مجلس شمال الأطلسي في زيارة إلى البوسنة والهرسك أول فبراير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يقوم مجلس شمال الأطلسي برئاسة نائب الأمين العام لحلف الناتو ميرتشيا جيوانا بزيارة إلى سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك يومي 1 و2 فبراير المقبل، بناء على دعوة من قادة البوسنة والهرسك.
وذكر الناتو، في بيان له، أنه من المقرر أن يجتمع نائب الأمين العام وسفراء الناتو مع العديد من المسئولين في البوسنة والهرسك أول أيام الزيارة كما سيجتمعون مع بوريانا كريشتو رئيسة مجلس وزراء البوسنة والهرسك وأعضاء المجلس فيما يلقي ميرتشيا وكريشتو بيانيين للصحافة بعد الاجتماع.
وفي اليوم الثاني للزيارة.. من المقرر أن يجتمع نائب وزير الناتو وسفراء الناتو مع ممثلي إحدى مؤسسات الفكر والرأي وطلاب من جامعات البوسنة والهرسك بجانب إجراء مناقشات بين جميع الأطراف حول تعزيز التعاون العملي بين الناتو والبوسنة والهرسك، مع زيارة مسئولي الناتو إلى قاعدة رايلوفاتس العسكرية.
كما سيلتقي نائب الأمين العام وسفراء الناتو بقائد مقر الحلف في سراييفو، القائد العميد باميلا ماكجاها والقائد الجديد لقوة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك اللواء لازلو ستيتش والممثل السامي للبوسنة والهرسك كريستيان شميدت والعديد من ممثلي المجتمع الدولي في البوسنة والهرسك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس شمال الأطلسي البوسنة والهرسك البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.