الصحة العالمية: وضع المستشفيات في خان يونس كارثي ولا يوصف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن وضع المستشفيات في خان يونس كارثي ولا يوصف.
وأضافت أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة وفي جميع أنحاء القطاع محرومين من المساعدات الإنسانية.
وأوضحت المنظمة العالمية أن 7 من أصل 24 مستشفى تعمل جزئيا في شمال غزة وتعاني نقصا في الكوادر والمستلزمات والوقود.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر في قطاع غزة الدكتور عبد الجليل حنجل، إن المداخل والمخارج إلى محافظة خان يونس شبه معدومة.
بينما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في شن غارات مكثفة على مناطق الجنوب، لا سيما خان يونس.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب مجازر مروعة وتدمير ممنهج للأحياء السكنية في خان يونس، كما أنه يستمر بمحاصرة النازحين في جامعة الأقصى بـ خان يونس تمهيدا لتهجيرهم نحو رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية وضع المستشفيات في خان يونس الفلسطينيين المساعدات الانسانية شمال غزة الحرب على غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.