تصريحات مثيرة لنتنياهو عن "أمل البشرية".. ومسئول دولي يهدد إسرائيل بعواقب وخيمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زعم رئيس الوزارء الصهيوني بنيامين نتنياهو في تصريح مثير له قبل قليل أن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها اسرائيل ضد الفلسطينيين لها هدف عالمي، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وفي تصريح مثير زعم نتنياهو أن حربه لها بعد دولي، لذلك فهو لن يوقف الحرب حتى يقضي على المقاومة التي يسميها بالإرهابية.
وذكر نتنياهو أنه لن يخضع للإرهاب وأنه يجب أن ينتصر حتى يعطي الأمل للبشرية بالقضاء على الإرهابيين.
وأمس قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ وزراء حكومته، أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة “ستستغرق ستة أشهر”.
وأضافت الهيئة أن “نتنياهو أوضح أن الأمر سيستغرق ستة أشهر حتى ينهي الجيش المرحلة الثالثة من الحرب التي بدأت بالفعل في شمال قطاع غزة”.
ونقلت عن نتنياهو قوله للوزراء في اجتماع، أمس: “كما قلنا مسبقا، إن الجزء الجوي سيستمر ثلاثة أسابيع وهكذا كان، وكما قلنا أن الجزء الثاني من المناورة الضخمة سيستمر ثلاثة أشهر وهكذا كان، وهكذا نقول إن الجزء الثالث من “تثبيت السيطرة والتطهير” سيستمر ستة أشهر” وفق تعبيراته.
وقالت هيئة البث: “قام الجيش بتخفيض عدد الجنود في غزة، من خلال تسريح جنود احتياط وإخراج الجنود بشكل منتظم للتجديد والاستعداد للقتال بشكل مركز”.
وأضافت: “أما المرحلة الثالثة فمن المتوقع أن تشمل إنهاء المناورات البرية، وتخفيض القوات، وتسريح جنود الاحتياط، والانتقال إلى الغارات المستهدفة”.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤول في الأمم المتحدة إدانته ووعيده لكيان الاحتلال بأن يقوده مايقوم به لإدانة دولية أكبر.
واعتبر المسئول أن تدمير إسرائيل منازل حدودية فلسطينية قد يعد جريمة حرب لأنها لا تشكل تهديدا لها على الإطلاق.
ونقلت نيويورك تايمز عن المسؤول الأممي قوله إن إسرائيل باعتبارها قوة محتلة ملزمة بعدم المشاركة في التدمير العشوائي للممتلكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصريح مثير
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.
وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.
وفي السياق نفسه، تابعت الهيئة، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق جديد. مبرزة أنّ: "هذه المشاورات تأتي في وقت تزداد فيه الضغوط الداخلية على نتنياهو للمضي قدما في تطبيق الاتفاق بشكل كامل، وضمان الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات".
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014.
إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.
ومن المفترض أن تفرج دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم، عن 620 من المعتقلين الفلسطينيين، لكي يرتفع إجمالي المطلق سراحهم إلى 1755، بينهم عشرات ممّن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.
وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأوضح مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أنّ: "الاحتلال أحدث تأخير وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.