روسيا تقترح إنتاج مسيّراتها خارج البلاد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن الناطق باسم مؤسسة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية أن روسيا تنوي تنظيم إنتاج مسيّراتها خارج البلاد.
وقالت الخدمة الصحفية لمؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية إن شركة "روس أوبورون إكسبورت" تعرض على شركائها خدمات خاصة بإنشاء مراكز الصيانة العالية التقنيات المحلية والإقليمية حيث ستجري صيانة المجمعات المسيرة التابعة لمختلف الشركات.
ويدور الحديث في هذا الموضوع على هامش المعرض الدولي السادس ومؤتمر الأنظمة المسيرة UMEX 2024 اللذان يعقدان في 23–25 يناير الجاري في أبو ظبي.
كما تقترح روسيا على شركائها في الإمارات العربية المتحدة إمكاناتها الواسعة في مجال التعاون الصناعي الخاص بإنتاج المسيّرات محليا والعمل المشترك على تطوير نماذجها المستقبلية الواعدة مع الأخذ في الاعتبار كفاءات الجانب الروسي في مجال استخدامها القتالي.
وحسب ألكسندر ميخييف مدير عام شركة "روس أوبورون إكسبورت" فإن روسيا تحضر اليوم في كل الفئات للقطاع المسيّر من السوق العالمية، بما في ذلك المجمعات الروبوتية الخاصة بإزالة حقول الألغام والروبوتات المقاتلة وروبوتات الاستطلاع والدعم الناري وكذلك الناقلات المسيّرة الخاصة بإجلاء الجرحى ونقل الذخائر.
وقد بدأت روسيا عام 2023 في ترويج إمكانات غواصات " كلافيسين – 1 بي إي" المسيّرة غير المأهولة. كما تقترح روسيا بتوريد المسيّرات الجوية الاستطلاعية والضاربة "أورلان – 10 غي"، "أورلان – 30"، أوريون – إي". ودرون "كوب – إي" الانتحاري التي أثبتت فاعليتها في ظروف القتال.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا أحد يستطيع، وإن كان في الداخل والخارج وفي الطليعة أميركا من أراد وطلب، إخراج "حزب اللّه" من المعادلة في لبنان بما ومن يمثل. لكن رياح التحوّلات التي هبّت في المنطقة انطلاقاً من حرب غزة ولبنان وسقوط النظام السوري أوحت أن الساعة تدق لإخراج المقاومة من المعادلة.وليس تهديد السلم الأهلي في الشوارع سوى إعلان بصوت عال تحت الرايات الصفر أن التمرجل في الداخل هو البديل من استكمال المواجهة مع العدو بعد الاتفاق الذي كبّل المقاومة إلى جانب خروجها من المعادلة في سوريا.
فالمقاومة الإسلامية ظهرت من خلال الشغب احتجاجاً على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، كأنها اسم مستعار للفصائل الأيديولوجية المذهبية المسلّحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. لا بل تتصرف كأنها كيان مقابل لبنان وفي معزل عنه، وتكرّر في أدبياتها التركيز على تعابير "شعب المقاومة وبيئة المقاومة وناس المقاومة"، وهو نوع من تمييز المكوّن الشيعي من بقية المكونات في لبنان.
أما مجلس الوزراء الذي مهمته إنهاء أي وجود مسلح خارج الشرعية، وتطبيق ما أعلنه الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم حول "احتكار الدولة حمل السلاح"، فإنه ليس قادراً على إكمال المهمة لأسباب تتعلق بالتوازنات في البلد.
ومن المألوف، وسط الرفض الإسرائيلي للانسحاب الكامل من لبنان، أن تتكرر السخرية لدى جماعة الممانعة من الرهانات الرسمية على الشرعية الدولية والضمانات الأميركية والمساعي الفرنسية والقول إنها كوميديا.
لكن الوقائع أكدت أن الرهان على المقاومة الإسلامية قاد إلى تراجيديا. فلا هي تمكنت من حماية لبنان، وإن ألحقت الأذى بإسرائيل. ولا هي حمت قادتها وكوادرها وبيئتها. فضلاً عن أن مشروع تحرير فلسطين من غزة ولبنان جعل الدمار واسعاً من دون قدرة على تحرير متر واحد من فلسطين، وكان في الأساس جزءاً من المشروع الإقليمي الإيراني الذي يرتبط بالغيب. وفضلاً أيضاً عن أننا في مشكلة أخطر من بقاء الاحتلال المرفوض لبنانياً في خمسة مواقع على التلال داخل الحدود الجنوبية.