السومرية نيوز-امن

بدأ يشهد العراق مؤخرًا، تصاعدا في التوترات الأمنية بعد تحسن نسبي على الصعيد الأمني في العام 2023 مقارنة بالاعوام السابقة، لكن الصراعات ليست مقتصرة على العراق بل تصاعدت في المنطقة عموما، وسط توقعات ان يتراجع العراق عن التحسن الذي حققه في العام 2023، مع تزايد الضربات المتبادلة بين القوات الامريكية والفصائل المسلحة.


ويشير مؤشر الصراع في تقرير حديث اطلعت عليه السومرية نيوز، إلى ان الصراعات الصغيرة لاتزال تشكل السمة الأكثر استمراراً لعدم الاستقرار في البلدان النامية والأكثر تقدماً، وارتفع الصراع بنسبة 12% في 2023 مقارنة بعام 2022.

ويشير تحديث عام 2024 لمؤشر الصراعات بتقييم مستويات الصراع وفقًا لأربعة مؤشرات رئيسية: القتل، والخطر على المدنيين، والانتشار الجغرافي للصراع، وتجزئة الجماعات المسلحة.

ويضم المؤشر قائمة بـ50 دولة التي تضم اعلى مستويات الصراع، ويتم تصنيف هذه البلدان على أنها "متطرفة" أو "عالية" أو "مضطربة"، وتمثل هذه البلدان الخمسين الأولى 97% من جميع أحداث الصراع المسجلة خلال الأشهر الـ 12 الماضية، تمثل البلدان شديدة العنف 40٪ من جميع الصراعات.

وجاء العراق في المرتبة 12 من اصل 50 دولة في مؤشر الصراع، وتم تصنيف خطر الصراع لديه بأنه "عالي"، لكنه تحسن نسبيا مقارنة بالعام 2022، حيث انخفض مؤشر الصراع 4 درجات.

وجاءت مينامار بالمرتبة الأولى، تليها سوريا، وفلسطين، والمكسيك، ونيجيريا خامسا، وعلى الصعيد العربي جاء العراق خامسا بعد كل من سوريا فلسطين اليمن السودان.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقرت الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة، مبادئ الاعتراف بدور السياحة في التنمية المستدامة باعتمادها مؤشرًا جديدًا للعمالة والتوظيف في المجتمعات، وذلك كجزء من الإطار الرسمي لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، في بيان لها اليوم، أن البيانات العالمية المتعلقة بالعمالة السياحية ستُرصد بشكل منهجي ضمن عملية رصد أهداف التنمية المستدامة، كما سوف يزيد عدد مؤشرات أهداف التنمية الرسمية للسياحة من مؤشرين إلى ثلاثة، مما يُعزز الاعتراف بمساهمة هذا القطاع عالميا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: "ما يُقاس يُنجز.. وفي هذا إطار نسعى جاهدين لتحقيق سياحة مستدامة تُوفر فرص عمل، ويتجاوز مؤشر العمالة السياحية الجديد الناتج المحلي الإجمالي ليُعزز فهمنا لإمكانيات السياحة في تحقيق التقدم الاجتماعي، وسيكون صانعو السياسات أكثر قدرةً على تحديد الفجوات، ومعالجة أوجه عدم المساواة، وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للسياحة - بما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب".

وكشف أحدث استطلاع أجرته الأمم المتحدة للسياحة لأولويات الدول الأعضاء عن تفضيل قوي للمنظمة للعمل على ضمان مساهمة السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يقدم المؤشر الجديد، الذي تتولى الأمم المتحدة للسياحة رعايته، الأدلة وإلى جانب مؤشر أهداف التنمية المستدامة الحالي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للسياحة، يوفر المؤشر الجديد منظورًا أوسع لاستدامة السياحة يأخذ بعين الاعتبار التقدم الاجتماعي بشكل أفضل، ومع هذا الاعتراف، سيتم الآن دمج العمالة السياحية رسميًا في مداولات المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تقرير أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وستتوفر البيانات على قاعدة البيانات العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وكذلك على موقع قاعدة بيانات إحصاءات السياحة التابعة للأمم المتحدة.

تم تطوير هذا المؤشر بشكل مشترك بقيادة النمسا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والجماعة الكاريبية ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للسياحة، وهو ثمرة بحث وتطوير مكثفين من خلال عمليات تشاورية وحكومية دولية على مدى عدة سنوات، كما يُعد إدراج مؤشر توظيف السياحة أحد ثلاثة مؤشرات جديدة أقرتها اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة كجزء من المراجعة الثانية والأخيرة لإطار مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ضمن الإطار الزمني لخطة عام 2030.

وتابعت المنظمة: "بين عامي 2015 و2023، شكّلت السياحة 5.6% من العمالة العالمية، في عام 2023 وحده، كان 127 مليون شخص يعملون في السياحة حول العالم، بناءً على بيانات أبلغت عنها 89 دولة، ويشكلون 68% من سكان العالم".

وتُوفر السياحة فرص عمل ودخل في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، حتى في المناطق النائية. وتلعب السياحة دورًا بالغ الأهمية في التوظيف في "الدول الجزرية الصغيرة النامية"، حيث تُمثل في المتوسط ​​12.9% من إجمالي عدد العاملين.

ويتتبع المؤشر الجديد، المُستمد من الإطار الإحصائي لقياس استدامة السياحة، جميع الأشخاص في سن العمل، ممن يعملون بأجر أو لحسابهم الخاص، ويمكن التعبير عن هذا المؤشر كنسبة مئوية من إجمالي العاملين، وتصنيفه حسب الذكور/الإناث، والموظف/العامل لحسابه الخاص، والقطاعات السياحية العشرة. وهذا يُتيح إجراء قياس شامل لعدد العاملين في قطاع السياحة في كل دولة، وكذلك في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
  • %16 زيادة في التحويلات المصرفية بالإمارات
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  • حمدان بن محمد: بجهود فريق "أوقاف دبي" نضمن استدامة الخير
  • المغرب..زيادة ملحوظة في مخالفات المياه ومداخيل الغرامات لعام 2024
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% خلال 2024
  • الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة
  • سلطة أبوظبي للتسجيل تحقق نمواً ملحوظاً في المؤشرات الخاصة بحقوق المستهلك وحماية العلامات التجارية في 2024