ابن الشهيد إسماعيل عرابي: والدي قُ.تل برصاص الإنجليز بعدما نجح في إنقاذ الفدائيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال اللواء السيد إسماعيل عرابي، نجل الشهيد الرقيب إسماعيل عرابي، إنّ والده كان واحدا من قوات أمن بورسعيد عام 1956، حيث بدأ العدوان الثلاثي على مصر، واحتل الإنجليز مدينة بورسعيد.
وأضاف عرابي، خلال لقاء على هامش احتفال عيد الشرطة: «كان والدي في الخدمة يوم 6 نوفمبر 1956 لتأمين المدينة، وشاهد أمامه 3 جنود إنجليز يحاصرون مجموعة من الفدائيين لقتلهم، فتدخل والدي وأطلق النار على الجنود الإنجليز وقتل واحدا منهم، وفرّ 2 آخرين، وبعدها أفلت الفدائيون من الحصار».
وتابع: «قرب مكان الواقعة كان هناك دبابة إنجليزية، اتجهت إلى مكان إطلاق النار وتعامت مع والدي وللأسف أُصيب بإصابة خطيرة، وتمكن والدي من الذهاب إلى أحد مداخل المنازل المجاورة وحاولت واحدة من السيدات إنقاذه لكنها لم تتمكن، وأوصاها بأن يكون ابنه الأول الأكبر ضابطًا للشرطة لإكمال مسيرته في حماية أمن الوطن، والحمد لله تمكنت من دخول كلية الشرطة والاستمرار بها والوصول إلى رتبة اللواء، وقضيت حياتي في خدمة أمن الوطن والمواطن».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: يجب تحويل المؤسسة الليبية للإستثمار إلى جهة سيادية قبل سيطرتها على الأموال المجمدة
دعا السنوسي إسماعيل، المتحدث باسم مجلس الدولة الاستشاري السابق، مجلس النواب، إلى تحويل المؤسسة الليبية للإستثمار إلى مؤسسة سيادية مثلها مثل البنك المركزي وديوان المحاسبة إلى آخره.
وأضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم، أنه يتعين فعل ذلك قبل سيطرة المؤسسة على الأموال المجمدة، خصوصا أن وضع المؤسسة حالياً ضعيف داخلياً ومنكشف دولياً”.
يذكر أن مجلس الأمن صوت الأربعاء على مشروع قرار بريطاني بتمديد لجنة الجزاءات على ليبيا وولاية فريق الخبراء، و يسمح باتخاذ تدابير تتعلق بالتصدير غير المشروع للنفط.
واعتمد مجلس الأمن قرارا يسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أصولها المجمدة دون رفع التجميد عنها لأول مرة منذ عام 2011.