300 ألف طالب بلا تعليم.. «الأونروا» تؤكد إغلاق جميع مدارسها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأربعاء، إغلاق جميع مدارسنا في قطاع غزة، وبناءً عليه حرم 300 ألف طفل من التعليم داخل القطاع.
وأفادت منظمة اللاجئين، أن التعليم مدمر بقطاع غزة منذ بدء الأعمال العدائية، ما حرم أكثر من 625 ألف طالب و22 ألف مدرس من التعليم.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة «أونروا»، يوم الأحد الموافق 14 يناير 2024، أن الأزمة الإنسانية المستمرة الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أسفر إلى استشهاد ما يقرب من 24 ألف فلسطيني وتشريد ما يقرب من مليونين آخرين.
ونشرت «الأونروا» على المنصة الإلكترونية «إكس/تويتر»، أن عدد الشهداء والمشردين من منازلهم المذكورين أعلاه تمثل واحدة من العمليات «الأكثر تعقيدًا وتحديًا» في العالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي لليوم الـ109، ردا على عملية طوفان الأقصى، وأسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 25 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: تصريحات مفوض «الأونروا» حول معبر رفح لطمة على وجه الأعداء ومحترفي الكذب
الأونروا: الأزمة الإنسانية والدمار الهائل بقطاع غزة الأكثر تعقيدا وتحديا في العالم
مفوض الأونروا: مصر لم تغلق معبر رفح منذ بدء الأحداث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأونروا اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان الاونروا مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد أن قرار العدو الصهيوني بإلغاء اتفاقية (الأونروا) استخفاف بالمجتمع الدولي
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أن قرار سلطات العدو الصهيوني، إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أراضينا المحتلة هو استخفاف بالمجتمع الدولي.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، شددت الحركة في بيان صحفي، على أن القرار الصهيوني المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو ، ازدراء للمنظومة الأممية، وتأكيدٌ جديد بأنه كيانٌ مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية .
واعتبرت الحركة، القرار الصهيوني ، محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان.
وطالبت المجتمع الدولي، بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار الصهيوني المتمرد على الشرعية الدولية، وبتعزيز دور الأونروا وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها العدو الغاشم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة الأممية.