قال اللواء السيد إسماعيل عرابي، نجل الشهيد الرقيب إسماعيل عرابي، إنّ والده كان واحدا من قوات أمن بورسعيد عام 1956، حيث بدأ العدوان الثلاثي على مصر، واحتل الإنجليز مدينة بورسعيد.

وأضاف عرابي، خلال لقاء على هامش احتفال عيد الشرطة: «كان والدي في الخدمة يوم 6 نوفمبر 1956 لتأمين المدينة، وشاهد أمامه 3 جنود إنجليز يحاصرون مجموعة من الفدائيين لقتلهم، فتدخل والدي وأطلق النار على الجنود الإنجليز وقتل واحدا منهم، وفرّ 2 آخرين، وبعدها أفلت الفدائيون من الحصار».

وتابع: «قرب مكان الواقعة كان هناك دبابة إنجليزية، اتجهت إلى مكان إطلاق النار وتعامت مع والدي وللأسف أُصيب بإصابة خطيرة، وتمكن والدي من الذهاب إلى أحد مداخل المنازل المجاورة وحاولت واحدة من السيدات إنقاذه لكنها لم تتمكن، وأوصاها بأن يكون ابنه الأول الأكبر ضابطًا للشرطة لإكمال مسيرته في حماية أمن الوطن، والحمد لله تمكنت من دخول كلية الشرطة والاستمرار بها والوصول إلى رتبة اللواء، وقضيت حياتي في خدمة أمن الوطن والمواطن».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟

 

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التطورات التي تشبه الانقلاب في الموقف الأميركي ومحاولة الإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذا التحول مع المقارنة بين موقف الإدارة الأميركية الحالية والسابقة بقيادة جو بايدن.

وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث قال منتصف الشهر الجاري من مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن أوكرانيا لا يمكنها استعادة سيادتها على كامل أراضيها، وإن الحديث عن عضويتها في الناتو يجب أن يكون خارج الطاولة لبدء المفاوضات.

ولطالما أبدى زيلينسكي رغبة كبيرة في نيل بلاده عضوية الناتو، وأعلن استعداده في سبيل ذلك لبحث التنازل عن أراضٍ أوكرانية محتلة في إطار صفقة دبلوماسية.

في المقابل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقف واشنطن، وأعلن بدء الترتيب لعقد لقاء يجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية التي استضافت أيضا محادثات رفيعة المستوى بين البلدين اتفقا خلالها على تأسيس عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا.

وانتقد الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بشدة في مناسبات عدة، مؤكدا أن روسيا في موقع قوة على طاولة المفاوضات، وسط تقارير صحفية أفادت بمناقشة واشنطن وموسكو إمكانية إجراء انتخابات في أوكرانيا خلال محادثات الرياض.

إعلان

واستعرضت الحلقة آراء كتاب ومحللين متخصصين في الشؤون الأوروبية والأميركية بشأن مفاوضات الرياض، ودلالات وتداعيات غياب الحضور الأوروبي فيها.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد أفادت بأن قادة أوروبيين يبحثون نشر قوات في أوكرانيا، ويسعون إلى الحصول على ضمانات من إدارة ترامب بشأن تقديم دعم عسكري محتمل لهذه القوات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن واشنطن تسعى إلى الحصول على إجابات بشأن حجم القوات والمعدات التي يمكن أن توفرها الدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، في حين أكد مسؤولون أوروبيون للصحيفة أن فريق ترامب لم يستبعد دعم قوة أوروبية، لكنه طلب توضيحا بشأن نوع المساندة التي قد تحتاجها.

ووفق صحيفة واشنطن بوست، تشمل الطلبات الأوروبية لواشنطن بشأن القوات دعما استخباراتيا أميركيا ومراقبة جوية وقدرات استطلاعية، إلى جانب احتمالية توفير غطاء جوي أو مساعدة في الدفاعات الجوية لحماية القوة المنتشرة.

21/2/2025

مقالات مشابهة

  • ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟
  • مصر.. إنقاذ درامي لشاب سقط من قمة جبل الجلالة
  • بورسعيد.. إقبال كبير من المواطنين على القافلة الطبية المجانية بحي الزهور
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع
  • محافظ بورسعيد: استعدادات مكثفة لاستقبال شهر رمضان لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع الصناعي
  • تشييع جثمان الشهيد اللواء حسن القطريفي بصنعاء
  • جنوح 157 من الحيتان القاتلة الزائفة
  • محافظ بورسعيد يتفقد أعمال إنشاء «النادي الرياضي» ويوجه بسرعة الانتهاء من المشروع
  • حبشي يتفقد أعمال إنشاء نادي بورسعيد الرياضي ويوجه بسرعة الانتهاء