الجيش الاسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مناطق مختلفة من خانيونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الأربعاء, 24 يناير 2024 1:18 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
أصدر جيش الاحتلال الليلة الماضية أوامر إخلاء جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للفلسطينيين في مناطق مختلفة في خانيونس جنوب القطاع.
وقال تقرير صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية إن مساحة المنطقة المتضررة تبلغ حوالي أربع كيلومترات مربعة، ويبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 88 ألف نسمة، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 425 ألف نازح، يبحثون عن مأوى في 24 مدرسة، ومؤسسة أخرى.
وتشمل المنطقة المتضررة مستشفيات ناصر والأمل والأردني، وهو ما يمثل حوالي 20 بالمائة من المستشفيات المتبقية التي تعمل جزئيا في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب التقرير الذي أشار إلى وجود ثلاث عيادات صحية في المنطقة المتضررة. وتفيد التقارير بوجود حوالي 18 ألف نازح في مستشفى ناصر، مع وجود عدد غير معروف من النازحين الذين يبحثون عن مأوى في المرافق الصحية الأخرى.
وفي كانون الأول الماضي حذرت مقررة أممية من سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى “تغيير دائم” في تركيبة سكان غزة من خلال أوامر الإخلاء المتزايدة، والهجمات الواسعة النطاق على المدنيين والبنية التحتية المدنية جنوب القطاع.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مرصد يثير غياب الشفافية في تدبير تبرعات المغاربة لصندوق إعادة إعمار مناطق الزلزال
قال مرصــد برنامــج إعــادة البنــاء لمرحلــة مــا بعــد الزلــزال في الأطلس الكبير، في تقريره الأول عن سنة عمل السلطات العمومية على إعادة وتأهيل المناطق المتضررة، إن الشفافية غابت عن التدبير المالي لصندوق 126 الذي أحدث لتمويل عمليات إعادة الإعمار.
وقال التقرير إن هناك غيابا للشفافية في إدارة التبرعات الموجهة للصندوق، حيث أن تدبيره يثير ملاحظتين، أولهما أن الخصم الضريبي للمساهمات في الصندوق يتعارض مع شفافية الميزانية، وبالمثل فإن هذا الخفض الضريبي يفيد فقط الشركات ولم يتم منحه للأشخاص الطبيعيين، وهو ما يشكل مساسا بمبدأ المساواة فيما يتعلق بالضرائب.
أما الملاحظة الثانة فتتعلق بإدارة نفقات الصندوق، وخاصة الحصول على معلومات عن تفاصيل هذه النفقات وتقسيمها، حيث لم تقم الحكومة بإعداد ونشر تقارير دورية تسمح للمواطنين بالحصول على المعلومات المتعلقة بالنفقات المذكورة.
وذكر المرصد، التابع لمؤسسة «ترانسبارانسي» في تقريره الأول بأن الصندوق الخاص لتدبير آثار الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية » أو ما يعرف بالصندوق 126 قد جرى إحداثه من طرف مجلس حكومي استعجالي بهدف تلقي المساهمات التضامنية التطوعية من الجهات الخاصة والعامة وكذلك من المواطنين، بهدف اتخاذ التدابير العاجلة لفائدة الساكنة المتضررة، وتلقي المساهمات التطوعية التضامنية، وإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المتضررة والتكاليف والنفقات المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، خصوصا اليتامى والأشخاص في وضعية هشة وكذا الأشخاص الذين بقوا بدون مأوى.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اعتمدت في تمويل هذا الحساب بشكل خاص على الميزانية العامة للدولة والسلطات الملحية والمؤسسات والشركات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، حيث تمكن الصندوق بعد ثلاثة أشهر من إنشائه من جمع 19 مليار درهم حسب الأرقام التي أعلن عنها بنك المغرب، كما أن مشروع قانون مالية 2024 أدرج ضمن مقتضياته ميزانية قدرها 15 مليار درهم للصندوق.
علاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالاعتمادات المخصصة لنفقات الاستثمار في إطار قانون مالية 2024، فقد تحدد المبلغ الإجمالي المعتمد في 118 مليار درهم أي بزيادة 11.39 في المائة مقارنة بسنة 2023، كما أن مجهودات الاستثمار العمومي المعتمد بما فيه مساهمة الجماعات الترابية وحسابات مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة، والحسابات الخاصة للخزينة والمؤسسات العمومية، فإن من المنتظر أن تصل إلى 335 مليار درهم.