مع تزايد التوترات.. تعرّف على مرتبة العراق بآخر تحديث لمؤشر الصراع العالمي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
بدأ يشهد العراق مؤخرًا، تصاعدا في التوترات الأمنية بعد تحسن نسبي على الصعيد الأمني في العام 2023 مقارنة بالاعوام السابقة، لكن الصراعات ليست مقتصرة على العراق بل تصاعدت في المنطقة عموما، وسط توقعات ان يتراجع العراق عن التحسن الذي حققه في العام 2023، مع تزايد الضربات المتبادلة بين القوات الامريكية والفصائل المسلحة.
ويشير مؤشر الصراع في تقرير حديث اطلعت عليه السومرية نيوز، إلى ان الصراعات الصغيرة لاتزال تشكل السمة الأكثر استمراراً لعدم الاستقرار في البلدان النامية والأكثر تقدماً، وارتفع الصراع بنسبة 12% في 2023 مقارنة بعام 2022.
ويشير تحديث عام 2024 لمؤشر الصراعات بتقييم مستويات الصراع وفقًا لأربعة مؤشرات رئيسية: القتل، والخطر على المدنيين، والانتشار الجغرافي للصراع، وتجزئة الجماعات المسلحة.
ويضم المؤشر قائمة بـ50 دولة التي تضم اعلى مستويات الصراع، ويتم تصنيف هذه البلدان على أنها "متطرفة" أو "عالية" أو "مضطربة"، وتمثل هذه البلدان الخمسين الأولى 97% من جميع أحداث الصراع المسجلة خلال الأشهر الـ 12 الماضية، تمثل البلدان شديدة العنف 40٪ من جميع الصراعات.
وجاء العراق في المرتبة 12 من اصل 50 دولة في مؤشر الصراع، وتم تصنيف خطر الصراع لديه بأنه "عالي"، لكنه تحسن نسبيا مقارنة بالعام 2022، حيث انخفض مؤشر الصراع 4 درجات.
وجاءت مينامار بالمرتبة الأولى، تليها سوريا، وفلسطين، والمكسيك، ونيجيريا خامسا، وعلى الصعيد العربي جاء العراق خامسا بعد كل من سوريا فلسطين اليمن السودان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأبيدي يحصل على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في التربية الروحية
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
حصل الشيخ محمود الأبيدي إمام وخطيب الجامع الكبير بمدينتي بمحافظة القاهرة، على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في رسالته التي حملت عنوان " "التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو "عبد الواحد يحيى" وعبد الحليم محمود"، بكلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء.
وأوصت لجنة الحكم والمناقشة التي تكونت من الدكتور إبراهيم إبراهيم محمد ياسين مؤسسِ ورئيس قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء بالعالم، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبدالغني الغريب طه راجح أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة الأسبق بكلية أصول الدين بالزقازيق ـ جامعة الأزهر" بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.
وقال الأبيدي في رسالته، إن التصوف علم شريف وروض مُنيف وبستان وريف ففي رياضة الفينانة تسمو النفوس وتحلق في عوالم جديدة تتحدر من مزن حضرات القرب، وساحات الأنس، وهنا يجُد القلب لذته ويدرك بغيته ويحقق منيته فترى أهلَ الله في هذا الفلكِ يسبحون وعلى بساطه يلتذون وفي روضاته يتقلبون بعد أن ذاقوا فعرفوا وتنسموا فارتشفوا وأدركوا فوقفوا يتلقون من الله تعالى الرحمات ويتبوأون في ساحة أنسه الدرجات، ويصعدون في مدارج المرتقيات ليتبوأ كل منهم مقامَه ليعرفَ حيثُ أقامه.
وتابع:"لقد ابتنى قصر التصوف الإسلامي رجالٌ أقامهم الله لحراسته واصطفاهم للقيام على دوحته يُسطرون ملامحه ويرصدون منائحة، ويُشيدون قواعده وهم أجيال يتعاقبون ومدارسُ يتكاملون، وأفواج يتواصلون، يتفقون في الأصول ويختلفون في الفروع ولكل منهم مذاقُه ولم لا وهم يغترفون من العلم الموهوب والمكسوب".
وأوضح أن من أئمة علم التصوف البارزين، وشُيوخِه المقَدَّمين، عَلَمان بارزان، وشيخانِ كبيران، يشارُ إليهِما بالبنان، إنهما الإمام رينيه جينو(الشيخ عبدالواحد يحيى)، والإمام الأكبر شيخ الإسلام عبدالحليم محمود، وللشيخين تراثٌ زاخر، ونِتاجٌ علميٌ فاخِر، تسبحُ على أمواجهِ عقولُ الدارسين فلا تدركُ النهاية، وتغوصُ في لُججهِ أقلام الباحثين فلا تصل إلى الغاية، كُتبُهم سيارة، وهي على سبقهم عَلَم وشارة، فقد أسهما في ابتناءِ قصر التصوف المشيد، بما أفاءَ الله به عليهما من الفتح والتأييد. وما ظنكم بنتاج علمي أنضجته أشواق الحب، ومواجيدُ المودة والقرب.
اقرأ أيضاً:
السيسي: لا بد من تكثيف الضغوط للتوصل إلى تهدئة في المنطقة لتحقيق الاستقرار
أين تصب المياه المسربة من سد النهضة وعلاقتها بالزلازل؟.. خبير يكشف مفاجأة
الشيخ محمود الأبيدي الجامع الكبير كلية الآداب بجامعة المنصورة جامعة الأزهرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة