نبيل جليت: “بلماضي هو مشكل المنتخب الجزائري”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حمّل الصحفي الفرانكو جزائري، نبيل جليت، الناخب الوطني، جمال بلماضي، مسؤولية خروج الخضر، من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.
وقال جليت، إن الإقصاء من الـ”كان” كان مفاجأة مدوية بتواجد 24 منتخبا يتأهل منها 16 إلى الدور المقبل، لاسيما وأنها المرة الثانية على التوالي.
وسئل ذات الإعلامي في تدخل عبر حصة “ليكيب دو سوار” الفرنسية، عما إذا كان محرز سبب إقصاء الخضر، عقب أداءه المتواضع.
ورد: “في إفريقيا يجب أن تكون جاهزا وبشكل خاص بدنيا، صحيح أن الفريق الجزائري جيد فنيا، ولكن إن لم تكن جاهزا بدنيا لا يمكن أن تقوم بشيء”.
لضيف في السياق ذاته: “محرز لم يكن جاهزا، صحيح ذهب إلى للسعودية ولكن ليس وحده المتسبب الرئيسي ولكن المشكل جماعي”.
وواصل نبيل جليت: “بلماضي راهن على فريق 2019 مع بعض العناصر الشابة. ومددنا عقده إلى 2026، ولم يكن علينا القيام بذلك.. بالنسبة لي مشكل الجزائر إلى جانب محرز هو جمال بلماضي”.
كما أوضح ذات المتحدث، بأن الناخب الوطني، كان عليه الرحيل بتاريخ 22 مارس 2022. حينما فشل في التأهل إلى المونديال.
وبخصوص إقالته أو استقالته بعد الاخفاق في كوت ديفوار، رد: “صادي الرئيس الجديد للفاف اشترط عليه المربع الذهبي. ومنطقيا عليه أن يشكره وتنتهي الأمور.. ولكن القرار بيده ولا فائدة من بقاءه (يقصد بلماضي) لأنه قاد الجزائر لـ 3 صدمات رغم توفير كل الإمكانيات أمامه”.
“Plus que Riyad Mahrez, le problème de l’Algérie, c’est Djamel Belmadi.”@Nabil_djellit débriefe l’élimination de l’Algérie dans @lequipedusoir pic.twitter.com/BaTJAsnZa4
— L’ÉQUIPE du soir (@lequipedusoir) January 23, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قطع صلة الرحم ليس أمرًا جائزًا في الشريعة الإسلامية، ولكن يمكن في بعض الحالات اتخاذ خطوات لدفع الضرر الناتج عنها.
وخلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور الورداني أن هناك حالات قد يتعين فيها دفع الضرر الذي قد تسببه صلة الرحم، خاصة إذا كانت هذه الصلة تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا للفرد.
وأضاف أن الإسلام يحرص على صلة الرحم ولكن دفع الأذى يبقى أولى في مثل هذه الحالات.
دفع الأذى بدلًا من قطع الرحمأكد الدكتور عمرو الورداني أنه في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا، يجب التعامل مع الموقف بحذر ودفع الأذى بالقدر المناسب، ولكن يجب أن يبقى التواصل مع الأرحام جزءًا من البر والصلة.
وبين أن الأذى النفسي يُعتبر في الشريعة أذى معتبرًا، وفي حال كان الأمر يتطلب تجنب مواقف معينة لحماية النفس أو السمعة، فإنه يمكن اتخاذ خطوات للابتعاد عن هذا الأذى دون قطع العلاقة تمامًا.
الحفاظ على صلة الرحم بطرق أخرىوأشار إلى أنه يمكن الحفاظ على صلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة مثل الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمكن تجنب الأذى مع الحفاظ على التواصل المستمر مع الأرحام.
فالمقصود من صلة الرحم هو البر بالأقارب، وليس بالضرورة أن يكون ذلك عبر اللقاءات الشخصية دائمًا.
حث النبي على صلة الرحموفي ختام حديثه، شدد الدكتور عمرو الورداني على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «لا يكفيك أن أصل من وصلك، وأن أقطع من قطعك»، مؤكدًا أن الهدف هو دفع الضرر وعدم قطع العلاقة نهائيًا، لأن صلة الرحم هي من الأعمال الصالحة التي تحث الشريعة الإسلامية عليها.