أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية سلسلة من الورش التمكينية للمرأة في خدمة «التميز في ريادة الأعمال» ضمن نادي «التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة» وذلك في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين التابع للمؤسسة، وتهدف الورش إلى تمكين المرأة لتصبح رائدة أعمال متميزة لضمان تحقيق الاستقلال المالي بما يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها تعزيزاً لأهمية دورها في المجتمع.


ويسعى نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة إلى تمكين الأسرة من تطبيق المهارات الاجتماعية في حياتها اليومية لتعزيز أنماط التفكير الإيجابي والتكيف مع ظروف الحياة المختلفة لتحقيق جودة الحياة، وتحفيز الأسر على تبني وممارسة أساليب وأنماط حياة صحية وفقاً للتغيرات الفسيولوجية والاجتماعية التي تطرأ على أفرادها، ورفع الوعي القانوني للمرأة بشكل خاص لتثقيفها بدورها المهم ورفع مستوى الوعي لديها تجاه حقوقها وواجباتها، إضافة إلى تمكينها في كافة المجالات التي تعزز جودة حياتها وتنمي ثقتها بذاتها، إضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية الإيجابية للأسرة، كما يتضمن نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة محاور متنوعة منها «قيم التطوع وأهمية الاستدامة البيئية في تعزيز الأنماط البيئية المستدامة لدى الأسرة».
وقالت خولة الظاهري، منسق برامج وفعاليات في المؤسسة: تقدم المؤسسة سلسلة من الورش التمكينية للمرأة تأتي ضمن خدمة «التميز في ريادة الأعمال» منها: ورشة كيف تختار مشروعك، وورشة امتلك مهارات ريادة الأعمال، وورشة كيف تبدأ مشروعك، وورشة استراتيجيات وفنيات إدارة المشروعات، وورشة الإبداع في التسويق سر النجاح، إضافة إلى ورشة قيّم مشروعك وانطلق نحو التطوير.
وتابعت: «تهدف سلسلة الورش إلى تمكين المرأة في مجال ريادة الأعمال وتأسيس أعمالها التجارية، من خلال تطوير وتحسين المعرفة والمهارات القيادية لديها، وتحويل أفكارها إلى مشاريع ناجحة لها تأثير إيجابي على الجانب الاقتصادي للأسرة وينعكس ذلك على المجتمع».
ويواصل مركز جبل حفيت المجتمعي تنفيذ جميع الخدمات والبرامج والفعاليات والأنشطة المخصصة لجميع فئات الأسرة، وتسعى المؤسسة من خلال المركز إلى توفير بيئة اجتماعية لكافة الفئات المجتمعية، ومساحات آمنة للتواصل الأسري والمجتمعي، ونشر الوعي واكتساب المعارف والمهارات الاجتماعية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الهادفة لرصد الاحتياجات المجتمعية التي تعزز جودة حياة الأفراد في جو يجمع بين الترفيه والمتعة والتواصل والتوعية والتثقيف بطرقٍ مبتكرة، وبناء شبكة شراكات فاعلة مع المجتمع المحلي والشركاء الاستراتيجيين لتلبية جميع احتياجات ومتطلبات الأسرة في مدينة العين لضمان استدامة الاستقرار الأسري والمحافظة على التماسك والتلاحم المجتمعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات المرأة الإماراتية ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

التنمية الأسرية تقدم دعماً مستداماً لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم

أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية حزمة من البرامج؛ لدعم كبار المواطنين وتعزيز جودة حياتهم، عبر مظلة متكاملة ومستدامة من الرعاية المجتمعية، في إطار تقدير دورهم المهم في مسيرة تنمية وتطور الدولة.

أخبار ذات صلة «دارنا».. محتوى متنوع لأسرة مستدامة الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم قراءة افتراضية في سلسلة «ذاكرتهم تاريخنا»

وتأتي بطاقة "بركتنا" التي خصصتها المؤسسة لكبار المواطنين ومن في حكمهم تحت شعار "كبار في الخبرة كبار في العطاء"، انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز صلة الأبناء بهم، وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجها في المجتمع مع فئات عمرية مختلفة، وتوفير حياة كريمة وآمنة لأفرادها.
وتُمنح بطاقة "بركتنا" لفئة كبار المواطنين والمقيمين "60 سنة فأكثر" المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة، وتتضمن الخدمات والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية في إمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم، إضافة إلى مزايا وخدمات بطاقة "فزعة" المُقدمة خصيصاً لهم والتي توفر لهم العديد من المزايا والخصومات في القطاع الخاص.
وجاءت بطاقة "بركتنا" نتاج جهود مؤسسة التنمية الأسرية، لإتاحة الخدمات الحكومية والتسهيلات والمزايا بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، حيث تم دمج الخدمات المقدمة لكبار المواطنين ومن في حكمهم ضمن منظومة عمل واحدة تسهل استفادتهم منها، وتعريفهم بالخدمات والتسهيلات المتوافرة والمقدمة لهم في جميع القطاعات على المستويين المحلي والاتحادي، بالإضافة إلى توفير تسهيلات وخصومات من القطاعات المختلفة لتحسين جودة حياتهم.
كما تقدم مؤسسة التنمية الأسرية من خلال نادي "بركة الدار"، نظاماً شاملاً ومتكاملاً من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار السن وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة لرعايتهم، وتعزيز التضامن ونقل الخبرات المهنية والفنية بين الأجيال، والحفاظ على الموروث الثقافي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى الخدمات، وكذلك استثمار خبراتهم وطاقاتهم.
وتوفر مؤسسة التنمية الأسرية ثلاثة فروع لنادي "بركة الدار" في منطقة مدينة زايد، والمرفأ، والوثبة، تضم مجموعة من المنتديات منها الصحي، والأسري، والتثقيفي، وروّاد المشاريع، والدعم الاجتماعي، ومنتدى التهيئة للتقاعد، ومنتدى سعادتي؛ لضمان توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، وتعزيز العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتبادل المعارف الخبرات فيما بينهم، وتوفير الدعم الاجتماعي، والترويج لمشاريعهم، بالإضافة إلى التعرف على كيفية التعامل مع التغييرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة.
وتسعى "التنمية الأسرية" من خلال نادي "بركة الدار" إلى تأهيل كبار المواطنين في المجال الرقمي، وتوفير الفرص المناسبة لتمكينهم من التعامل مع الأنظمة الرقمية وزيادة الفرص المتاحة لاستثمار طاقاتهم، كما توفر لهم عبر خدمة "المساندة الاجتماعية"، الدعم الاجتماعي والوجداني والمعرفي وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم، بجدانب التواصل الدوري والمستمر معهم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منال بنت محمد: مبادرات متنوعة تعزز تأثير المرأة الإماراتية
  • رئيس هيئة الاستثمار: الشركات الناشئة المصرية قادرة على التوسع في السوق الأوروبي
  • رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة: الشركات الناشئة المصرية قادرة على التوسع في السوق الأوروبي
  • أنشطة وفعاليات متنوعة بالمراكز الصيفية بـ"شمال الباطنة"
  • وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق تنظم ندوة عن إدارة الوقت
  • دورات مجانية بمجال الموارد البشرية بشهادات معتمدة مقدمة من معهد ريادة
  • «التنمية الأسرية» تقدم دعماً مستداماً لكبار المواطنين
  • التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر
  • وزارة العمل تنظم ندوة بعنوان "أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع" بالمنيا
  • التنمية الأسرية تقدم دعماً مستداماً لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم