدة لأمريكا فيريرا ولكن تم تجاهل بطلة الفيلم ومخرجته، وهو ما أثار سخط واستغرب الجمهور من مختلف أنحاء العالم، وعبروا عن ذلك من خلال حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
قال أحد مستخدمي منصة «X»، «لحظة ريان جوسلينج تم ترشيحه عن دور (كين)، لكن مارجوت روبي لم يتم ترشيحها عن دور (باربي)؟! وتم تجاهل جريتا في فئة لأفضل إخرج؟!؟! هل هي طريقة لتبرير الحبكة الحرفية للفيلم»، وذلك في إشارة للفيلم الذي تتناول أحداثه سيطرة الرجال على عالم (باربي) وتهميش السيدات فيه، ليضيف مستخدم آخر: «ترشيح كين وليس باربي لجائزة أوسكار هو بصراحة مناسب جدًا لفيلم تدور أحداثه عن رجل يكتشف قوة النظام الأبوي في العالم الحقيقي».
بينما أعرب آخرون عن أسفهم أن المخرجة جريتا جيرويج بالرغم من تحقيقا فوزًا كبيرًا لهوليوود في شباك التذاكر، ولم تحصل بعد على أعلى تقدير من الأكاديمية، وذلك بعد ما حطم الفيلم الأرقام القياسية بإيراداته التي تجاوزت مليار ونصف مليار دولار في شباك التذاكر حول العالم، فقال أحد المتابعين: «لقد صنعت جريتا جيرويج فيلمًا نال استحسان النقاد، وكان مؤثرًا على المستوى الثقافي، ومضحكًا، وفريدًا من نوعه، واستثنائيًا على المستوى البصري، وممثلًا بشكل مثالي، وجعل المشاهدون يضحكون ويبكون ويفكرون، وحقق أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر، لكن لم يتم ترشيها لجائزة أفضل إخراج؟».
نجوم هوليوود يهاجمون أوسكار بسبب «Barbie»كما علق الممثل جون ستاموس على الأمر عبر حسابه على «تيك توك»، إذ استخدم مقطعًا صوتيًا من الفيلم للإشادة به وشجع الجمهور على إعادة مشاهدة الفيلم، وكتب في التعليق: «لم يكن لهذا الفيلم صدى عميق فحسب، بل حقق أيضًا أكثر من مليار دولار، وفي مفارقة ساخرة، تم تجاهل كلتا الممثلة والمخرجة من قبل الأكاديمية».
بينما عبر رايان جوسلينج بطل الفيلم عن وصفه بـ «خيبة الأمل» بتجاهل «مارجوت» و«جيرويج» في ترشيحات أوسكار، بالرغم من ترشيحه لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم، وقال خلال بيان صحفي: «لا يوجد كين بدون باربي، ولا يوجد فيلم باربي بدون جريتا جيرويج ومارجوت روبي، الشخصيتان الأكثر مسؤولية عن الفيلم الذى صنع التاريخ وحظي بشهرة عالمية»، متابعا: «القول بأنني أشعر بخيبة أمل لعدم ترشيحهم في فئاتهم الخاصة سيكون أقل من الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Barbie أوسكار أوسكار 2024 حفل توزيع جوائز أوسكار جوائز أوسكار 2024 فیلم ا
إقرأ أيضاً:
20 مليار دولار خلال 7 أشهر| تحويلات المصريين بالخارج تُحفز الاقتصاد المحلي
في مشهد يعكس حالة من الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، أعلن البنك المركزي المصري عن تحقيق تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزات غير مسبوقة خلال أول سبعة أشهر من العام المالي الحالي 2024/2025. هذه الأرقام اللافتة جاءت استمرارًا لسلسلة من الزيادات المتواصلة منذ تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية في مارس 2024، ما يؤكد على الأثر الإيجابي للإجراءات المتخذة على سلوك المغتربين وثقتهم في الجهاز المصرفي المصري.
يناير 2025 يسجل أعلى تحويلات في تاريخهوفقًا للبيان الصادر عن البنك المركزي، شهد شهر يناير 2025 وحده زيادة غير مسبوقة في حجم تحويلات المصريين بالخارج، حيث ارتفعت بنسبة 83.2% لتسجل نحو 2.9 مليار دولار، مقارنةً بـ1.6 مليار دولار خلال يناير من العام السابق 2024.
ويُعد هذا الرقم الأكبر الذي يتم تسجيله في شهر يناير على الإطلاق، مما يعكس استجابة المغتربين المصرية للإصلاحات النقدية الأخيرة، وثقتهم المتنامية في استقرار النظام المالي المصري.
لم يقتصر الارتفاع على شهر يناير فقط، بل امتد ليشمل الفترة من يوليو 2024 حتى يناير 2025، حيث قفز إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى نحو 20.0 مليار دولار، مقارنةً بـ11 مليار دولار فقط خلال نفس الفترة من العام المالي 2023/2024، بزيادة قدرها 81%. هذا النمو الهائل يعزز من مكانة تحويلات المصريين بالخارج كأحد أهم مصادر النقد الأجنبي للدولة، ويُعد مؤشرًا قويًا على نجاح السياسات الاقتصادية في كسب ثقة المواطنين بالخارج.
دعم قوي للاقتصاد المصريتُعد تحويلات المصريين في الخارج ركيزة أساسية من ركائز دعم الاقتصاد المصري، وهي تمثل مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة.
وتؤكد هذه الزيادة القياسية مدى الدور الحيوي الذي يلعبه المصريون بالخارج في دعم بلدهم، خاصة في ظل الظروف العالمية المتقلبة. كما تعكس الأرقام نجاح السياسات والإجراءات التي تبناها البنك المركزي والحكومة المصرية، والتي استهدفت ضبط سوق الصرف وتحفيز تدفقات النقد الأجنبي عبر القنوات الرسمية.
ما تشهده تحويلات المصريين بالخارج من قفزات متتالية خلال الفترة الأخيرة ليس مجرد أرقام، بل هو تعبير مباشر عن الثقة المتجددة في الاقتصاد المصري. ومع استمرار الحكومة والبنك المركزي في اتباع نهج إصلاحي واضح، يبدو أن مستقبل التدفقات النقدية من الخارج يبشر بمزيد من النمو، مما سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني واستقراره المالي.